بسبب وسائل التواصل .. الجيل الجديد يواجه أزمة منتصف العمر المبكرة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حذر كبير الأطباء في أمريكا من أن الجيل الجديد "Z" يواجه أزمة منتصف العمر المبكرة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تعرضهم المستمر لوسائل التواصل الاجتماعي، وكان الدكتور فيفيك مورثي، الجراح العام الأمريكي، يعلق على دراسة استقصائية عالمية للرفاهية وجدت أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 24 عامًا أقل سعادة بشكل متزايد من الأجيال الأكبر سناً.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أضاف الجراح، أن السماح للأطفال باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان بمثابة إعطائهم دواء لم يثبت أنه آمن، وأن فشل الحكومات في تنظيمه كان "جنونًا".
أظهر تقرير السعادة العالمي لهذا العام 2024، أن تراجع الرفاهية بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أدى إلى إخراج دول مثل الولايات المتحدة من قائمة أفضل 20 دولة لأسعد الدول.
وقال البروفيسور جان إيمانويل دي نيفي، محرر التقرير، إن الفكرة الراسخة هي أن "الأطفال يبدأون بسعادة أكبر قبل أن ينزلقوا إلى منحنى U نحو أزمة منتصف العمر وتتفاقم مرة أخرى".
وأضاف ايمانويل، "إن الاعتقاد بأن الأطفال في بعض أنحاء العالم يعانون بالفعل من ما يعادل أزمة منتصف العمر يتطلب اتخاذ إجراءات سياسية فورية".
ولا يشير التقرير إلى سبب هذا التغيير، لكن الدكتور مورثي ألقى باللوم جزئيًا على الكم الهائل من الوقت الذي يقضيه المراهقون على وسائل التواصل الاجتماعي.
واستشهد ببحث وجد أن المراهقين الأمريكيين يقضون ما يقرب من خمس ساعات يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي في المتوسط، بينما يسهر ثلثهم حتى منتصف الليل في ليالي نهاية الأسبوع على الأجهزة.
وقال إنه لا يزال ينتظر البيانات التي تثبت ادعاءات عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي بأن منصاتهم آمنة للأطفال والمراهقين.
ودعا إلى سن تشريعات عاجلة للحد من الأضرار التي تلحق بالشباب من وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تقييد أو إزالة ميزات مثل أزرار الإعجاب والتمرير اللانهائي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مفتي السعودية: تصوير وبث الصلوات على مواقع التواصل قد يتنافى مع الإخلاص
سرايا - دعا سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء في السعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الأئمة والخطباء إلى الحرص على الإخلاص والبعد عن الرياء والشبهات؛ ومن ذلك بث وتصوير صلواتهم ومحاضراتهم عبر قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي بالمساجد التي قد تحدث في شهر رمضان المبارك.
ونقلا عن صحيفة "عُكاظ"، جاء ذلك في فتوى أصدرها سماحته في الـ12 من شهر رمضان المبارك، رداً على سؤال عن القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية بمنع تصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الحرص على تحقيق المصالح الشرعية من انتشار أخطاء لا يمكن السيطرة عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن هذه المسألة خطيرة، قبل أن يكون هذا الإجراء الذي اتخذته الوزارة وهو منع التصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حرصاً على تدارك الأخطاء التي قد تقع.
وتابع، أن هناك مسألة الإخلاص وهي شرط لقبول العمل فإن العمل لا يكون مقبولاً إلا بشرطين، الإخلاص لله، وأن يكون العمل وفق الكتاب والسنة، فالمسألة خطيرة وهو ما حذّر منه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء). رواه أحمد.
وبيّن سماحته في الفتوى الصادرة أن تصوير الصلوات في المساجد والخطب والمحاضرات وكذلك تصوير العبادات، مثل الصلاة أو أداء المناسك، له أحكام تختلف حسب النية والهدف من التصوير، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به). رواه مسلم، فالإخلاص أمر مهم وهو ما أقض مضاجع الصالحين؛ لأن من علم أن كل عمل لا يرجى به وجه الله فمردود على صاحبه فكر وتدبر قبل أن يجد نفسه مفلساً يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تبارك وتعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه). رواه مسلم. وفي رواية ابن ماجة: (فأنا منه بريء وهو للذي أشرك)، والله يقول: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 09:09 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية