في جولة ميدانية.. وزير قطاع الأعمال يتفقد شركة سيناء للمنجنيز بمدينة أبو زنيمة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
في إطار جولاته الميدانية المستمرة بمختلف مواقع العمل والإنتاج في الشركات التابعة، والوقوف على الموقف التنفيذي للمشروعات الجديدة في ضوء استراتيجية العمل وخطة التطوير والتحديث وإعادة التشغيل لدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإحلال الواردات، وتعظيم العوائد وحسن استغلال الأصول والخامات والموارد الطبيعية واستثمارها، والتوسع في الصناعات التحويلية لتحقيق قيمة مضافة،
قام الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، بزيارة إلى شركة سيناء للمنجنيز التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بمدينة أبو زنيمة محافظة جنوب سيناء، وذلك بحضور عماد مصطفى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ومحمد دعبيس مساعد الوزير للمتابعة، والمهندس مصطفى طاهر رئيس شركة سيناء للمنجنيز .
شملت الزيارة تناول الإفطار مع العاملين وإدارة حوار حول خطة تطوير الشركة والتوسع فى الصناعات التحويلية.
استعرض الدكتور عصمت خلال عرض تقديمي الأنشطة التعدينية مثل رمال السيلكا وخام الكاولين والجبس والمنجنيز بالإضافة إلى النشاط الصناعى من خلال التوسع فى الصناعات التحويلية مثل مصنع زيادة تركيز خام المنجنيز ومشروع كلسنة خام الكاولين لزيادة عوائده الاقتصادية وتطوير إنتاج سبيكة السليكون منجنيز وإعادة تأهيل مصنع الجبس وتطوير الميناء وتعميق الغاطس الخاص به.
وناقش الدكتور عصمت خطة العمل مع قيادات الشركة والمشروعات الجاري العمل عليها لتحسين الأداء وضمان استدامة التشغيل وتعظيم العوائد، وحجم الاحتياطيات من الخامات التعدينية.
تفقد الدكتور محمود عصمت مصانع السبائك الحديدية، والجبس، وموقع مشروع كلسنة خام الكاولين بالشراكة مع القطاع الخاص.
وشملت الجولة مختلف مكونات الشركة بما فى ذلك بعض المحاجر والمناجم الخاصة باستخراج المواد الخام ، وكذلك مصانع وأفران إنتاج السيلكومنجنيز بطاقة تصل إلى 36 ألف طن سنويا والذي يستخدم في الصناعات الكيماوية وصناعة الفولاذ واللحام والفصل، والجبس المكلسن ، مشيرا إلى تعظيم الاستفادة من الخامات والموارد الطبيعية لتعظيم قيمتها الاقتصادية وجذب الاستثمارات لإقامة مشروعات جديدة ، ومشروع تعظيم خام المنجنيز المنخفض، ومشروع إعادة تأهيل وتشغيل مصنع السبائك ومصنع الجبس المكلسن، وتأهيل الميناء وتعميق الغاطس.
أكد الدكتور محمود عصمت أن استراتيجية العمل والخطة التى تم إقرارها للنهوض بالشركات وخاصة شركات التعدين تقوم على استغلال الخامات والموارد الطبيعية الواقعة في نطاق العمل، مشيرا إلى التحول من التعدين والاستخراج إلى التصنيع وعمل قيمة مضافة تصنيعية لتنمية تلك الثروات من خلال صناعات تحويلية لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية ودعم الاقتصاد القومي.
أوضح الدكتور عصمت أن خطة تطوير شركة سيناء للمنجنيز تشمل التوسع في الإنتاج الصناعي والتعديني بهدف تعظيم العوائد الاقتصادية للموارد الطبيعية في نطاق عمل الشركة، من خلال الاهتمام بالصناعات التحويلية القائمة وإضافة صناعات جديدة، مشيرًا إلى مشروع كلسنة الكاولين بواسطة أفران جديدة نظرا لامتلاك الشركة احتياطيات كبيرة من خام الكاولين الذي يمكن زيادة قيمته الاقتصادية من خلال صناعات تحويلية ، مضيفا أن المشروع يستهدف الوصول بالخام المصري إلى مكون عالي الجودة لاستخدامه في صناعات عديدة مثل الحراريات والمطاط والبلاستيك والفايبر جلاس والسيراميك والورق ومواد الطلاء والدهانات لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير،
جدير بالذكر أن شركة سيناء للمنجنيز تأسست عام 1957 لاستغلال رواسب المنجنيز في شبه جزيرة سيناء. وتعد أول وأكبر منتج لخام المنجنيز في مصر، وتم توسيع نطاق عملها ليشمل استكشاف واستغلال مصادر المعادن الاقتصادية الأخرى مثل الكاولين والجبس والبنتونيت ورمل السيليكا والكوارتز وخام المنجنيز. ولديها احتياطات كبيرة من الخامات التعدينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة ابو زنيمة الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام محمود عصمت وزير قطاع الاعمال وزير قطاع الأعمال العام محافظة جنوب سيناء محمود عصمت التكنولوجيا الحديثة الشراكة مع القطاع الخاص الصناعات التحویلیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتفقد الأعمال الجارية ضمن المشروع المصري في البحيرات العظمي بأوغندا
في إطار زيارته الرسمية لجمهورية أوغندا، تفقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، مواقع "المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي بأوغندا" ، للوقوف على الأعمال الجارية ضمن المرحلة السادسة من المشروع .
وأشار الدكتور سويلم الى أن هذا المشروع الهام يأتى كإستجابة مصرية فورية لطلب الحكومة الأوغندية لمواجهة مشكلة إنسداد مخرج بحيرة كيوجا بنبات ورد النيل ، وهو ما نتج عنه ارتفاع منسوب البحيرة ونزوح الآلاف من سكان القرى المحيطة بالبحيرة ، لافتا إلى أنه وبناءاً على الإنجازات التي تحققت في المراحل الخمسة الأولى من المشروع فقد تم التوقيع على المرحلة السادسة من المشروع في الأول من نوفمبر ٢٠٢٣ بالقاهرة ضمن فعاليات "إسبوع القاهرة السادس للمياه" ، وبتمويل قدره ٣ مليون دولار لمدة ٣ سنوات ، كمنحة مقدمة من مصر لدولة أوغندا الشقيقة .
وأضاف أن "المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى" أسهم في إزالة الحشائش المائية من مخارج البحيرات ، وبالتالي الحد من مخاطر الفيضانات والحفاظ على القري والمدن المطلة على البحيرات ، وتطوير المرسى النهرى وإنشاء سوق سمكى بمنطقة كامونجا مما انعكس على تحسن أحوال الصيد بالمنطقة لصالح الصيادين من الأهالي ، واستخدام الحشائش التى يتم ازالتها من المجارى المائية كوقود حيوى يتم استخدامه بمعرفة المواطنين ، بالإضافة لـ "مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي بغرب أوغندا" والذي أسهم في حماية أرواح المواطنين والممتلكات من أخطار الفيضانات وخلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وحماية القري والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة إرتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات .
تطهير منافذ البحيرات الاستوائية
يذكر أن خطة العمل الجاري تنفيذها تتضمن القيام بأعمال الصيانة الدورية لتطهير منافذ البحيرات الاستوائية (فيكتوريا، كيوجا، ألبرت) ، ومصب نهر كاجيرا ، وتطوير المرسى النهري في كامونجا ، وإنشاء سوق سمكي في منطقة كامونجا ، بنسبة تنفيذ تصل إلى حوالي ١٦ % ، ويتم تنفيذ هذه الأعمال كإستكمال للإتفاقية الموقعة بين مصر وأوغندا في عام ١٩٩٩ بشأن المنحة المصرية المقدمة لجمهورية أوغندا لتنفيذ "مشروع مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي (فيكتوريا - كيوجا - ألبرت - مصب نهر كاجيرا)" .
وعلى هامش الزيارة، التقى الدكتور سويلم مع مهندسي بعثة الرى المصرى بأوغندا ، لمتابعة أعمال البعثة ومشروعات التعاون الثنائي الحالية بين مصر واوغندا والتى يشرف عليها اعضاء البعثة والرؤية المستقبلية لتعزيز وتعميق التعاون مع اوغندا ، واستعرض مهام البعثة فى مجال متابعة القياسات المائية وكذا الاشراف على تنفيذ أنشطة مشروعات التعاون الثنائى في مجالات الموارد المائية ومقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي وتقديم كافة سبل الدعم الفني للاشقاء من دولة أوغندا .
وقد اثني الدكتور سويلم على دور بعثة الري المصري بأوغندا - والتى تتولى الاشراف على أعمال المشروع - في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية والرى منذ إنشاء سد أوين وحتي الآن ، وبما يخدم رسالة مصر في تحقيق التنمية لشعوب دول حوض النيل .