روسيا: منفذو هجوم كروكوس الإرهابي أجانب ولا روس بينهم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
23 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكدت وزارة الداخلية الروسية، أن المشتبه في تنفيذهم الهجوم الإرهابي على قاعة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو الجمعة أجانب وليس بينهم مواطنون روس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية إيرينا فولك، في بيان إن المشتبه فيهم الأربعة الذين أوقفوا هم مواطنون أجانب دون تحديد جنسياتهم، وأكدت وسائل إعلام روسية ونائب روسي في وقت سابق أن بعض المشتبه فيهم من طاجيكستان.
وأضافت فولك: تداولت عدد من قنوات التلغرام وشبكات التواصل الاجتماعي اليوم مزاعم مفادها أن أربعة من المشتبه بهم في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 مارس في قاعة كروكوس والذين فروا في سيارة رينو لوغان وتم اعتقالهم بعد ذلك في منطقة بريانسك، هم مواطنون روس، وهذه المعلومات غير صحيحة فجميعهم أجانب.
وتابعت: تقوم أقسام الهجرة التابعة لوزارة الداخلية الروسية بالتعاون مع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بالتحقق بعناية في الأسباب والدوافع، ومعرفة مدة إقامة كل من المحتجزين على الأراضي الروسية، وتحديد عناوين إقامتهم الفعلية بالإضافة إلى الظروف المهمة الأخرى.
ودعت فولك الصحفيين والمدونين إلى الامتناع عن نشر معلومات لم يتم التحقق منها وتحليلات مسبقة، مشددة على أن التقارير الصادرة عن الهيئات الرسمية هي المصدر الوحيد للمعلومات الصحيحة والدقيقة بهذا الصدد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بالوقائع.. سجل جرائم التنظيم الإرهابي ضد الأقباط والكنائس
ارتكبت جماعة الإخوان الإرهابية على مدار 3 سنوات جرائم عديدة في حق المصريين جميعا، وبينهم الأقباط، حيث تتضمن مخطط الجماعة الإرهابية استهداف دور العبادة والأقباط لتفرقة بين عنصري الأمة ما يتسبب في حالة من الفتنة الطائفية، وحالة من عدم الاستقرار في الدولة في الفترة من 2011 وحتى تدخل الجيش في عام 2013.
90 واقعة اعتداء على كنائس ومنشآت قبطيةشهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في فترة تولي الجماعة الإرهابية مقاليد الحكم ومنذ تدخلهم في ثورة 25 يناير، تلك الثورة السلمية التي اشتعلت بدخول الإخوان فيها وحتى عام 2013، العديد من محاولات استهداف الكنائس بالحرق ومحاولات الهدم، بأكثر من 90 واقعة اعتداء على الكنائس والمنشآت القبطية التي دمرها الإخوان واستهدفت إشعال الفتنة الطائفية، إضافة إلى الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والمقر البابوي.
ومن أبرز اعتداءات جماعة الإخوان مذبحة ماسبيرو التي وقعت في 9 أكتوبر 2011 وراح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين، ووقعت الأحداث بعد تظاهرة للأقباط، احتجاجا على هدم مبنى اعتبره الأقباط كنيسة في محافظة أسوان، جنوبي مصر.
محاولات الإخوان لزرع الفتنة الطائفية بين المصريينوكذلك الخلاف الحادث حول بناء كنيسة في منطقة العمرانية حيث أدى إلى احتقان طائفي هناك تسبب في رفض بناء كنيسة، في اندلاع اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين وسقوط جرحى، وفي العام التالي عام 2011 وقع حادث تفجير كنيسة القديسين في محافظة الأسكندرية، شمالي مصر، أحد الأحداث الشهيرة قبيل ثورة 25 يناير. وتسبب الهجوم في مقتل 23 شخصا وجرح 79 آخرين.
ومع بداية ثورة 25 يناير 2011 أشتعلت الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في أطفيح، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات أصيب فيها العديد من الأشخاص، وفي العام ذاته اندلعت أعمال عنف طائفي بمنطقة إمبابة التابعة لمحافظة القاهرة، أودت بحياة 13 شخصًا، فضلا عن تفجير الجماعة الإرهابية الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي راح ضحيتها 29 قتيلا وأكثر من 49 مصابا وكان معظمهم من الأطفال والنساء، وبعدها أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام.