محمد عبدالقادر: (أبونا) علي شمو.. تبت يد الجنجويد
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
اثلج صدري ان استمع لفيديو مسجل لاستاذنا الهرم الالمعي و(ابونا) فى بيت المهنة الكبير الاستاذ على شمو، مهنئا بمناسبة تحرير مباني الاذاعة والتلفزيون..
لو اكتفيا بلحظة سماع صوته فقط، لشكرنا الجيش على اتاحته لنا هذه الفرصة مثلما يقول من يستضيفهم التلفزيون، فلولا الانتصار الكبير لما اغدق علينا القدر من نعيم صوت نحبه كثيرا.
أستاذنا وأبونا الحبيب الدكتور علي شمو.. (كبير الإعلام) وذاكرة الأمة السودانية.. حَقّك علينا…
فقد استباحت المليشيا منزلك وتركته قاعاً صفصفاً، أخذوا السيارة والممتلكات، وعبثت بأغلى ما تملكه من إرث، وتاريخ، لقد أوجعني نهب المكتبة الصوتية، وسرقة الذكريات المحفورة بصوتك في وجدان أهل السودانيين.
من أين اتى هؤلاء الاوباش الذين لا يعرفون مقام رجل أشهر من السنابل والشمس والنيل، هو علم لا يقل قيمة عن النشيد الوطني، وثروة قومية ظلت محل اتفاق بين كل من وفدوا إلى مسرح السياسة فى هذا البلد، أشراراً كانوا أم أخياراً، ظل على شمو مزاراً خالداً في محطات الزمن الجميل، شخصية تُعبِّر بفصاحة عن تجليات الوطن في عهوده اليانعة وانتقالاته المجيدة.
لقد اقتنعت فعلاً أنهم لا يعلمون عن السودان شيئاً لحظة ان (شفشفوا) بيتك واخرجوك منه محزونا حسيرا . لو ادركوا مَن تكون، لما تجراؤا على الحديث معك، ولاجزلوا لك من الاحترام ما تستحق، ومن التقدير ما أنت أهلٌ له.
لم ينزلوك مقامك المعلوم و(أنت فينا كبير)، مقامك محفوظ وعلمك مبذول، على قسماتك ملاحة السودانيين الأصيلين، وفي ملامحك السمراء يتجمّع طيف الوطن الحبيب بطيبته وكرمه ونبله ووعيه، في تفاصيل صوتك الواضح المتدفق عذوبةً، تكتمل صورة الوطن بتاريخه وجغرافيته وسماحته..
(حَقّك علينا) أستاذنا وأبونا الحبيب، أوجعني حديثك لي عن يوم ما كنت تتوقّع أن تراه في السودان، وقد منحته كل الجمال، لكن أصر هؤلاء أن يُكافئوك بهذا القبح، لأنّهم لا يعلمون مَن تكون، نتقطّر أسفاً أستاذنا، لأنهم لم ينزلوك مقامك، ولم يكرموا سنك، ولا حفظوا لك جميل صنيعك وعطائك للسُّودان.
ونبارك لك عودة( الحيشان التلاتة) وانت احد اقطابها المتوجين فى ذاكرة الشعب السوداني عطاء وسماحة ونباهة وفصاحة واعتدال، وحقك علينا… انهم لايعرفون السودان…
والف مبروك التحرير..
محمد عبدالقادر
الكرامة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بشير التابعي: الأهلي يحتاج لـ4 صفقات سوبر قبل مونديال الأندية.. وكان يجب التمسك بـ "عبدالقادر"
أكد بشير التابعي نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن مشاعر كرة القدم مختلفة تمامًا رغم محاولات "التسيس"، لكن دائما تنتصر رغبات الشعوب، والذين أصبحوا كارهين لفكرة الكيان الصهيوني والاعتداءات المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "منتخب المغرب كان الأحق بالميدالية الذهبية في الأولمبياد الأخيرة بسبب الأداء القوي والخبرات، نتاج التخطيط المميز لإدارة الرياضة المغربية، واصبحت فرق المغرب والمنتخبات تضم عناصر مميزة ولاعبين على قدر عالٍ من التميز".
نجم الأهلي السابق: لا يصح أن يدخل الزمالك في تلك الأزمات جهاد جريشة يكشف سر "حكم الاحتواء" التي أطلقت على محمد عادلوأضاف: "منتخب شباب المغرب كل لاعبيه محترفين ويتدربون في فرق أوروبية على أعلى مستوى، سنعيش في تلك الحقبة السيئة لفترة طويلة، نحتاج أولا لإبادة المنظومة بالكامل، ثم معجزة كبيرة من أجل اللحاق، لا نمتلك القاعدة الجيدة عكس المغرب التي لديها لاعبين واكاديميات وسبل النجاح، وحتى لو اتقدمنا لن نصل لمستواهم".
وواصل: "الأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك اصبحت تعتمد على الجاهزين وترفض الانفاق على قطاعات الناشئين، وما يحدث حاليًا أمر طبيعي في ظل البيئة غير الصحية في الكرة المصرية، وعدم وجود تخطيط أو فكر سليم، المنظومة الرياضية في مصر فاشلة للغاية".
وتابع: "الفيفا دائما يفكر تسويقيا بشكل قوي في البطولات الكبرى، والأهلي حاليًا عليه تجهيز نفسه بقوة ويحتاج ضم صفقات قوية، وبالتأكيد هناك تخطيط من جانبهم، لكن لن يعلن عن أي شئ حاليًا، الفريق الاحمر يحتاج 4 لاعبين على أقل تقدير".
وزاد: "أرى أن الفريق لا يحتاج محمد شريف حاليًا، وكهربا رغم كل المشكلات له رصيد كبير منذ عودته من التوقف كان له دور كبير في التتويج بالالقاب ويسجل أهداف بطريقة رائعة، وتأثر كهربا في بعض الأوقات بسبب وجود موديست، لكن لا بد أن يغير اللاعب عقليته وأن يكون له بصمة في أي وقت يلعب فيه مع الأهلي".
وأتم: "أحمد عبدالقادر كان يجب بقائه في الأهلي، لكن كولر تسبب في رحيله بعدما حدث مشكلة بينهما في فترة معينة، لم يكن قرارًا جيدًا من جانب مسئولي الأهلي برحيل عبدالقادر فهو عنصر مهم ومؤثر للغاية".