أول إجراء حول عصابة سرقة السيارات في دار السلام
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قررت النيابة المختصة، حبس متهمين في اتهامهما بسرقة السيارات في منطقة دار السلام، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
في وقت سابق، أسفرت جهود أجهزة الأمن عن ضبط (شخصين "لهما معلومات جنائية") بدائرة قسم شرطة السلام أول لقيامهما بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى سرقة السيارات بأسلوب "المفتاح المصطنع".
وإعترفوا بإرتكاب (7) وقائع سرقة بذات الأسلوب ، وتم بإرشادهما ضبط السيارات المستولى عليها لدى عملائهما "سيىء النية" (3أشخاص "لإثنين منهم معلومات جنائية") تم ضبطهم وبحوزتهم (3 إسطوانات أكسجين تستخدم فى طمس وتغيير أرقام الأجزاء الجوهرية بالسيارات).
تأجيل محاكمة صاحب مقهى لاستعراضه القوة والعنف مع شقيقين وقتل أحدهم بشبرا الخيمة
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية إلى محكمة الجنايات أن المتهم «إبراهيم ع ا» صاحب مقهي، استعرض القوة والعنف أمام المجني عليهما «أحمد ع ع وعلى ع ع» وأهالي منطقة عزبة رستم دائرة قسم ثان شبرا الخيمة في محافظة القليوبية وذلك لتروعيهم وتخويفهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وتهديدهم باستخدام القوة والعنف حال كونه حاملا لسلاح ناري «بندقية آلية» بأن قام بإطلاق وابلًا من الأعيرة النارية قبل الأهالي المتواجدين وإلقاء الرعب في نفس المجني عليهما والأهالي قاطني المنطقة محل الواقعة وتكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر.
أضاف أمر الإحالة، أنه وقعت بناء على تلك الجريمة قتل عمدا المجني عليه الثانى وذلك مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت اليه على قتله وأعد سلاحًا نارياً «بندقية آلية» وترصد له في الطريق الموصل إلى مسكنه حتي أطلق صوبه عدة أعيرة نارية قاصدا قتله فأحدث به عدة إصابات والتي أودت بحياته.
كما أحرز المتهم سلاحا ناريا «بندقية آلية»، مما لا يجوز الترخيص إحرازها أو حيازتها، وأحرز ذخيرة كما تستخدم على السلاح الناري موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصاً له في حيازته أو إحرازه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة التحقيقات حبس دار السلام سرقة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترفض آلية إسرائيلية مقترحة لتقديم المساعدات في غزة
أعلنت الأمم المتحدة رفضها خطة إسرائيلية للتحكم في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المنظمة لن تشارك في أي ترتيب للمساعدات لا يحترم ما وصفه بمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
وأضاف غوتيريش أن آليات التفويض التي اقترحتها السلطات الإسرائيلية أخيرا لإيصال المساعدات تُنذر بمزيد من التحكم وتقييد المساعدات بلا رحمة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "لأكن واضحا، لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا، الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد. يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ويجب منح العاملين في المجال الإنساني الحماية التي يكفلها لهم القانون الدولي".
رفض فلسطيني
من جانبه أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الثلاثاء، رفضه لآلية إسرائيلية مقترحة لإدخال المساعدات للفلسطينيين، مؤكدا أنه "لن يقبل بتلاعب الاحتلال بالمصير الإنساني للقطاع".
وقال المكتب، في بيان، إن "الآلية المقترحة تنص على أن يتولى جنود الاحتلال أو شركة خاصة تابعة له توزيع المساعدات مباشرة على الأسر الفلسطينية".
وحذر المكتب من أنها تُعرض حياة المدنيين للخطر، عبر إجبارهم على التوجه إلى نقاط توزيع قد تكون مستهدفة ومحفوفة بالمخاطر الأمنية.
وفي بيانه، ووصف المكتب الإعلامي الحكومي الآلية الإسرائيلية بأنها "محاولة مكشوفة لإضفاء شرعية زائفة على احتلاله غير القانوني، والتنصل من مسؤولياته كقوة احتلال".
وحمل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة "عن أي انتكاسة إنسانية أو كارثة صحية أو غذائية قد تترتب على عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية لقطاع غزة عقب إغلاقه للمعابر ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة.
وتحاصر "إسرائيل" غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس 2025، قتلت "إسرائيل" حتى صباح الثلاثاء 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.