في رواية مروعة عن تصاعد العنف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تسلط الصحفية أروى مهداوي الضوء على الاتجاه المقلق المتمثل في استخدام القوات الإسرائيلية للقوة المميتة ضد الأطفال في الضفة الغربية. يرسم مقال المهداوي، الذي نشر في صحيفة الجارديان، صورة مروعة لعواقب الصراع المستمر على حياة الأبرياء.

تبدأ المهداوي بتسليط الضوء على الحالة المأساوية لرامي الحلحولي، وهو صبي فلسطيني يبلغ من العمر 12 عامًا قُتل برصاص شرطة الحدود الإسرائيلية أثناء إشعال الألعاب النارية للاحتفال بشهر رمضان.

وعلى الرغم من عدم وجود أدلة على وجود أي تهديد يشكله الطفل، بررت السلطات الإسرائيلية إطلاق النار، مما أثار غضبًا وإدانة من جماعات حقوق الإنسان.

ويسلط المقال الضوء على النمط الأوسع للعنف ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 100 قاصر منذ أكتوبر. وتستشهد المهداوي بمنظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، التي تشير إلى انتشار ثقافة الإفلات من العقاب المحيطة بمثل هذه الحوادث، حيث لا تؤدي التحقيقات في كثير من الأحيان إلى محاسبة المسؤولين عنها.

وبالاعتماد على التجارب الشخصية وتحليلات الخبراء، تتحدى المهداوي القراء لمواجهة الحقائق القاسية التي يواجهها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة. ومن عنف المستوطنين إلى القمع المنهجي، تؤكد على التأثير العميق للسياسات الإسرائيلية على حياة الفلسطينيين، وتحث على مزيد من الاهتمام والعمل من جانب المجتمع الدولي.

إن رواية المهداوي المؤثرة بمثابة تذكير قوي بالتكلفة الإنسانية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني والحاجة الملحة إلى تدخل هادف لحماية الفئات السكانية الضعيفة، وخاصة الأطفال. ومع استمرار العنف، يدعو مقالها إلى تجديد الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع ودعم حقوق جميع الأفراد المتضررين من عواقبه المدمرة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: إسرائيل لم تحقق هدفها الأساسي من الحرب وهو تدمير حماس

#سواليف

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن #مصادر_إسرائيلية ومسؤولين في حركة #حماس أن الجماعة لا تزال تحتفظ بمكانتها في #غزة رغم الضربات العسكرية التي تعرضت لها، وأن لا تهديد لمكانتها في القطاع.

وقالت الصحيفة، بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأحد، إن “مكانة #حماس في غزة غير مهددة حتى لو تم استبعادها من أي حكومة محلية مستقبلية”.

وذكرت الصحيفة أن اتفاق #وقف_إطلاق_النار قد يعزز مكانة حماس، بحيث تتكيف مع الظروف الراهنة وتعيد بناء قوتها.

مقالات ذات صلة نخوة شاب أردني من عشيرة الشديفات .. وهذا ما فعله مع الكاتب الزعبي ليلة الإفراج عنه 2025/01/20

كما نقلت الصحيفة عن عضو في حزب “الليكود” قوله إن “حماس تعرضت لضربات قوية لكنها لم تُكسر، مشيرًا إلى أن الجماعة رغم فقدانها آلاف المقاتلين ومعظم قادتها، استطاعت تجنيد #مقاتلين جدد لتعويض #الخسائر”.

وترى الصحيفة أن “إسرائيل لم تحقق هدفها الأساسي من #الحرب وهو #تدمير_حماس، رغم بدء سريان وقف إطلاق النار الذي لا يزال هشًا، ويترك الحركة قائمة في غزة”.

مقالات مشابهة

  • السعودية تنهي حياة أردني تعزيرا – بيان
  • أرقام صادمة لعدد الحواجز والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
  • أرقام صادمة لعدد الحواجر والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
  • نزوح مئات الفلسطينيين.. الاحتلال يشن هجوما واسعا على جنين وحماس تدعو للنفير العام
  • حصار متصاعد.. 898 حاجزًا إسرائيليًا يعيق حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • تدمير 34 مستشفى من أصل 38 بعد 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية... كيف يبدو قطاع الصحة بغزة؟
  • نتنياهو يهنئ ترامب: تدمير حماس وضمان أمن إسرائيل أولويتنا المشتركة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدف تدمير حماس
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس
  • مسؤولون إسرائيليون: إسرائيل لم تحقق هدفها الأساسي من الحرب وهو تدمير حماس