حمض النووي مأخوذ من علكة يؤدي إلى الاعتقال و الإدانة في جريمة قتل وقعت عام 1980
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
مارس 23, 2024آخر تحديث: مارس 23, 2024
المستقلة/- قال ممثلو الادعاء إن الحمض النووي الذي تم العثور عليه في قطعة من العلكة أدى إلى اعتقال و إدانة مشتبه به في قضية قتل عام 1980 في ولاية أوريغون.
أُدين روبرت بليمبتون، 60 عامًا، الأسبوع الماضي بتهمة القتل من الدرجة الأولى و أربع تهم بالقتل من الدرجة الثانية في مقتل باربرا تاكر، طالبة كلية ماونت هود المجتمعية، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مكتب المدعي العام لمقاطعة مولتنوماه.
و جاء في البيان أن تاكر البالغة من العمر تسعة عشر عامًا “تعرضت للاختطاف و الاعتداء الجنسي و الضرب حتى الموت” في 15 يناير 1980. تم إسقاط تهم الاغتصاب و الاعتداء الجنسي ضد بليمبتون، وفقًا لوثيقة نشرها مكتب المدعي العام.
و رافع بليمبتون بأنه غير مذنب، و يقول محاموه إنهم يعتزمون استئناف إدانته. و قال المحاميان ستيفن هوز و جاكوب هوز في بيان لشبكة CNN “سوف نستأنف، و نحن على ثقة من أنه سيتم إلغاء إدانته”.
و قال مكتب المدعي العام إن بليمبتون لا يزال محتجزًا في مقاطعة مولتنوماه بينما ينتظر الحكم. و من المقرر عقد جلسة النطق بالحكم عليه في يونيو/حزيران.
و رأى شهود عيان امرأة في محنة واضحة في وقت قريب من جريمة القتل، حسبما ورد في الوثيقة الصادرة عن مكتب المدعي العام. و وصفت إحدى النساء رؤية أنثى “تلوح بذراعيها و وجهها ملطخ بالدماء”، بينما قالت أخرى إنها “شاهدت رجلاً يختلس النظر عبر الشجيرات بجوار موقف سيارات (الكلية)”.
و قال رجل إنه سمع امرأة تصرخ و رأى شخصين على مسافة، و ذكر شاهد رابع أنه رأى امرأة سروالها ملطخ بالطين، و تلوح بذراعيها على جانب الطريق.
تم اكتشاف جثة تاكر في صباح اليوم التالي بالقرب من موقف للسيارات من قبل الطلاب الذين كانوا في طريقهم إلى الفصل الدراسي في الكلية في جريشام، حسبما جاء في البيان الصحفي الصادر عن المدعي العام.
و قال رئيس الشرطة آنذاك، كلاوديو جراندجيان، في بيان بعد اعتقال بليمبتون في يونيو/حزيران 2021: “هذه القضايا الباردة لا تضيع أو تُنسى بالنسبة لقسمنا”.
“يمثل كل واحد منهم شخصًا بالنسبة لضباطنا، و يتم تناقل قصصهم المأساوية عبر الأجيال على أمل أن يجلب يوم ما الشرف لأسمائهم و الشعور بالعدالة و إغلاق قضاياهم”.
تم استخدام المسحات المأخوذة أثناء تشريح جثة تاكر لإنشاء ملف تعريف الحمض النووي للمشتبه به، وفقًا للبيان الصحفي الصادر عن المدعي العام.
و جاءت فترة انقطاع في التحقيق بعد أن طلبت الشرطة من شركة مختبرات بارابون نانو لتكنولوجيا الحمض النووي و مقرها فرجينيا إلقاء نظرة على الملف الشخصي و محاولة تحديد التطابقات المحتملة.
و قالت مور إنها أثناء قيامها ببناء أشجار عائلية للأشخاص الذين شاركوا الحمض النووي مع العينة التي قدمتها الشرطة، اكتشفت مسودة بطاقات تسجيل خاصة بالحرب العالمية الثانية للرجال ذوي الرؤوس الحمراء.
و قالت مور لشبكة CNN: “كانت هذه الحالة في ذلك الوقت هي التنبؤ الأكثر ثقة لعلماء بارابون بشأن الشعر الأحمر على الإطلاق. لذلك، كان هناك احتمال كبير للغاية أن يكون الشخص الذي قتل و اغتصب باربرا ذو شعر أحمر”.
“لقد ساعدني ذلك لأنه جعلني أركز على خط معين من العائلة و أتبع ذلك الشعر الأحمر لأسفل. ثم هبطت في ولاية أوريغون.
و قالت إن مور تمكنت في مارس 2021 من تحديد روبرت بليمبتون باعتباره المشتبه به المحتمل.
و قال مكتب المدعي العام إن المحققين استخدموا هذه المعلومات لبدء مراقبة بليمبتون و تمكنوا من جمع قطعة من العلكة التي شاهده المحققون و هو يبصقها. تطابق الحمض النووي المأخوذ من العلكة مع الملف المأخوذ من مسحات تشريح الجثة و تم القبض على بليمبتون في 8 يونيو 2021.
و قالت شقيقة تاكر، سوزان باتر: “لقد تفاجأت تمامًا. كان الأمر مذهلاً. لقد كانت أخبارًا جيدة حقًا. كنت قد استسلمت”.
وصفت مور هذه القضية بأنها “واحدة من أبرز الأحداث في مسيرتي المهنية في علم الأنساب الجيني”.
و قالت: “لن نمنح أحداً نهاية سعيدة أبداً. أنا محظوظ جدًا لأنني انتهى بي الأمر في وضع يسمح لي بمساعدة العائلات و الناجين من جرائم العنف. إنها ذات مغزى لا يصدق.”
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مکتب المدعی العام الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعيد اعتقال أسرى سابقين في الضفة الغربية
#سواليف
أعادت القوات الإسرائيلية، اعتقال عدة أسرى سابقين في الضفة الغربية.
فقد نشر نادي الأسير الفلسطيني بيانا حول ملخص حملة #الاعتقالات في الضّفة فقال: “اعتقلت القوات الإسرائيلية 20 مواطنا على الأقل من #الضفة، بينهم #أسرى_سابقون”.
وأضاف: “تركزت عمليات الاعتقال في محافظتي طولكرم، وطوباس، اللتين يواصل الاحتلال تنفيذ عمليته العسكرية فيهما إلى جانب محافظة جنين التي لم نتأكد من حالات الاعتقال فيها حتى اللحظة”.
مقالات ذات صلة العثور على مقبرة جماعية شمال غزة وترقب بدء مفاوضات المرحلة الثانية 2025/02/03وتابع: “يرافق عمليات الاعتقال عمليات الإعدام الميداني، والتحقيق الميداني، بالإضافة إلى الاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب تنفيذ عمليات تنكيل وتدمير واسعة للبنية التحتية، وتخريب وتدمير منازل المواطنين”.
وأشار البيان إلى أن حملات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، وما يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا، تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
أمطار غزيرة تضرب مرسى مطروح.. وإعلان حالة الطوارئ (صور)