قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، إن الجماعات الإسلامية والمتطرفة والإخوان أعلنت نفسها أنهم أصحاب الحقيقة، وهذا الاعتقاد هو ما يعمل على تبرير دخولها السجون.

وأوضح أبو عاصي خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الفعل الذي يرتكبه البعض تحت مسمى الجهاد في سبيل الله، مثل سفك الدماء، يُعتبر من أعظم الجرائم عند الله.

وأشار إلى أهمية تعزيز ثقافة الحوار والاحترام المتبادل بين الأفراد الذين ينتمون لبيئات وثقافات ومعتقدات مختلفة، وهو ما يؤكده القرآن الكريم بقوله "ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربه".

وأكد أهمية الاحترام المتبادل والتفهم للآراء المختلفة، مشيرًا إلى أن القرآن لم يجعل الناس أمة واحدة بل خلقهم مختلفين بأقواله وأفعالهم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حتى مع انباء موته .. نصر الله يضع المنطقة على حافة سيناريوهات خطيرة

سرايا - تقف منطقة الشرق الأوسط أمام سيناريوهات حادة بعد إعلان إسرائيل مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وبدأت ردود الأفعال المتوقع اتخاذها من قبل الأطراف المعنية عقب التصعيد الأخير في لبنان.

عواقب عميقة لسنوات
وفي إشارة إلى خطورة المرحلة قال وزير الخارجية الأمريكي، ، إن الخيارات التي تتخذها الأطراف جميعها في الشرق الأوسط في الأيام المقبلة ستحدد المسار الذي ستتخذه المنطقة، وستكون لها عواقب عميقة لسنوات قادمة.

وأثار تعليق بلينكن تساؤلات بشأن الخيارات التي ستلجأ إليها إيران ردا على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقر حزب الله في بيروت، وكيف ستتعامل واشنطن مع التهديدات المستقبلية.

وفي مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح بلينكن أن واشنطن تعتقد أن السبيل للمضي قدما سيكون من خلال الدبلوماسية وليس الصراع، محذرا من استغلال الوضع لاستهداف أفراد أو مصالح أمريكية.

وأكد أن الولايات المتحدة "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبها"، مضيفا أن هذه لحظة حرجة بالنسبة للشرق الأوسط والعالم، بحسب "رويترز".

إيران ستجبر على قبول شروط التهدئة إذا تأكد مقتل نصر الله

حنين غدار، معهد واشنطن

من جهتها، قالت الزميلة الأقدم في معهد واشنطن الأمريكي، حنين غدار، لـ موقع "الحرة"، أن مقتل نصر الله، إذا تم تأكيده، يعني أن الحزب خسر القيادة، وأن إيران ليس أمامها سوى خيار الموافقة على شروط التهدئة الأمريكية الفرنسية لوقف إطلاق النار.

وأشارت غدار إلى أن إيران ليس أمامها خيار آخر سوى هذا الحل، "فنصر الله كان الشخص الوحيد الذي رفض مبادرة وقف إطلاق النار، وبغيابه تكون إيران مجبرة على التسوية"، بحسب تعبيرها.

وذكرت أن أمام الولايات المتحدة "سيناريوهين"، الأول "خطير" والثاني "أهون"، بحسب تعبيرها.

وأوضحت أن واشنطن تأمل أن تختار طهران خيار عدم التصعيد؛ "لأن التصعيد سيجر الولايات المتحدة وإسرائيل إلى حرب شاملة".

أما بشأن تبعات التصعيد في حال أصرت إيران على موقفها، فتقول غدار إن ذلك سيؤدي إلى "فتح أطراف عدة جبهات جديدة ضد إسرائيل من خلال تكثيف الحوثيين والميليشيات العراقية عملياتهما، وتصعيد مسلح لحزب الله في الجولان".

عواقب مدمرة
وفي هذا الإطار، حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من "عواقب مدمرة" إذا دخلت إسرائيل في حرب شاملة مع "حزب الله".

وأضاف أوستن في حوار مع شبكة "سي إن إن" أن الخسائر البشرية "ستكون مساوية أو أكبر" من عدد الضحايا في غزة.

وقال إن "الحرب الشاملة بين لبنان وحزب الله وإسرائيل ستكون كارثية بالنسبة لكل من لبنان وإسرائيل. ومرة ​​أخرى، نتوقع أن نرى عددا من النازحين، وعددا من الضحايا مساويا أو أكبر مما رأيناه في غزة".


مقالات مشابهة

  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: مختارات من «جِرون نَامَه»
  • هل يؤثر شرب الماء البارد على القلب؟.. الدكتور محمد عبدالهادي يوضح
  • محافظ الشرقية يُؤدي واجب العزاء في وفاة شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم
  • إذاعة القرآن الكريم تنعى نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي
  • جدعون ساعر ينضم لمجلس الحرب الإسرائيلي تحت مسمى وزير بلا حقيبة
  • روسيا: لاغتيال نصر الله عواقب وخيمة على المنطقة
  • خاص لـ "الفجر السياسي".. مصطفى بكري يكشف عواقب اغتيال حسن نصر الله
  • حتى مع انباء موته .. نصر الله يضع المنطقة على حافة سيناريوهات خطيرة
  • أوستن يحذر من عواقب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله