تحذير هام من وزارة الاتصالات في صنعاء لجميع المواطنين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
العاصمة صنعاء (وكالات)
أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة تصريف الاعمال بصنعاء تحذيرا لجميع المواطنين من الرد على المكالمات والرسائل المشبوهة.
وفي التفاصيل، أكدت الوزارة في بيان لها مساء اليوم السبت من الرد على المكالمات والرسائل المشبوهة، أو فتح الروابط التي قد تصلهم من أرقام خارجية مجهولة.
وأوضحت الوزارة أنه قد ينتج عن الرد مخاطر تعرض بيانات ومعلومات المواطنين للاختراق والسرقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اليمن تحذير أمني صنعاء واتساب وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي على اليمن جرائم حرب وجرأة على السيادة والرد قادم ولن يتأخر
الشيخ وضاح بن مسعود
في ظل تصعيدٍ خطير ينم عن غطرسة القوة، عادت الطائرات الأمريكية لتشن غاراتٍ عدوانية جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفةً بأسلوبٍ همجي الأحياء السكنية الآمنة، وتزهق أرواح مدنيين أبرياء، في محاولةٍ فاشلة لكسر إرادة الشعب اليمني وإرهابَه. لكن صنعاء، حصن الكرامة والعزة، تردّ بصوتٍ واحد: “لن تنثني، ولن تتراجع عن مواقفها الإنسانية والأخلاقية، ولن تتأخر في الرد على هذه الجرائم…
العدوان على المدنيين.. جرائم حرب بلا أدنى شك ما تقترفه الولايات المتحدة اليوم ليس سوى فصلٌ جديد من فصول انتهاك القانون الدولي. فاستهداف الأحياء السكنية، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، وقتل الأبرياء تحت ذريعة “الردع الأمني”، هو جريمة حرب لا تُغتفر. فكيف يُبرر العدوان على أطفالٍ ونساءٍ لم يحملوا سوى حقهم في العيش بسلام؟ إنها سياسة الترهيب التي تعكس انهيارَ المبادئ الإنسانية في عقر دار من يفترضون أنفسهم حراساً للديمقراطية!
صنعاء وغزة: وقفة إنسانية لا تُكسَر بالسلاح .. اليمن، بقيادته الحكيمة والشجاعة وشعبه البطل، لم ولن يتخلى عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني تحت نير الاحتلال والحصار. إن دعم اليمن لغزة ليس ترفاً سياسياً، بل هو التزامٌ بقيم العدالة والإنسانية والدفاع عن المظلومين، والغارات الأمريكية لن تُطفئ لهيبَ التضامن اليماني، بل ستزيده اشتعالاً. فالشعب الذي يؤمن بحقّه في الحرية، لا يمكن أن يتخلى عن إخوانه المظلومين تحت تهديد القنابل….
الرد اليمني: سيادةٌ لا تُمسّ وإرادةٌ لا تُقهَر اليمن، بتاريخه النضالي العريق، يعلم جيداً أن العدوان الخارجي هو نقيض الأمن والاستقرار، ولئن ظنَّ المعتدون أن قصف المدن سيلوي ذراعَ الإرادة اليمنية، فإنهم يجهلون أن كلَّ قذيفةٍ تُطلق تُذكِّر الشعبَ اليمني بحقه في الدفاع عن أرضه وكرامته،…. الردُّ لن يتأخر،….. وسيكون بحسابٍ دقيق، لأن السيادة اليمنية خطٌّ أحمر، والمساس بها هو استفزازٌ لمليونية شعبٍ يؤمن بأن “الموت خيرٌ من الحياة تحت النار الأمريكية…..
ختامًا
اليمن لن تكون ساحةً لتصفية الحسابات الأمريكية، وصنعاء ليست لقمة سائغة يسُهل ابتلاعها، إنها أرضٌ تحمل في ترابها دماء الأجداد، فكما انتصر اليمنُ على كلّ من حاول اختراق سيادته عبر التاريخ، سيبقى صامداً اليوم، داعياً للعالم أن يتعلم درساً واحداً
لا سلام مع العدوان، ولا حياة مع الذل.