يختم نيافة الأنبا رافائيل اسقف عام كنائس وسط القاهرة، غداً الأحد، فعاليات  نهضة ظهور العذراء مريم، ذلك بكنيسة العذراء والشهيدة دميانة في أرض بابا دبلوم بشبرا،  ذلك بمقرها في تمام  الساعة السادسة مساءً.

تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد "الميرون المقدس" سر الكنيسة.

. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسية


ترأس القداس نيافة  اسقف عام كنائس وسط القاهرة، ومن المقرر أن يعقد العظة الروحية نيافة الأنبا ابانوب الاسقف العام، وتستمر العظة لمدة ساعتين.

استمرت النهضة الروحية  لمدة أسبوع بحضور أبناء الكنيسة الذي بدأت  ١٨ مارس الجاري وشهدت إقامة القداسات والعظة الروحية اليومية.


مناسبات روحية مرتقبة في الكنائس

يأتي اللقاء بالتزامن مع فترة الصوم الذي استهله الأقباط في ربوع الأرض،  منذ أيام   ويستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي استمر حتى “فصح يونان”  بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

 تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.


وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

قديسو شهر مارس.. نماذج خالدة في تاريخ الكنيسة القبطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد شهر مارس محطة هامة في التقويم الكنسي، حيث تسترجع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية سير قديسيها الذين تركوا بصمة خالدة في تاريخ الإيمان، بين رهبان نسكوا في البر، وأساقفة جاهدوا للحفاظ على العقيدة، وبطاركة قادوا الكنيسة في أصعب الفترات، تتجدد الذكرى وتُستلهم الدروس الروحية، ومع كل قديس يحتفل به، تتجدد رسالة الكنيسة في الحفاظ على تراثها الروحي، ونقل تعاليمها من جيل إلى جيل.

 

الأنبا هيراقليدس أسقف تنيس : 1 مارس تفتتح الكنيسة القبطية شهر مارس بتذكار القديس الأنبا هيراقليدس، أحد الأساقفة البارزين الذين دافعوا عن الإيمان الأرثوذكسي في مواجهة التحديات الفكرية والاضطهادات. كان نموذجًا للرعاية الروحية الحقيقية، إذ جمع بين التعليم الصحيح والمحبة العميقة لشعبه.

 

الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس :2 مارس يأتي في اليوم التالي تذكار الأنبا صرابامون، الذي اتسم بالغيرة الروحية والحكمة، حيث دافع عن العقيدة القبطية في زمن شهد صراعات لاهوتية وفكرية، وكان من القادة الروحيين الذين سطروا أسماءهم في سجل الكنيسة بأعمالهم الجليلة.

 

الأنبا هدرا أسقف أسوان :22 مارس 

أما في صعيد مصر، فتقف الكنيسة إجلالًا للأنبا هدرا أسقف أسوان، الذي اشتهر بصلواته القوية وجهاده الروحي العميق، فكان مثالًا للأسقف الذي يعيش وسط شعبه، يرفعهم روحيًا ويرشدهم إلى طريق الخلاص.

 

الأنبا مكاريوس الكبير :25 مارس 
وفي أواخر الشهر، تحتفي الكنيسة بذكرى الأنبا مكاريوس الكبير، أحد أعمدة الرهبنة في البرية، الذي أسس الحياة النسكية في وادي النطرون، وعُرف بتواضعه العميق وحكمته الإلهية، حيث أثرى الكنيسة بتعاليمه الروحية التي لا تزال مرجعًا للرهبان حتى اليوم.

 

البابا كيرلس السادس :9 مارس 

يحتل البابا كيرلس السادس، البطريرك 116 للكنيسة القبطية، مكانة خاصة في قلوب الأقباط، إذ كان رجل صلاة ومعجزات، شهد عصره نهضة روحية كبرى، وأعاد إحياء دير مارمينا العجائبي، كما أنه البطريرك الذي شهد بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

 

البابا ديمتريوس الكرام :18 مارس 

أما البابا ديمتريوس الكرام، البطريرك 12، فيُعرف بأنه واضع حساب الصوم الكبير، حيث حدد بدقة مواعيد الأصوام والأعياد القبطية، مما ساهم في تنظيم الطقس الكنسي بشكل يتبعه الأقباط حتى اليوم.

 

البابا غبريال الثاني بن تريك :28 مارس 

في أواخر الشهر، تحيي الكنيسة ذكرى البابا غبريال الثاني بن تريك، الذي قاد الكنيسة بحكمة في فترة مضطربة، وتميز بصموده في الدفاع عن الإيمان الأرثوذكسي أمام التحديات الخارجية.

 

في 12 مارس ، تحتفل الكنيسة بذكرى إعادة جسد القديس مار مرقس الرسول، كاروز الديار المصرية وأول بطريرك للإسكندرية. كان جسده قد نقل إلى إيطاليا خلال العصور الوسطى، لكن الكنيسة نجحت في استعادته، وعاد إلى أحضان مصر في حدث تاريخي يبرز ارتباط الأقباط العميق بتراثهم الكنسي.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة اللاتينية بمصر تنعي وفاة الأنبا باخوميوس
  • الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بأبوان
  • وفاة حكيم الكنيسة القبطية الأنبا باخوميوس
  • رئيس الأساقفة ينعي الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة الأرثوذكسية
  • وفاة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • وفاة نيافة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • وفاة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكش
  • الكنيسة القبطية تنفي وفاة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة
  • قديسو شهر مارس.. نماذج خالدة في تاريخ الكنيسة القبطية
  • تفقد الأنبا فيلوباتير أعمال بناء كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بعزبة الفرن