بوابة الوفد:
2025-11-05@06:58:43 GMT

رمضان فى شارع المعز.. السهرة تحلى حتى الصباح

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

 يتميز شارع المعز بأجوائه الجميلة طوال العام، لكنه يزداد تميزاً خلال شهر رمضان، حيث يعتبر قبلة الصائمين لتناول الإفطار والسهر حتى الصباح.

فشارع المعز لدين الله الفاطمى، أكبر متحف مفتوح فى العالم، ويعد أحد أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان فى القاهرة، حيث تتزين الشوارع والبيوت والمحلات التجارية بالأنوار والزينات والتصميمات التاريخية خلال الشهر.

كما يشهد الشارع ازدحاماً شديداً من جانب الزائرين وخاصة الشباب الذين يحضرون إليه من كل مكان، عقب الإفطار ويستمرون متواجدين حتى الفجر.

وكلما تسير فى شارع المعز تجد المقاهى يمينك ويسارك، ويأتى إليها الرواد من مختلف الأماكن رغم ارتفاع أسعارها، بسبب الخدمة الجيدة التى تقدمها، والأجواء التاريخية التى يعيشها الفرد وهو جالس عليها.

فقد تجد أم كلثوم تشدو بجوارك وبعدها عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب، وغيرهم من المطربين الكبار، فضلاً عن الأغانى الرمضانية الجميلة أثناء الشهر الكريم، حيث تتزين المقاهى بالورود والزينات خلال الشهر فى مشهد جمالى، إضافة إلى ارتداء العمال فى بعض المقاهى الزى المصرى فى عهد الملكية والذى يتميز بالطربوش الأحمر، ولذلك فأنت تعيش أجواء رمضان مغلفة بطابع تاريخى، وهو ما يميز هذا المقهى عن غيره فى شارع المعز.

الرقص على أنغام الأغانى الشبابية والرمضانية معاً من أبرز مظاهر احتفالات الشباب بشارع المعز أيضاً، حيث يتجمعون بجوار مسجد قلاوون، ويجلسون فى الأماكن المخصصة للاستراحة، ويسهرون على هذه الحالة حتى موعد السحور وأذان الفجر وهم يرددون الأغانى ويدقون الطبول والمزمار.

كما أن التصوير بالجلباب والزى العثمانى والهندى من مظاهر الاحتفالات أيضاً، ويهتم بها عدد كبير من الشباب خاصة المخطوبين أو الطلاب، وقد يستغل البعض هذه الأجواء التى قد لا يجدها فى مكان آخر للحصول على جلسة تصوير كاملة وسط الآثار الإسلامية التاريخية العريقة المتاحة فى أكبر متحف مفتوح فى العالم.

ولا تقتصر الاحتفالات فى شارع المعز على ذلك فقط، وإنما يتم تنظيم سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث يشهد الشارع ليالى رمضانية ومجموعة من الحفلات الفنية والثقافية، والندوات الأدبية والشعرية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

خطيئة بلفور التاريخية وإنصاف الشعب الفلسطيني

إعلان بلفور الصادر في الثاني من نوفمبر 1917 يشكل خطيئة تاريخية وكارثة تسببت بمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، حين منح من لا يملك لمن لا يستحق، مؤسسا للاحتلال والاستعمار والتهجير القسري الذي تعرض له الفلسطينيون ولا يزالون يواجهون آثاره في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية، والانتهاكات في الضفة الغربية بما فيها القدس، من إعدامات ميدانية واعتقال الآلاف وهدم البيوت وإرهاب المستعمرين والتوسع الاستعماري وسرقة الموارد وتدنيس المقدسات المسيحية والإسلامية.

ونقدر قرار المملكة المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين، انطلاقاً من التزامها برؤية حل الدولتين سبيلاً لا بديل عنه لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وبما ينسجم مع الإرادة الدولية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وكان القرار البريطاني خطوة مهمة باتجاه تصحيح الخطأ التاريخي المتمثل في إعلان «بلفور» المشؤوم.

ويجب اتخاذ كل ما يلزم لرفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني وممارسة كافة أشكال الضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها وعدم تقديم أية مساعدة لمنظومة الاحتلال الاستعماري التوسعي والتي تسهم في استمرار الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية المحتلّة.

ويشكل اعتراف المجتمع الدولي، وفي مقدمته بريطانيا مؤخرا بدولة فلسطين خطوة في الاتجاه الصحيح لتصويب جزء من هذا الخطأ التاريخي لكنها تبقى غير كافية، ولا تعفي بريطانيا من مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ويجب على دول العالم الإسراع بالاعتراف بدولة فلسطين دعما للشرعية الدولية وحقوق الإنسان ورفعا للظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني.

الاحتلال يتنكر للحق الفلسطيني ويسعى لتهجير أبناء شعبنا لأن التهجير مشروع سياسي للحركة الصهيونية، لذا يجب توفير عوامل ومقومات الصمود بكل المعاني، وبات من المهم حشد الإمكانيات الدولية من اجل رفع قضايا أمام المحاكم الدولية لتعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار التي تعرض لها، وأن يكون فريق مختص لتوثيق كافة الانتهاكات ورفع الدعاوى القضائية الفردية والجماعية للمحاكم الدولية لمساءلة الدول التي تسببت بمأساة الشعب الفلسطيني وتعويضه.

استمرار تصعيد الاحتلال عدوانه وإتباع السياسات العدوانية التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرفة وما يرافقها من اعتداءات المستعمرين على المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم وأماكن عبادتهم، ومحاولات تغيير الطابع الديمغرافي والهوية الحضارية لمدينة القدس عبر الاقتحامات المتكررة للمقدسات، وفرض القيود على المصلين، وتهجير العائلات بالقوة وتوسيع المستعمرات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد أن القدس ارض محتلة وان كل إجراءات الاحتلال فيها باطلة ولاغية.

لا بد من دول العالم ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف الاعتداءات والقتل والاعتقال، والاعتراف الفعلي بالدولة الفلسطينية ودعم القضايا المرفوعة في المحاكم الدولية لمعاقبة مجرمي الحرب في حكومة الاحتلال، وأن أي مبادرة سياسية تخص مستقبل غزة أو أي جزء من أراضينا، ولا يمكن أن تنجح دون السيادة والقرار الفلسطيني الكامل عليها، ووحدة الأرض والشعب حق ثابت لا يقبل التجزئة، ولا يمكن استمرار تصاعد اعتداءات المستعمرين والاستيلاء على الأراضي وتدمير الممتلكات تحت حماية حكومة الاحتلال، وعلى الأمم المتحدة التحرك السريع من اجل  حماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة المعتدين وفق القانون الدولي.

لا بد من استثمار الجهد السياسي ومواصلة العمل السياسي والذهاب للمحاكم الدولية ووضع برنامج سياسي وطني موحد على أن يكون دور للمجتمع المدني الفلسطيني لوضع تصور والخروج برؤية فلسطينية وبرنامج سياسي متفق عليه، وتحقيق الوحدة، لإنهاء الاحتلال والوصول للدولة المستقلة.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • حماس: الكيان الصهيوني يستكمل عملية إبادة كل مظاهر العمران في غزة
  • حماس: الاحتلال يستكمل عملية إبادة كل مظاهر العمران في غزة
  • باقي 105 أيام على شهر الخير.. موعد رمضان 2026 فلكيا
  • فيا ريكتا.. شارع دمشق الخالد وذاكرة تاريخها الروماني القديم (صور)
  • "جدة التاريخية" تُجدّد حضورها في معرض السفر العالمي في لندن
  • خطيئة بلفور التاريخية وإنصاف الشعب الفلسطيني
  • رمضان عبدالمعز: نُرزق ونُنصر بضعفائنا.. والنبي علمنا أدب التعامل معهم
  • من السليمانية إلى زاغروس.. كاني شاي يضاف للمعالم التاريخية في كوردستان
  • موعد شهر رمضان 2026 في مصر.. معهد الفلك يعلن أول يوم صوم
  • موعد بداية شهر رمضان 2026 وأول أيام الصيام