قصفت روسيا منشآت الطاقة الأوكرانية في هجوم وصفته كييف بأنه أكبر غارة جوية على بنيتها التحتية للطاقة خلال عامين من الحرب، وصورته موسكو على أنه انتقام من الهجمات الأوكرانية خلال انتخاباتها الرئاسية.
 

وقال مسؤولون في كييف إن الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار أصاب سدًا ضخمًا فوق نهر دنيبرو، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وترك أكثر من مليون آخرين بدون كهرباء، مما أجبر كييف على طلب إمدادات الكهرباء الطارئة من بولندا ورومانيا وسلوفاكيا.

 

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي كان يتحدث في خطابه المسائي بالفيديو، إن الضربات أثبتت مرة أخرى أن الهجمات الروسية على البنية التحتية لا يمكن وقفها إلا من خلال المزيد من أنظمة الدفاع الجوي وأن ذلك يتطلب إرادة سياسية من حلفاء أوكرانيا.


واضاف زيلينسكي: 'الإرهاب الروسي أصبح ممكنا الآن فقط لأننا لا نملك ما يكفي من أنظمة الدفاع الجوي الحديثة التي، بصراحة، تتطلب إرادة سياسية كافية لتوفيرها'.

'يعرف جميع شركائنا ما هو مطلوب ومن يمكنه اتخاذ قرارات منقذة للحياة حقًا.'
 

وتباطأت المساعدات العسكرية لأوكرانيا من الحلفاء الغربيين في الأشهر الأخيرة، ولا سيما حزمة بقيمة 60 مليار دولار من واشنطن، والتي تعثرت بسبب الخلافات السياسية في الكونجرس الأمريكي.
 

وأحيت الضربات، التي قالت كييف إنها تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في سبع مناطق، ذكريات شتاء 2022-2023 عندما قصفت موسكو بانتظام شبكة الكهرباء الأوكرانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

غالبية القوات الأوكرانية معزولة داخل روسيا

أظهرت خرائط مفتوحة المصدر، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين، الذين دخلوا روسيا في الصيف الماضي، وعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.

وأظهرت الخرائط نفسها تدهور وضع أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي ضمن هجوم مضاد مكثف كاد يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.

ويثير الوضع الخطير لأوكرانيا احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.

قطع مساعدات أوكرانيا.. خطوة نحو التسوية أم تصعيد للصراع؟ - موقع 24حذر معهد دراسة الحرب في واشنطن من أن قرار قطع المساعدات الأمريكية لأوكرانيا من شأنه أن "يقوّض بشكل مباشر هدف الرئيس دونالد ترامب المعلن لتحقيق سلام مستدام" في البلاد.

وقال باسي باروينين المحلل العسكري في بلاك بيرد جروب ومقرها فنلندا لرويترز "الوضع بالنسبة لأوكرانيا سيئ للغاية".

وأضاف "الآن لم يتبق الكثير قبل أن تُطوق القوات الأوكرانية أو تُجبر على الانسحاب. والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، إذ ستتعرض القوات للتهديد المستمر من الطائرات المسيرة والمدفعية الروسية".

ولم يكن هناك تأكيد رسمي للتقدم الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى تأخير الإبلاغ عن التغيرات في ساحة المعركة.

مقالات مشابهة

  • قطر تطالب بإخضاع منشآت إسرائيل «النووية» لإشراف «وكالة الطاقة الذرية»
  • وزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»
  • 17قتيلا في أوكرانيا.. وزيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا
  • روسيا : الغرب يسعى لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا حتى آخر جندي أوكراني
  • روسيا تستعيد ثلاثة قرى من القوات الأوكرانية
  • روسيا تعلن استعادة 3 قرى في كورسك من القوات الأوكرانية
  • زيلينسكي: الضربات الجديدة تُظهر أن “أهداف روسيا لم تتغيّر” في أوكرانيا
  • روسيا تقترب من محاصرة القوات الأوكرانية بكورسك
  • بعد محاصرتها.. القوات الأوكرانية تدرس الانسحاب روسيا
  • غالبية القوات الأوكرانية معزولة داخل روسيا