كن جوادا في الشهر الكريم.. فضل الإنفاق وإفطار الصائم خلال رمضان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الشيخ السيد مرعي، الواعظ بالأزهر الشريف، إن الإسلام حثنا على البذل والعطاء والجود والسخاء، فقال- تعالى-: (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ).
وأضاف السيد مرعي، في فيديو لصدى البلد، أن النبي الكريم كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن.
وأشار إلى أن إطعام الطعام من أعظم الطاعات ومن أجل القربات التي نتقرب بها إلى رب الأرض والسماوات، كما قال النبي (من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا).
وتابع: يا بشرى لمن أطعم صائما، كما قال النبي (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) وقال النبي (صدقة السر تطفئ غضب الرب).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اطعام الطعام افطار الصائم الازهر الشريف صنائع المعروف
إقرأ أيضاً:
«المنسقية العامة»: وقوع إنتهاكات جسيمة بحق النازحين خلال الشهر الماضي
شملت عمليات قتل واختطاف وإصابات بالرصاص، بالإضافة إلى استمرار الاعتداءات الجنسية ضد النساء، والتي تتبع نفس الأساليب الوحشية التي شهدها الإقليم على مدار العقدين الماضيين.
الخرطوم: التغيير
رصدت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين وقوع سلسلة انتهاكات جسيمة بحق النازحين في إقليم دارفور خلال الشهر الماضي.
وأوضح في بيان صادر عن عن الناطق باسم المنسقية، آدم رجال، لها اليوم الثلاثاء، أن هذه الانتهاكات شملت عمليات قتل واختطاف وإصابات بالرصاص، بالإضافة إلى استمرار الاعتداءات الجنسية ضد النساء، والتي تتبع نفس الأساليب الوحشية التي شهدها الإقليم على مدار العقدين الماضيين.
وأشارت المنسقية إلى أن النزاع الدائر حالياً أدى إلى نزوح واسع النطاق وتشريد قسري لعدد كبير من المواطنين في المناطق المتأثرة، مؤكدةً أن طرفي النزاع لا يلتزمان بقواعد الاشتباك المعترف بها دولياً، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تزايد حالات الاغتصاب والاختطاف.
ويعيش إقليم دارفور منذ سنوات أزمة إنسانية وأمنية نتيجة النزاعات المسلحة المستمرة، والتي اندلعت منذ عام 2003.
وقد ارتكبت خلال هذه السنوات انتهاكات واسعة بحق المدنيين، تشمل أعمال العنف الجنسي، القتل، والتهجير القسري، مما جعل الوضع الإنساني في الإقليم واحداً من أكثر الأوضاع تعقيداً في السودان.
ومع تجدد الصراعات مؤخراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تضاعفت معاناة النازحين الذين يواجهون انتهاكات متكررة دون وجود حماية كافية من المجتمع الدولي، فيما تبقى جهود الإغاثة الإنسانية محدودة، وسط نقص حاد في الموارد وانعدام الأمن في العديد من المناطق.
الوسومآثار الحرب في السودان آدم رجال إقليم دارفور المنسقية العامة للنازحين واللاجئين