قوات صنعاء تكشف عن دولة ثالثة تشارك في عمليات البحر الأحمر مع أمريكا وبريطانيا.. عربية؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بارجة فرنسية في البحر الأحمر (منصات تواصل)
أفصح القيادي في قوات صنعاء، العميد عبدالله بن عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، عن دولة ثالثة اشتركت مع البحرية الأمريكية وحليفتها بريطانيا في الاشتباكات التي شهدها البحر الأحمر والبحر العربي خلال الساعات الـ24 الماضية مع البحرية اليمنية.
وكتب العميد بن عامر، في منشور على حسابه بمنصة إكس، بعد الغارات الأمريكية البريطانية التي شنها التحالف الثنائي ضد اليمن في كل من العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة مساء الجمعة: “التطورات العسكرية خلال لـ24 ساعة الماضية، بالتأكيد ضاعفت من حجم الارتباك لدى قوات التحالف الأمريكي في البحرين الأحمر والعربي بالإضافة إلى قوات دولة ثالثة إلى جانب البريطاني والأمريكي”.
وتابع العميد بن عامر قائلاً “ما يمكن قوله هنا أن الموقف العسكري بالنسبة لهم يتجه نحو المزيد من الإخفاق والفشل وقد تتكشف التفاصيل أكثر لاحقاً”.
ورجح مراقبون أن تكون الدولة المشار إليه عربية، لافتين إلى أنه من غير المستبعد أن تشارك الإمارات في هذه العمليات.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الإمارات البحر الأحمر السعودية اليمن بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في حوار بطرسبيرغ للمناخ
ترأس عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات في الجلسات رفيعة المستوى ضمن «حوار بطرسبيرغ للمناخ» السنوي، بحضور مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية وعدد من الوزراء.
كما عقد سلسلة من الاجتماعات الوزارية في برلين، أكد خلالها التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي في مجالات العمل المناخي، وتحول الطاقة، وإدارة الموارد المائية، والتنمية المستدامة. وخلال زيارته، التقى بالعلاء عدداً من المسؤولين الألمان، بمن فيهم ستيفان وينزل وزير الدولة البرلماني بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، ويوخن فلاسبارث وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وإيفا كراخت المديرة العامة للشؤون الدولية في الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك، كما التقى مسؤولين دوليين بارزين من بينهم سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
وتركزت النقاشات على سبل تعزيز الجهود المناخية متعددة الأطراف، ودفع تنفيذ مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، واستكشاف فرص التعاون بين دولة الإمارات وألمانيا في مجالات الطاقة النظيفة وتمويل المناخ، إضافة إلى تحضيرات دولة الإمارات بالمشاركة مع جمهورية السنغال لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026، والذي يعكس الدور المحوري للمياه في تحقيق أهداف العمل المناخي وتعزيز القدرة على التكيف مع تداعيات التغير المناخي.
وقال بالعلاء: «تواصل دولة الإمارات التزامها بالعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لتسريع جهود العمل المناخي وتحول الطاقة، ويعكس تعاوننا مع القادة الألمان ومسؤولي اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية رؤيتنا المشتركة لمستقبل مستدام ومرن للأجيال القادمة، حيث تعد المياه عنصراً أساسياً في تعزيز القدرة على الصمود في وجه التغيرات المناخية وضمان أمن الموارد الطبيعية. وتأتي الزيارة في إطار ريادة الدولة للدبلوماسية المناخية العالمية، عقب استضافتها الناجحة لمؤتمر الأطراف COP28، واستمرار جهودها لدفع التقدم نحو تحقيق الحياد المناخي. كما عززت الاجتماعات دور دولة الإمارات كشريك استراتيجي في التعاون الدولي بمجالات الاستدامة والطاقة وإدارة الموارد المائية».(وام)