الصحة العالمية تدعو لإنهاء حصار مجمع الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى "الإنهاء الفوري للحصار "غير الإنساني"، الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على مستشفى الشفاء شمال مدينة غزة منذ 6 أيام.
وقال غيبريسوس، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، إن "الظروف في مستشفى الشفاء غير إنسانية على الإطلاق، وبناء عليه ندعو إلى الإنهاء الفوري للحصار".
وشدد على ضرورة الوصول الآمن للمستشفى لضمان حصول المرضى على الرعاية التي يحتاجون إليها.
كما نشر غيبريسوس شهادة من طبيب من مستشفى الشفاء أرسلها لأحد موظفي الأمم المتحدة، قال فيها إن "المرضى في حالة حرجة، والعديد منهم ملقى على الأرض".
وسلط الطبيب الضوء على أن "3 مرضى بحاجة للعناية المركزة، فيما توفي مريضان كانا على أجهزة الإنعاش بسبب انقطاع الكهرباء".
وأشار إلى "عدم وجود إمدادات طبية أساسية، ولا تضميد، ولا أدوية".
وتابع قائلاً إنه "يمكن سماع أصوات الأعمال العدائية في محيط المستشفى".
كما أعرب عن شعور العاملين في مجال الصحة بالقلق على سلامتهم وسلامة مرضاهم.
وفي منشور سابق، قال غيبريسوس إن "الوصول إلى مستشفى الشفاء أصبح مستحيلا، وثمة تقارير عن اعتقال (إسرائيل) عاملين صحيين".
وأوضح: "فقدنا الاتصال بالعاملين الصحيين في مستشفى الشفاء منذ بدء الهجوم الإسرائيلي المستمر، فيما نسعى للحصول على معلومات حول حالة المرضى، وما إذا كانوا يتلقون الرعاية اللازمة".
وشدد أن "الوصول إلى مستشفى الشفاء أصبح مستحيلاً الآن، وهناك تقارير عن اعتقال واحتجاز عاملين في مجال الصحة".
وأضاف غيبريسوس، "كان لا بد من إلغاء مهمة كانت مقررة إلى الشفاء اليوم (الخميس) بسبب انعدام الأمن".
وأشار إلى أن "الوضع القائم يمكن أن يؤثر سلباً على قدرة المستشفى على العمل، ولو بالحد الأدنى، ويحرم المرضى من الرعاية الحرجة المنقذة للحياة".
وجدد غيبريسوس، تأكيده أن "المستشفيات ليست ساحات قتال، ويجب حمايتهم بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تواصل قتل أهالي غزة.. ومستشفى «كمال عدوان» يعيش وضعاً كارثياً
يعيش المرضى والطاقم الطبي في مستشفى “كمال عدوان”، شمال قطاع غزة، المحاصر من قِبل الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 40 يوما، وضعا كارثيا، إذ تمنع إسرائيل إدخال الدواء والغذاء أو وصول سيارات الاسعاف وخدمات الدفاع المدني، على الرغم من النداءات الدولية العديدة لوقف هذه الانتهاكات.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، “نفاد الأكسجين والماء في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع نتيجة القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية نحوه في الليلة الماضية”.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن “القصف أدى إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيس بالمستشفى، وثقب خزانات المياه، ليصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى”.
وأطلق مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، “نداء استغاثة جديد، منددا باستمرار الحصار الإسرائيلي الشديد وقصف المنشأة الطبية”.
وأفاد أبو صفية “بأن 58 مصابا يتواجدون حاليا في المستشفى المحاصر، وهم من الأطفال والنساء ويتلقون الحد الأدنى من الخدمات الصحية، بينما يوجد في العناية المركزة 8 بحالة حرجة و14 طفلا في قسم الأطفال”.
وقال: “بدأ توافد حالات سوء التغذية إلى المستشفى، حيث نقل 17 طفلا إلى الطوارئ وتدهورت حالة أحد الأطفال الخُدج، ولقي رجل مسن حتفه من تبعات تعرضه للجفاف الحاد”.
وبحسب مدير المستشفى، “لم يكتف الاحتلال بذلك، بل استهدف الطواقم الطبية مباشرة مرتين، الأولى في قسم الطوارئ والثانية في قسم الأشعة ما أسفر عن وقوع إصابات خطيرة بينهم”.
بدوره، حذر مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة مروان الهمص، “من خطر الموت الذي يهدد جميع المرضى والطاقم الطبي في مستشفى “كمال عدوان”، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي مولد الكهرباء ومحطة الأكسجين”.
هذا “وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قبل أيام، عن مقتل 90 شخصا على الأقل، كما ألقت الطائرات المسيرة الإسرائيلية عدة قنابل نحو ساحة مستشفى كمال عدوان”.
يذكر انه “تجاوز عدد قتلى القطاع الصحي 1050 فردا، منذ بدء الحرب لإسرائيلية على غزة، وشهد القطاع استهدافا ممنهجا تسبب في خروج 34 مستشفى و80 مركزا صحيا عن الخدمة، كما تم تدمير 134 سيارة إسعاف وحُرم عشرات الآلاف من المرضى من العلاج”.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن “حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 44056 شهيدا، فيما بلغ عدد المصابين 104268 إصابة”.