هذا المقال يتناول أثراً واحداً من آثار تغليظ العقوبات على التجار الذين يحتكرون السلع لبيعها بأثمان أكبر من ثمنها الحقيقى، لذلك ينصب أساساً على مفهوم التغليظ فى تدفق السلع وردع التجار من عدمه، فالعقوبة بشكل عام لا تخرج عن كونها إيلاماً لأى شخص يرتكب فعلًا يُعاقب عليه دون أن تخرج عن أى مفهوم دينى لمفهوم تغليظ العقوبة، لذلك نركز فى البداية على المقارنة بين تغليظ العقوبة على محتكرى السلع وبين نوع آخر من الجرائم التى شدد فيها المشرع عقوبة فاعلها، مثل تجارة المخدرات، وما زال المجتمع يعانى من تلك السموم رغم أن عقوبتها تصل فى بعض الأحيان إلى أقصى أنواع العقاب «الإعدام» وأيضاً ما زالت جريمة الرشوة منتشرة فى كثير من المصالح، لدرجة أنها أصبحت من أهم العوامل التى تؤثر على تطوير الهيكل الإدارى للدولة، ويُطلق على هؤلاء اصطلاح الدولة العميقة، أى باختصار لم تختف تجارة المخدرات ولم تقض العقوبة مهما بلغت درجة شدتها إلى امتناع الرشوة.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى تغليظ العقوبات
إقرأ أيضاً:
لليوم الثانى على التوالى.. مشاريع تخرج وروبوتات ضمن ملتقى الصعيد للمبدعين بجامعة أسوان
تتواصل فعاليات ملتقى "الصعيد في قلب الحدث" بجامعة أسوان، بالتزامن مع مؤتمر شباب الباحثين، تحت رعاية الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد عبد العزيز مهلل، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة سبع جامعات من جنوب الصعيد، وبرعاية وزارة التعليم العالي، وبشراكات مع مؤسسات علمية كبرى.
وشهد الملتقى تفقد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، والمهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، للمعارض العلمية التي ضمت مشروعات تخرج وأبحاث متنوعة قدمها طلاب وباحثون من مختلف الجامعات.
وأوضح الدكتور ممدوح عبد الآخر، وكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والمشرف على طلاب فرع IEEE بأسوان، أن الفعاليات شملت مشاركة واسعة من الطلاب والباحثين، حيث تم عرض 32 مشروع تخرج بمشاركة 64 طالبًا، إلى جانب 52 مشروعًا ما قبل التخرج، و42 مشروعًا من المدارس الفنية، كما شاركت 11 جامعة في مسابقة الجامعات التكنولوجية، بالإضافة إلى 42 مشروع روبوتات، و10 مشاريع ضمن مسابقة "ساجيتي".
كما ناقشت الفعاليات موضوعات حيوية مثل تمكين المرأة في مواجهة التغير المناخي، والابتكار الاجتماعي، واختيار المتطوعين في البرامج الدولية.
وأكدت الدكتورة سامية حشمت، أستاذ مساعد بكلية الهندسة والمشرف العلمي للمعهد القومي للاتصالات بأسوان، أن فرع المعهد يساهم بفاعلية في تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل الرقمي، لا سيما في مجالات مثل الأمن السيبراني والبرامج التقنية المتقدمة.
من جانبه، أشار الدكتور محمود صابر، مدير حاضنة النيل، إلى أن الملتقى يعكس دور جامعة أسوان في تحويل الصعيد إلى محور حيوي في الابتكار والبحث العلمي، مشددًا على أهمية استمرار هذه الفعاليات في دعم طاقات الشباب وتعزيز قدراتهم.