تقوم (ما هوا)، العلامة التجارية الرائدة من شركة بينونة لتكنولوجيا توليد المياه الإماراتية، بتعزيز روح العطاء خلال شهر رمضان المبارك عبر عدد من المبادرات التي تهدف إلى دعم المجتمع وضمان الحصول على الماء النظيف والصحي والنقي من مصادر مستدامة.
بوصفها شركة رائدة تلتزم بتحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات و”مبادرة محمد بن زايد للماء”، تعمل (ما هوا) مع الشركاء الإستراتيجيين على ضمان توفير ماء صحي ونقي خلال شهر رمضان المبارك.

وفي هذا الإطار، قامت (ما هوا) بتوزيع 30,000 من زجاجات الماء النقي والصحي الصديقة للبيئة من خلال شركاء استراتجين كهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تم إنتاجها عبر استخدام تقنية (ما هوا) المبتكرة الحاصلة على براءة الاختراع لتوليد المياه من الغلاف الجوي من خلال عملية موفرة للطاقة ولا تؤثر على مصادر المياه. ويقوم فريق الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع هذه الزجاجات خلال الشهر الفضيل في جميع أنحاء دولة الإمارات.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم (ما هوا) بتوزيع أجهزتها لاستخراج الماء من الهواء لتوفير مصدر متجدد لمياه الشرب الصحية والنقية، والتي لا تتطلب تعبئة المياه في عبوات بلاستيكية، حيث ستقوم بتوزيع عدد من الاجهة في عدد من من المساجد في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن مبادراتها لتوفير مصادر مستدامة وموثوقة لمياه الشرب النظيفة للمصلين خلال شهر رمضان وبقية أيام السنة.
تعليقاً على المبادرة الجديدة، قال عمرو إسماعيل ، رئيس التسويق في (ما هوا): “يسعدنا أن نقوم بدور حيوي في دعم المجتمع وتلبية متطلبات الناس في الحصول على الماء النظيف والصحي والنقي من مصادر مستدامة خلال شهر رمضان المبارك. وتتماشى جهودنا مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، للماء، التي تهدف إلى معالجة تحديات الأمن المائي من خلال حلول مبتكرة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.”
تعتمد (ما هوا) على أحدث التقنيات لتحويل الهواء إلى ماء عبر سحب الهواء وتنقيته على 3 مراحل، وإضافة المعادن الأساسية المفيدة لصحة الإنسان من أجل الحصول على الماء النظيف والصحي والنقي من مصادر مستدامة، وبطريقة إنتاج صديقة للبيئة، وتكلفة مناسبة للجميع. وتقوم الشركة بتوفير حلول ملائمة للمنازل والمرافق التجارية والمدن، وتستثمر في تعريف الناس بأهمية تبني تقنيات توليد المياه من الغلاف الجوي.
وضمن هذه المبادرات التوعوية، أنشأت (ما هوا) محطات مياه في العديد من منافذ المأكولات والمشروبات، بما في ذلك مطعم ناي في كمبينسكي سنترال آفينيو بوسط مدينة دبي، وتقوم بتوزيع صناديق الإفطار مع مياه (ما هوا) المعبأة في زجاجات عند إشارات المرور قبل وقت الإفطار خلال شهر رمضان المبارك.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: خلال شهر رمضان المبارک

إقرأ أيضاً:

مصادر حقوقية فلسطينية: الجَرَب ينتشر في سجون إسرائيلية

قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان إن العديد من السجون الإسرائيلة تشهد انتشاراً لمرض الجَرَب بين صفوف السجناء الفلسطينيين.

وأوضحت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مشترك، الأحد، أن هناك انتشاراً كبيراً لمرض الجرب (سكايبوس) بين السجناء في سجون النقب، ومجدو، ونفحة، وريمون.

والسبب، وفق ما أورد البيان "الإجراءات الانتقامية التي فرضتها إدارة السّجون على الأسرى والمعتقلين في مختلف السجون والمعسكرات، التي تندرج ضمن سياسات التّعذيب والتنكيل الممنهجة والمتصاعدة بحقّ الأسرى".

وتابع "استنادا للعشرات من الإفادات التي نقلها محامون من الأسرى داخل السّجون، وشهادات الأسرى المفرج عنهم، فإنّ مرض الجرب تفشى منذ عدة شهور بشكل كبير داخل سجون مركزية، وحوّلت إدارة السّجون المرض إلى أداة تعذيب وتنكيل من خلال تعمّد تنفيذ جرائم طبية بحقهم بحرمانهم من العلاج، وعدم اتخاذ إدارة السجون أياً من الإجراءات اللازمة لمنع تفشي المرض".

والجرب طفح جلدي يسبب حكة تنتج عن سوس ناقب صغير يسمى القارمة الجَرَبية. وتحدث حكة شديدة في المنطقة التي ينقب فيها السوس، وقد تتزايد الرغبة في الحكة خلال ساعات الليل.

كما أنه مرض معدٍ، ويمكن أن ينتشر بسرعة من خلال المخالطة اللصيقة بين أفراد الأسرة، أو في مجموعات رعاية الأطفال، أو داخل الفصول الدراسية، أو دور رعاية المسنين، أو السجون. لذلك، غالباً ما يوصي الأطباء بمعالجة جميع الأفراد أو أي شخص يخالط المريض مخالطة لصيقة، بحسب مجلة "مايو كلينك".

"أهلا بكم في جهنم".. اتهامات بتعذيب سجناء فلسطينيين بإسرائيل وأطباء "مصدومون" كشفت تقارير معلومات جديدة عن قضية إساءة معامة سجناء فلسطينيين في إسرائيل، ويشير أحد التقارير إلى تعذيب معتقل لدرجة صدمت الأطباء، ويروي معتقل سابق أنه لدى استقباله في أحد السجون قيل له "أهلا بك في جهنم".

وأكّدت المؤسستان أن العديد من السجناء "خرجوا للزيارة في بعض الأحيان بعد مرور فترة على إصابتهم، وبدت أجسادهم مشوهة من المرض، كما بدت الدماء والتقرحات ظاهرة على أجسادهم من أثر  الحكة الشديدة".

وزعمتا أن إسرائيل "لم توفر الكميات اللازمة من مواد التنظيف بما فيها التي تستخدم للحفاظ على النظافة الشخصية، إضافة إلى تقليص كميات المياه، والمدد المتاحة للأسير الفلسطيني للاستحمام، وسحب الملابس من الأسرى".

مقالات مشابهة

  • عدادات ذكية داخل الضيعات لتعقب استهلاك المياه
  • الجديد: لا علاقة للمصرف المركزي بتوزيع المرتبات
  • رزان المبارك: الإمارات أثبتت ريادتها في العمل المناخي
  • اميرة العتيبي: زوجي المفروض يسجل بإسمي بيت .. فيديو
  • مفتي الجمهورية: المرأة المصرية أثبتت قدرتها على العطاء والتضحية من أجل وطنها
  • عبدالله آل حامد: ملتقى رواد الإعلام الإماراتي تقدير مستحق لأصحاب العطاء للوطن
  • وزيرة التنمية المحلية بالمنتدى الحضري العالمي: الدولة حريصة على تنمية عمرانية مستدامة
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يواصلون تدنيس المسجد الأقصى المبارك
  • مصادر حقوقية فلسطينية: الجَرَب ينتشر في سجون إسرائيلية
  • أكثر من 58 طنًا من ماء زمزم المبارك لسقيا قاصدي المسجد النبوي