جيل جديد يواجه خطر الإبادة في إقليم دارفور
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن جيل جديد يواجه خطر الإبادة في إقليم دارفور، بعد عقدين من الإبادة الجماعية التي حدثت إقليم دارفور في السودان عام 2003، يشهد الإقليم موجة فرار جديدة من قبل الأطفال الذين نجوا من أعمال القتل .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جيل جديد يواجه خطر الإبادة في إقليم دارفور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعد عقدين من الإبادة الجماعية التي حدثت إقليم دارفور في السودان عام 2003، يشهد الإقليم موجة فرار جديدة من قبل الأطفال الذين نجوا من أعمال القتل الجماعي في تلك الفترة بعد أن تجددت أعمال العنف. وكما فعل آباؤهم قبل عقدين من الزمن، يفر هؤلاء الأطفال من مناطق داخل إقليم دارفور الواقع في غرب السودان بعد أن تعرضت قراهم للتدمير والحرق عن بكرة أبيها في عمليات منسقة، مخلفين وراءهم أفراد عائلاتهم الذين تعرضوا للقتل في ما بعد. ومرة أخرى يقولون إنه يتم استهدافهم من قبل ميليشيات عسكرية، وفق ما ذكره الناجون منهم، والذين ربما لن يتمكنوا من العودة إلى مناطقهم مرة ثانية.
وفي مخيم آدري المكتظ باللاجئين في دولة تشاد المجاورة، يحمل الصبي عصام محمد (11 عاماً)، شقيقته البالغة من العمر 13 شهراً. وقبل نحو عقدين من الزمن فقدت والدة محمد وهي فاطمة والديها في عمليات الإبادة، والآن فقد محمد أيضاً والدته. ويقول محمد مغالباً دموعه وهو يتذكر اللحظة التي ماتت فيها أمه برصاصة من أحد القناصين في غرب دارفور، على بعد بضعة أميال من الحدود، وقالت له قبل وفاتها إنه «من الآن فصاعداً أنت المسؤول عن شقيقتك الصغيرة».
وخلال المقابلات المتعددة قال العشرات من الناجين في هذا المخيم للاجئين، ومخيمات أخرى، أقوالاً شبيهة بما ذكره عصام محمد، إضافة إلى وجود الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن دارفور تواجه موجة جديدة من التطهير العرقي والإبادة. وشهدت المنطقة مزيداً من أعمال القتل والتشريد القسري منذ عام 2019 بسبب هجمات قوات الدعم السريع.
ولكن سفك الدماء تصاعد على نحو كبير في أبريل الماضي بعد اندلاع المعارك بين قوات القائدين المتنافسين على السلطة في الخرطوم رئيس مجلس الرئاسة الجنرال عبدالفتاح البرهان، ونائبه السابق الجنرال محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي. وفي غضون بضعة أيام استأنف مسلحون، لهم علاقة بقوات الدعم السريع، وميليشيا الجنجويد - كانت محكمة الجزاء الدولية قد اتهمتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور قبل عقدين - استأنفوا عمليات القتل في غرب دافور، وفق ما قاله ناجون من أعمال القتل.
وقتل المئات من السودانيين في دارفور وأماكن أخرى جراء أعمال العنف، وتعرض للتشريد نحو 2.2 مليون شخص داخل الإقليم، في حين هرب نحو 700 ألف شخص خارج الحدود، واستقر بعضهم في تشاد المجاورة، وفق ما ذكرته المنظمة
45.195.74.207
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جيل جديد يواجه خطر الإبادة في إقليم دارفور وتم نقلها من الإمارات اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً: