عماد الدين حسين: تصريحات جوتيريش تعبر عن ضمير العالم تجاه غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن التصريح الذي ذكره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم محبط ويشعر بالإحباط، لأنه لم يستطع منع ما يجري من عمليات إبادة وتجويع للفلسطينيين في قطاع غزة، بأن هذا التصريح من أعلى مسئول أممي في العالم يعبر بوضوح عن ضمير العالم وهذه ليست المرة الأولى.
وأضاف حسين، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمين العام للأمم المتحدة كان مقدرًا ونبيلًا في تعبيره عن ضمير العالم الحقيقي، كما أدان هذا العدوان الإسرائيلي حينما تألم فيما يحدث في غزة وحينما جاء في المرة الأولى ووقف أمام معبر رفح وناشد العالم سرعة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات في بداية العدوان.
وأوضح، أن ما يقوله اليوم هو تأكيد مرة أخرى على أن إسرائيل ترتكب مجازر وما يشبه بالإبادة الجماعية، كما أنه رد على كل الدعاوي التي كانت تتقول بها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على مصر، حينما تم اتهام مصر زورًا وبهتانًا بأنها تمنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وتابع: "اليوم محافظ شمال سيناء ورئيس الهلال الأحمر المصري تحدثوا وقالوا إن هناك 7 آلاف شاحنة تنتظر الدخول من معبر رفح والذي يمنع ذلك هو العراقيل الإسرائيلية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نجلي تعرض للعقر.. عماد حسين يروي تجربته مع الكلاب الضالة
روى الكاتب الصحفي عماد الدين حسين تجربة عقر أحد الكلاب الضالة لنجله، قائلاً :"تجربتي أنني كنت محبًا للكلاب وكنت أربي كلبًا في القرية زمان، لكن المنطقة التي أسكن فيها الآن، وهي شارع مجلس الوزراء بجوار منزل سعد زغلول ومتحفه، تحولت إلى مأوى حقيقي للكلاب، وعلى الأقل الآن يوجد حوالي 30 كلبًا داخل الضريح.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"ابني، أثناء مروره في أحد الشوارع الجانبية، وهو ما يُسمى شارع حسين حجازي الذي يوجد به مجلس الوزراء والقنصلية التركية القديمة، هاجمته سبعة كلاب وعضوه عضة شديدة جدًا.
وتابع أن اضطر إلى أخذ 21 حقنة مصل مضاد للسعار، بعدها بدأت ألاحظ أن الموضوع أصبح خطيرًا. وخلال شهرين أو ثلاثة، وجدت أن عدد من تعرضوا للعقر في تزايد، وبدأت أبحث واكتشفت أن كل الناس تشتكي من الكلاب في كل مكان، في القاهرة الكبرى وفي المحافظات."
وأردف: "كل الشوارع أصبحت مليئة بالكلاب، نائمة تحت العربيات، وعندما يقترب أحد منهم تهاجمه ظنًا منهم أنه يريد إيذاءهم، فيتعرض للعض.
ولفت إلى أن بعض المصريين يضعون الطعام في الشوارع، مما جعل الكلاب تستوطن المناطق، قائلاً: "القانون تغير في مصر ولم يعد من حق الجهات قتل الكلاب أو ضربها، بل أصبح المسموح فقط هو التطعيم والتعقيم، وهذا يتطلب أموالاً كثيرة غير متوفرة.
وأشار إلى أن هناك قانونًا موجودًا لدى لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب يفترض أن يتم تطبيقه فعليا دون تأخير.
وتابع أن الظاهرة تنمو بشكل رهيب، بما يشبه ظاهرة نمو التكاتك في الشوارع، والتي أصبحت تنتشر يوميًا في شوارع جديدة إذا لم يتم معالجة الظاهرة، ستكون هناك مشكلة كبيرة لأنها فاقت التوازن البيئي.