صحافة العرب:
2025-02-03@15:47:15 GMT

جيل جديد يواجه خطر الإبادة في إقليم دارفور

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

جيل جديد يواجه خطر الإبادة في إقليم دارفور

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن جيل جديد يواجه خطر الإبادة في إقليم دارفور، بعد عقدين من الإبادة الجماعية التي حدثت إقليم دارفور في السودان عام 2003، يشهد الإقليم موجة فرار جديدة من قبل الأطفال الذين نجوا من أعمال القتل .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جيل جديد يواجه خطر الإبادة في إقليم دارفور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

جيل جديد يواجه خطر الإبادة في إقليم دارفور

بعد عقدين من الإبادة الجماعية التي حدثت إقليم دارفور في السودان عام 2003، يشهد الإقليم موجة فرار جديدة من قبل الأطفال الذين نجوا من أعمال القتل الجماعي في تلك الفترة بعد أن تجددت أعمال العنف. وكما فعل آباؤهم قبل عقدين من الزمن، يفر هؤلاء الأطفال من مناطق داخل إقليم دارفور الواقع في غرب السودان بعد أن تعرضت قراهم للتدمير والحرق عن بكرة أبيها في عمليات منسقة، مخلفين وراءهم أفراد عائلاتهم الذين تعرضوا للقتل في ما بعد. ومرة أخرى يقولون إنه يتم استهدافهم من قبل ميليشيات عسكرية، وفق ما ذكره الناجون منهم، والذين ربما لن يتمكنوا من العودة إلى مناطقهم مرة ثانية.

وفي مخيم آدري المكتظ باللاجئين في دولة تشاد المجاورة، يحمل الصبي عصام محمد (11 عاماً)، شقيقته البالغة من العمر 13 شهراً. وقبل نحو عقدين من الزمن فقدت والدة محمد وهي فاطمة والديها في عمليات الإبادة، والآن فقد محمد أيضاً والدته. ويقول محمد مغالباً دموعه وهو يتذكر اللحظة التي ماتت فيها أمه برصاصة من أحد القناصين في غرب دارفور، على بعد بضعة أميال من الحدود، وقالت له قبل وفاتها إنه «من الآن فصاعداً أنت المسؤول عن شقيقتك الصغيرة».

وخلال المقابلات المتعددة قال العشرات من الناجين في هذا المخيم للاجئين، ومخيمات أخرى، أقوالاً شبيهة بما ذكره عصام محمد، إضافة إلى وجود الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن دارفور تواجه موجة جديدة من التطهير العرقي والإبادة. وشهدت المنطقة مزيداً من أعمال القتل والتشريد القسري منذ عام 2019 بسبب هجمات قوات الدعم السريع.

ولكن سفك الدماء تصاعد على نحو كبير في أبريل الماضي بعد اندلاع المعارك بين قوات القائدين المتنافسين على السلطة في الخرطوم رئيس مجلس الرئاسة الجنرال عبدالفتاح البرهان، ونائبه السابق الجنرال محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي. وفي غضون بضعة أيام استأنف مسلحون، لهم علاقة بقوات الدعم السريع، وميليشيا الجنجويد - كانت محكمة الجزاء الدولية قد اتهمتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور قبل عقدين - استأنفوا عمليات القتل في غرب دافور، وفق ما قاله ناجون من أعمال القتل.

وقتل المئات من السودانيين في دارفور وأماكن أخرى جراء أعمال العنف، وتعرض للتشريد نحو 2.2 مليون شخص داخل الإقليم، في حين هرب نحو 700 ألف شخص خارج الحدود، واستقر بعضهم في تشاد المجاورة، وفق ما ذكرته المنظمة

45.195.74.207



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جيل جديد يواجه خطر الإبادة في إقليم دارفور وتم نقلها من الإمارات اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

54 قتيلا في قصف لقوات الدعم على سوق في أم درمان

السودان" أ ف ب":

قُتل 54شخصا اليوم جراء قصف نفّذته قوات الدعم السريع في السودان على سوق في أم درمان بضواحي الخرطوم ، حسبما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس.

وقال المصدر في مستشفى النو طالبا عدم الكشف عن هويته، إنّ الجرحى "ما زالوا يصلون إلى المستشفى" بعد الهجوم الذي نسبه إلى قوات الدعم السريع.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.وبعد مراوحة استمّرت أشهرا في الخرطوم، كسر الجيش في الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العام في العاصمة السودانية.

في اليوم نفسه، أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم.

وقال شهود على الهجوم اليوم إنّ مصدر القصف كان غرب أم درمان، وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.وكان قائد هذه القوات توعد الجمعة بطرد الجيش من العاصمة، مقرا بصورة غير مباشرة ولأول مرة بانتكاسات قواته أمام الجيش السوداني في العاصمة.

في غضون ذلك دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" اليوم تكثيف الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها".

وعبروا خصوصا عن "ادانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24يناير والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية".وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.كما دعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.

كذلك دعا المجلس مرة أخرى إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.ودعا بيان المجلس جميع الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار" والى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.

مقالات مشابهة

  • رئيس إقليم صرف القناة وسيناء يتفقد أعمال الصيانة في مواقع مختلفة بالإسماعيلية
  • سموحه يواجه سيراميكا كليوباترا على ستاد المقاولون العرب
  • الاستاذ عثمان محمد عثمان وعبير الأمكنة
  • الأهلي يواجه مودرن سبورت في الدوري وسط غيابات مؤثرة
  • شرطة إب تقبض على 9 عناصر إجرامية
  • بالأسماء والتفاصيل.. هكذا تم القبض على أخطر العناصر الاجرامية في محافظة إب
  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم على سوق في أم درمان
  • يوميات جراح في غزة.. شهادة على الإبادة.. كتاب جديد
  • فريق سيدات يد الأهلي يواجه الطيران في بطولة الدوري.. اليوم
  • الأهلي يواجه الطيران اليوم في دوري كرة اليد للسيدات