أمير قطر يعزي بوتين في ضحايا الهجوم الإرهابي بضواحي موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم السبت عن تعازيه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضحايا الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات في المجمع التجاري "كروكوس سيتي" بضواحي موسكو.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الأمير تميم بعث برقية تعزية إلى الرئيس فلاديمير بوتين في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع بالمركز التجاري في ضواحي العاصمة موسكو، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وفي ذات السياق بعث نائب الأمير الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني أيضا برقية تعزية إلى الرئيس فلاديمير بوتين متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين.
كما بعث رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني برقية تعزية إلى رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في ضحايا الهجوم الإرهابي متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية مساء أمس الجمعة عن وقوع هجوم إرهابي على مركز "كروكس سيتي هول" التجاري في ضواحي موسكو.
هذا وأعلنت السلطات الروسية مقتل العشرات وإصابة أكثر من 100 آخرين جراء قيام إرهابيين بإطلاق نار في مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري بضواحي موسكو مساء الجمعة وما تبع ذلك من انفجارات وحريق.
وزعمت مديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية أن كييف ليست متورطة في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزا تجاريا بضواحي موسكو وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.
وصرح مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك، سابقا بأن "أوكرانيا لم تكن متورطة في الهجوم الإرهابي الذي وقع بالمركز التجاري".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين أمير قطر أمير قطر الشيخ تميم بضواحی موسکو
إقرأ أيضاً:
شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
روسيا – صرح سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو بأن تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
وقال شويغو خلال اجتماع المسؤولين الأمنيين الرفيعي المستوى لدول “بريكس” في برازيليا، يوم الأربعاء، إن “تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا أصبح نتيجة مباشرة لأعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية المعينة الأخرى”.
وأضاف أن كثيرا من الدول الإفريقية أعطت “تقييما مناسبا” للوضع و”طردت القوات الفرنسية من كل مكان تقريبا”.
وأشار إلى أن روسيا “تستخدم صلاحياتها كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للمشاركة في ضمان الأمن في منطقة الصحراء والساحل”.
وتابع قائلا: “ونحن نأخذ بعين الاعتبار أن الدور الرئيسي في إحلال السلام وحفظه يجب أن يعود لدول المنطقة ذاتها مع تقديم المساعدة الفعالة من قبل المجتمع الدولي”.
وأكد أنه في ظل الأوضاع الراهنة تعتبر جهود دول “بريكس” المشتركة الهادفة إلى التوازن العالمي للقوة ومنع هيمنة أي طرف على الشؤون الدولية مطلوبة، مشيرا إلى أن “الدول الأعضاء في “بريكس” تصبح أكثر فأكثر المشاركين الرئيسيين في تسوية الأزمات الإقليمية”.
وأعرب عن قناعته بأن “بإمكان “بريكس” وأعضائها تولي دور رائد في تفعيل معايير تعامل الدول في القرن الـ 21 وتكييف الهيكل الأمني القائم مع الواقع السياسي المتعدد الأقطاب”.
المصدر: تاس