شهادة مواطنة محاصرة بمحيط مجمع الشفاء : قوات الاحتلال اغتصبت نساء وقتلتهن
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ونقلت قناة الجزيرة عن الفلسطينية جميلة الهسي المحاصرة بمحيط مجمع الشفاء قولها: "أن قوات الاحتلال أحرقت وقتلت عائلات بأكملها، واغتصبت نساء وقتلتهن.
وأضافت:" نناشد الصليب الأحمر توفير ماء للأطفال والمرضى.. أطفالنا لا يجدون حتى الماء المالح، ولا نجد غذاء أو ماء منذ 6 أيام، ولا نملك حتى الماء لنفطر ولا نعرف إلى أين نذهب.
وتابعت:" تقطعت بنا السبل وسط استمرار القصف الإسرائيلي، ولا وجود للصليب الأحمر ولا يستطيع توفير ماء لنا.
وأشارت إلى أن الاحتلال أجبر 65 عائلة على مغادرة محيط المجمع، كما أحرق مبنى كانت تتحصن بداخله.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
انسحاب المدمرة الإيطالية “أندريا دوريا” يعمّق أزمة عملية “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر
الجديد برس|
أعلنت عملية “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع، عن مغادرة المدمرة الإيطالية “أندريا دوريا” البحر الأحمر، مما أدى إلى تقليص عدد السفن الحربية المشاركة في المهمة. وجاء ذلك في تغريدة نشرها حساب العملية على منصة “إكس”، حيث أعرب عن تقديره لطاقم المدمرة الإيطالية (أندريا دوريا) تقديراً لدعمهم ومساهمتهم الاستثنائية في عملية (أسبيدس)”، متمنياً لهم عودة آمنة إلى الوطن- وفق تعبيره.
وكانت المدمرة الإيطالية قد انضمت إلى العملية في يوليو الماضي، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمرافقة السفن في البحر الأحمر، وسط تصاعد الهجمات التي تشنها قوات صنعاء على السفن المرتبطة بـ الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وبريطانيا. وتهدف العملية الأوروبية كجهد مستقل عن “عملية حارس الرخاء” الأمريكية، وذلك لتجنب المواجهات المباشرة مع قوات صنعاء.
إلا أن المهمة الأوروبية واجهت تحديات كبيرة منذ انطلاقها، حيث انسحبت فرقاطات ألمانية ودنماركية وفرنسية وبلجيكية في وقت سابق، بعد تعرض بعضها لهجمات أو مواجهتها لأعطال فنية. ومع انسحاب المدمرة الإيطالية، تتفاقم متاعب عملية “أسبيدس”، التي عجزت عن حماية عدة سفن مستهدفة، كان من أبرزها السفينة “سونيون”، التي تعرضت لهجوم وتفجير من قبل قوات صنعاء في أغسطس الماضي.
ويعكس هذا الانسحاب المتواصل ضعف فعالية المهمة الأوروبية في البحر الأحمر، في ظل فشلها في التصدي للهجمات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء ضد الاحتلال الإسرائيلي والسفن المرتبطة به في البحرين الأحمر والعربي، والتي تصاعدت حدتها خلال الأشهر الأخيرة، اسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني.