البحرية بريطانية: تقارير عن حادث على بعد 23 ميلا بحريا من المخاء باليمن
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم، عن تلقيها تقريرا عن حادث بحري على بعد 23 ميلا بحريا من المخاء باليمن.
وقالت الهيئة، في بيان، إن طاقم السفينة نجح في إخماد حريق جراء المقذوف والسفينة والطاقم بخير، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقًا في الأمر، داعية السفن المارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن إلى توخي الحذر.
الجدير بالذكر أن القيادة المركزية الأمريكية، كانت أعلنت في وقت سابق، تدمير 4 طائرات مسيرة، و3 مواقع للتخزين تحت الأرض في المناطق التابعة لسيطرة الحوثيين باليمن، مؤكدة إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية مضادة للسفن باتجاه البحر الأحمر.
وأضافت أن الحوثيين أطلقوا 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه البحر الأحمر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بريطانيا البحر الأحمر صواريخ باليستية التجارة البحرية المخا باليمن
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
الثورة نت/..
أظهرت بيانات مفتوحة المصدر، اليوم الإثنين، تراجع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري إس ترومان) باتجاه شمال البحر الأحمر، وذلك بعد يوم من إعلان القوات المسلحة اليمنية عن استهدافها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة في هجوم أسفر عن إسقاط مقاتلة (إف-18).
ووفقاً لبيانات نشرها متتبعون لحركة السفن الحربية الأمريكية فإن حاملة الطائرات الأمريكية تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر لمسافة تقدر بأكثر من 300 كيلو متر عن آخر موقع ظهرت فيه صباح الأحد عندما نفذت طائراتها غارات جوية على اليمن، وتعرضت في الوقت نفسه لهجوم بـ8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وفق ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية التي كانت قد أكدت تراجع حاملة الطائرات بعد الهجوم.
وأكدت بيانات تتبع حركة الملاحة الجوية لطائرات الحاملة (ترومان) تراجعها أيضاً، حيث رصدت البيانات رحلات بين كل من البحرين وجدة، وحاملة الطائرات التي بدا أنها متواجدة في المياه المقابلة لما بين جدة ورابغ، وهو ما يعني أنها تراجعت شمالاً بسرعة ملحوظة خلال 24 ساعة من مكانها السابق.
وكانت حاملة الطائرات (يو إس إس ابراهام لينكولن) قد تراجعت في نوفمبر الماضي من البحر العربي وغادرت عبر المحيط الهادئ بعد تعرضها لهجوم يمني، كما تراجعت حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) وغادرت البحر الأحمر في منتصف العام بعد عدة هجمات.