كن جوادا في الشهر الكريم.. فضل الإنفاق وإفطار الصائم خلال رمضان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الشيخ السيد مرعي، الواعظ بالأزهر الشريف، إن الإسلام حثنا على البذل والعطاء والجود والسخاء، فقال- تعالى-: (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ).
وأضاف السيد مرعي، في فيديو لصدى البلد، أن النبي الكريم كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن.
وأشار إلى أن إطعام الطعام من أعظم الطاعات ومن أجل القربات التي نتقرب بها إلى رب الأرض والسماوات، كما قال النبي (من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا).
وتابع: يا بشرى لمن أطعم صائما، كما قال النبي (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) وقال النبي (صدقة السر تطفئ غضب الرب).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اطعام الطعام افطار الصائم الازهر الشريف صنائع المعروف
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: قضاء إفطار رمضان بسبب الجماع يختلف حسب نية الصائم
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم قضاء الأيام التي أفطر فيها الزوجان بسبب الجماع في نهار رمضان، موضحًا أن الحكم يختلف بحسب نية الصيام في تلك الأيام.
الحالتان المختلفتانوأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، أن هناك حالتين يجب التفريق بينهما أنه إذا كان الزوجان قد نويا الصيام ثم حدث الجماع أثناء النهار، فإن هذا يُعد من الإفطار الكبير ويستلزم التوبة إلى الله، في هذه الحالة، يجب على الزوجة قضاء الأيام التي أفطرتها فقط، بينما يكون على الزوج قضاء الأيام بالإضافة إلى الكفارة، التي تتمثل في صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فعليه إطعام 60 مسكينًا.
وتابع: «إذا لم يكن الزوجان قد نويا الصيام من الأساس، وكانا غير مكترثين بأمر الصيام في تلك الفترة، فإن ذلك يُعد خطأً كبيرًا وذنبًا يجب التوبة منه، لكن لا تترتب عليه كفارة، وإنما يجب عليهما قضاء الأيام فقط».
وشدد الشيخ عبد العظيم على أهمية التفرقة بين هاتين الحالتين، مؤكدًا أن الكفارة تُفرض فقط في حالة الجماع بعد نية الصيام، أما في حالة عدم نية الصيام، فلا كفارة، وإنما يقتصر الأمر على القضاء والتوبة.
أهمية التوبةواختتم حديثه بالتأكيد على أن التوبة إلى الله تعالى هي الأساس في جميع الأحوال، سائلًا الله أن يتقبل توبة الجميع.