قتلى أثناء توزيع مساعدات في غزة.. والجيش الإسرائيلي ينفي إطلاق النار
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نفى الجيش الإسرائيلي، السبت، إطلاق النار على حشد ينتظر مساعدات عند دوار الكويت جنوب مدينة غزة، بعد أن اتهمته وزارة الصحة التابعة لحماس بإطلاق النار وقتل وجرح العشرات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن هذه التقارير "غير صحيحة"، مضيفا أنه قام "في تمام الساعة 11 صباحا بتيسير قافلة مساعدات لتوصيل الغذاء إلى السكان في شمال غزة.
ونفى الجيش الإسرائيلي شن "غارة جوية على القافلة أو إطلاق قوات الجيش النار على أشخاص هاجموا المساعدات".
وكان المكتب الإعلامي التابع لحماس اتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة عصر اليوم قتل خلالها 19 شخصا وأصاب 23 مدنيا خلال انتظار آلاف المواطنين" مساعدات عند دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة.
وقال إن قسما من القتلى والجرحى نقل إلى مستشفى المعمداني "وبقي عدد منهم ملقاة جثامينهم على الأرض".
وفي 14 مارس، اتهمت وزارة الصحة في غزة الجيش الإسرائيلي بقتل 20 شخصا بين حشد جاء لتسلم المساعدات عند دوار الكويت. لكن الجيش قال إن "فلسطينيين مسلحين" وليس الجنود هم الذين فتحوا النار على الحشد.
وتحذر وكالات متخصصة من أن سكان غزة يعانون من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي.
ويصعب بشكل خاص إيصال المساعدات وتوزيعها على أكثر من 300 ألف شخص ما زالوا في شمال القطاع. وحذرت تقارير دولية من أنهم سيقعون في براثن المجاعة خلال أسابيع في غياب تدخل عاجل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.