روسيا تتهم أوكرانيا بالتورط في هجوم موسكو الإرهابي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال ديمتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن، عن إطلاق النار الجماعي، يوم أمس الجمعة، بالقرب من العاصمة الروسية موسكو، أن روسيا سترد إذا كانت أوكرانيا متورطة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم السبت.
وأضاف ميدفيديف: "الإرهابيون لا يفهمون سوى الإرهاب الانتقامي.
وتابع: "إذا ثبت أن هؤلاء إرهابيون تابعون لنظام كييف، فمن المستحيل القيام بخلاف ذلك. يجب العثور عليهم جميعا وتدميرهم بلا رحمة كإرهابيين، بما في ذلك مسؤولي الدولة التي ارتكبت مثل هذه الفظائع."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الروسي السابق نائب رئيس مجلس الأمن إطلاق نار العاصمة الروسية موسكو روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.