وصف السفير الروسي لدى بيلاروس بوريس جريزلوف من هاجموا قاعة مركز كروكوس قرب موسكو بالنازيين الجدد الذين أعادت أوكرانيا ونظامها النازي إحياءهم.

ووفقا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي فإن الأسلحة التي استخدمها الإرهابيون في كروكوس تم وضعها مسبقا في مخبأ. وبعد الهجوم الإرهابي حاول المنفذون الفرار باتجاه الحدود الروسية الأوكرانية، وكانوا ينوون اجتيازها، حيث كانوا يتواصلون وينسقون مع جهات أوكرانية.

وتظهر المعلومات الأولية أن المنفذين أرادوا الفرار إلى أوكرانيا واللجوء إليها.

وأكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنه نتيجة للاجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية، تم اعتقال 11 شخصا، من بينهم 4 إرهابيين متورطين بشكل مباشر في الهجوم. وقد تم اعتقالهم في منطقة بريانسك، ويجري حاليا نقلهم إلى موسكو.

وقال السفير الروسي لدى بيلاروس إن الذين أتوا إلى مجمع "كروكوس"، وأطلقوا النار على المدنيين العزل وأضرموا النيران هناك، هم في الواقع نازيون جدد أعادت أوكرانيا ونظامها النازي إحياءهم.

إقرأ المزيد الأمن الروسي يبلغ بوتين باعتقال 11 متورطا بهجوم "كروكوس" الإرهابي

ووقع هجوم إرهابي يوم الجمعة في قاعة الحفلات الموسيقية Crocus City Hall في ضواحي موسكو، حيث اقتحمت مجموعة من المسلحين بملابس مموهة المبنى.

وبدأ الإرهابيون بإطلاق النار من مسافة قريبة على كل من كان في طريقهم، وفي مرحلة ما ألقوا قنبلة يدوية أو قنبلة حارقة ما أدى إلى اندلاع حريق في المبنى.

وتسبب الهجوم بسقوط عشرات المدنيين، بينهم أطفال، بين قتيل وجريح.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: هجوم كروكوس الإرهابي النازية

إقرأ أيضاً:

العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن كيفية استفزاز بيلاروس لمهاجمة أوكرانيا

حول عمليات إرهابية واستفزازات يتوقع تنفيذها ضد بيلاروس لجرها إلى الحرب، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

قد يحتدم الوضع على الحدود البيلاروسية الأوكرانية بشدة نتيجة لاستفزازات القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب. صرح بذلك رئيس الأركان العامة البيلاروسية بافل مورافيكو، مشيراً إلى أن مينسك سجلت في الأسابيع الأخيرة نشاطًا عسكريا من جانب أوكرانيا بالقرب من الحدود البيلاروسية. ولهذا السبب، قبل بضعة أيام، وُضعت القوات البرية ووحدات الصواريخ والطيران في بيلاروس في حالة تأهب.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري، ضابط القوات الخاصة السابق، العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، إنه لا يستبعد استفزازات أوكرانية بواسطة المرتزقة الأجانب، الذين تعتزم فرنسا إرسالهم إلى المناطق الحدودية القريبة من بيلاروس. وبحسب ماتفيتشوك، فإن الأجانب هم "سادة الأعمال الاستفزازية الإرهابية".

لأي غرض يمكن لأوكرانيا حشد قواتها على الحدود مع بيلاروس؟

أرى مهمتين أمام كييف: الأولى، تخويف بيلاروس حتى لا تساعد روسيا في التحايل على العقوبات، والأهم من ذلك، عدم توريد المعدات العسكرية إلى روسيا؛ والمهمة الثانية، أظنها تتعلق بطلب غربي. بولندا ودول البلطيق، تضع خططًا لعزل بيلاروس اقتصاديًا وعسكريًا. لذلك، يقومون بتهيئة الظروف للقلق مما يجري على الحدود، ليقولوا: ليس الناتو فحسب، بل وأوكرانيا تنقل قواتها إلى الحدود.

كيف يمكن أن يبدو الاستفزاز؟

لا حاجة للقيام بأي شيء خاص، ما عليهم سوى إحضار قذيفة هاون وإطلاق نار على الأراضي البيلاروسية من أجل الحصول على رد. وبمجرد رد بيلاروس، سيقولون إن العمل العسكري بدأ، الأمر الذي سيترتب عليه فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي...

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • سيمينوف: كييف تستخدم أنظمة هيمارس الأمريكية لبث الذعر في صفوف المدنيين
  • قائد روسي: أوكرانيا تستخدم صواريخ أمريكية الصنع ضد أهداف مدنية
  • متظاهرون داعمون لغزة يصعدون فوق سطح البرلمان الأسترالي
  • أنطونوف: الولايات المتحدة دولة راعية للإرهاب
  • السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب
  • روسيا تصد هجوما أوكرانيا على ميناء بالبحر الأسود .. ودول الناتو ترفض خطة لدعم كييف
  • العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن كيفية استفزاز بيلاروس لمهاجمة أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق بيلجورود
  • لوكاشينكو: الغرب يسعى للتصعيد في أوكرانيا
  • خطوة متعمدة نحو التصعيد..السفير الروسي في لاهاي يعلق على سماح هولندا بتصدير طائرات إف-16 لأوكرانيا