صدمة وتعاطف مع الأميرة كيت بعد إعلان إصابتها بالسرطان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت كيت ميدلتون أميرة ويلز وزوجة وريث العرش البريطاني الأمير ويليام اليوم الجمعة (22 مارس 2024) أنها تخضع لعلاج كيميائي وقائي بعد أن كشفت تحاليل أجريت لها بعد جراحة كبيرة في البطن في يناير عن إصابتها بالسرطان.
وأمضت كيت (42 عاما) زوجة ولي العهد الأمير وليام، أسبوعين في المستشفى في يناير بعد أن خضعت لما قال مكتبها في ذلك الوقت إنها جراحة ناجحة لحالة غير سرطانية، ولكن غير محددة.
وأضافت كيت في مقطع فيديو تم تصويره يوم الأربعاء "نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي وأنا حاليا في المراحل الأولى من هذا العلاج". وتابعت "كان هذا بالطبع بمثابة صدمة كبيرة، وأنا ووليام بذلنا كل ما في وسعنا للتعامل مع هذا الأمر بخصوصية من أجل عائلتنا الصغيرة".
وقال مكتب الأميرة كيت بقصر كينزنغتون إنه لن يقدم المزيد من التفاصيل حول مرض السرطان الذي أصيبت به. وأضاف أن الأميرة في طريق التعافي وأن العلاج الكيميائي الوقائي بدأ في فبراير/ شباط.
يذكر أن الأميرة كيت والأمير وليام لديهما ثلاثة أطفال وهم الأمير جورج (10 سنوات) والأميرة شارلوت (ثماني سنوات) والأمير لويس (خمس سنوات).
ومن جهته، تمنى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لأميرة ويلز كيت "الشفاء الكامل والعاجل".
وأكد سوناك أن الأميرة تحظى "بحب ودعم البلاد بكاملها"، مضيفا أنها أبدت "شجاعة هائلة" في البيان الذي أصدرته للتو.
كما أعلن البيت الأبيض عن أمنياته لأميرة ويلز كيت بالشفاء الكامل بعد الأنباء "الفظيعة" عن تشخيص إصابتها بالسرطان. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار للصحافيين "سمعنا جميعا الأنباء الفظيعة. نتعاطف مع دوقة كامبريدج وعائلتها".
وأكد الملك تشارلز الثالث الجمعة بأنه "فخور جدا" بأميرة ويلز "لشجاعتها في التحدّث كما فعلت"، بعد وقت قصير من كشفها عن إصابتها بالسرطان في مقطع مصوّر. وقال ناطق باسم قصر باكينغهام إن الملك تشارلز الذي يخضع هو أيضا للعلاج من السرطان "على اتصال وثيق جدا بزوجة ابنه العزيزة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إصابتها بالسرطان
إقرأ أيضاً:
«صاعقة» تضرب ألكاراز في «إنديان ويلز»!
إنديان ويلز (رويترز)
تغلب البريطاني جاك دريبر على المرشح الأبرز كارلوس ألكاراز 6-1 وصفر-6 و6- 4، ليصعد إلى نهائي بطولة إنديان ويلز للتنس، ليحرم اللاعب الإسباني من فرصة نادرة لتحقيق لقبه الثالث على التوالي في البطولة المقامة بصحراء كاليفورنيا.
وسبق لدريبر التغلب على المصنف الثالث عالمياً في بطولة كوينز العام الماضي، وكانت لديه وصفة الفوز مرة أخرى، إذ اعتمد اللاعب الأعسر على ضرباته الأمامية المذهلة للوصول إلى أول نهائي له في بطولات الأساتذة من فئة الألف نقطة، حيث سيواجه الدنماركي هولجر رونه.
وقال دريبر، في تصريحات تلفزيونية: «كانت مباراة غريبة كما رأيتم، كارلوس خرج، كان متوتراً بعض الشيء وشعرت بذلك، أفضل اللاعبين في العالم يمكنهم قلب الأمور لمصلحتهم بسرعة كبيرة، كنت ضائعاً لمدة 25 دقيقة، ثم عدت في المجموعة الثالثة، كنت فخوراً حقاً بقدرتي على المنافسة وما قمت به، تمكنت في نهاية المطاف بطريقة ما من تجاوز خط النهاية».
ولم يخسر ألكاراز أي مجموعة في طريقه إلى قبل النهائي، لكنه منح دريبر فرصة كسر إرساله بخطأ مزدوج في الشوط الثاني، وعانى لاستعادة إيقاعه، ونجح المصنف 13 في كسر إرساله بضربة أمامية ناجحة في الشوط السادس.
لكن الأمور انقلبت تماماً في المجموعة الثانية بعدما ارتكب دريبر 15 خطأ سهلاً مقارنة بخطأين فقط في المجموعة الأولى، واستعاد ألكاراز قوته وأنقذ نقطة الكسر الوحيدة التي واجهها في الشوط الأول.
وقال دريبر «حدث لي في المجموعة الثانية ما حدث له في المجموعة الأولى، شعرت بالتعب، وانخفضت طاقتي».
وأنهى ألكاراز المجموعة بضربة خلفية رائعة، وبدا وكأنه سيفوز بالمجموعة الثالثة بفضل دعم الجماهير له.
لكن دريبر، الذي انسحب بسبب الإصابة في آخر لقاء بينهما في بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام، كان مستعداً للقتال حتى النهاية هذه المرة، ولعب ضربة مثالية على خط الملعب تجاوزت ألكاراز، ليكسر إرسال الإسباني في الشوط الثالث.
ولعب دريبر ضربة خلفية لا ترد في الزاوية، ليتقدم بكسر آخر في الشوط السابع، وكان سعيداً بعدما أمن تقدمه، إذ كسر ألكاراز إرساله في الشوط التالي.
وأنهى البريطاني المباراة بإرسال لا يرد، ليوقف مسيرة انتصارات ألكاراز التي استمرت 16 مباراة في إنديان ويلز، ثم ضرب الكرة بقوة نحو المدرجات احتفالاً بالفوز.
وبهذا الفوز، يتقدم دريبر إلى أول عشرة مراكز في التصنيف للمرة الأولى في مسيرته، وقد يحتل المركز السابع إذا تمكن من الفوز باللقب اليوم الأحد.
ويواجه رونه الذي تغلب 7-5 و6-4 على الروسي دانييل ميدفيديف، لينهى سلسلة من سبع هزائم في مبارياته بالدور قبل النهائي، وفاز رونه على دريبر في المواجهة الوحيدة السابقة بينهما، والتي كانت في بطولة سينسيناتي العام الماضي.
ويتمتع اللاعب الدنمركي بخبرة أكبر، إذ سبق له خوض ثلاثة نهائيات في بطولات الأساتذة من فئة الألف نقطة، لكنه توقع مواجهة مثيرة في النهائي.
وقال رونه «اكتسب دريبر ثقة كبيرة لقد تحسن مستواه، إنه لاعب أعسر وإرساله رائع، أعتقد أنه كان يلعب الإرسال بشكل جيد في هذه البطولة، نعم ستكون مباراة حماسية».