أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع حزمة تمويل بقيمة 1.2 تريليون دولار لتجنب إغلاق الحكومة.

وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، وقع بايدن اليوم السبت على تشريع بقيمة 1.2 تريليون دولار لتمويل الوكالات الفيدرالية خلال السنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر.

ووافق مجلس النواب على الحزمة يوم الجمعة، وأقرها مجلس الشيوخ في وقت مبكر من صباح اليوم السبت.

ويتناول مشروع القانون قائمة من العمليات الحكومية الهامة، بما في ذلك وزارات الدفاع والأمن الداخلي والعمل والصحة والخدمات الإنسانية والتعليم والدولة والسلطة التشريعية.

ويمثل التوقيع على التشريع لحظة مهمة في الكابيتول هيل، حيث أنه ينهي عملية المخصصات السنوية التي امتدت لفترة أطول بكثير من المعتاد ــ وهو الجهد الذي تخللته خلافات سياسية حزبية وتغيير تاريخي في القيادة في الولايات المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي بايدن حزمة تمويل إغلاق الحكومة

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يوقع مرسوماً يتعلق بـ«الحوثيين» ويسخر من قرارات «بايدن» الأخيرة!

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية، بحسب نص الوثيقة التي أصدرها البيت الأبيض

وأشار المرسوم إلى أن الحوثيين يشكلون تهديدا لأمن الأمريكيين والاستقرار في المنطقة.

وجاء في المرسوم: “إن نشاط الحوثيين يهدد المواطنين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وأمن أقرب شركائنا، واستقرار التجارة البحرية العالمية”.

وأصدر ترامب تعليماته لوزير الخارجية الأمريكي بتقديم تقرير خلال 30 يوما بشأن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، وسيتم بعد ذلك اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ هذا القرار.

وكان ترامب قد أدرج الحوثيين في هذه القائمة في بداية ولايته الأولى، لكن إدارة الرئيس التالي جو بايدن حذفتهم من هذه القائمة في عام 2021 في محاولة للتخفيف من التوترات مع إيران.

“وزع العفو على الجميع ونسي نفسه”.. ترامب يسخر من قرارات عفو أصدرها بايدن في آخر ساعاته بالسلطة
وسخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من سلفه جو بايدن لأنه منح عفوا لجميع من حوله قبل مغادرته منصبه ونسي العفو عن نفسه، ملمحا إلى أنه أكثر من يحتاج لهذا العفو لأنه المسؤول عن كل شيء.

وقال ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “لقد وزع بايدن العفو على الجميع. ولكن الأمر المضحك أو ربما المؤسف، أنه لم يعفُ عن نفسه.. في حين أننا إذا نظرنا إلى الأمر مليا، نجد أن كل شيء مرتبط به”.

وأشار ترامب إلى أنه في نهاية فترته الرئاسية الأولى -2017-2021- كانت لديه فرصة للعفو عن مؤيديه، إلا أنه لم يفعل لأنه لا يرى أنهم أخطأوا في أي شيء ليعفو عنهم، مضيفا، “لم أكن أنوي فعل ذلك.. لقد أتيحت لي الفرصة، وسألوني عما إذا كنت سأعلن العفو عن الجميع، بما في ذلك نفسي. أجبت بأنني لا أنوي العفو عن أي أحد، نحن لم نفعل أي شيء خاطئ”.

وأعرب ترامب عن ثقته في أنه لو بقي في السلطة بعد انتخابات عام 2020، لكان بإمكان الولايات المتحدة والعالم تجنب العديد من المشكلات، قائلا: “لم نكن لنشهد التضخم، ولم نكن لنرى الكارثة في أفغانستان، ولم يكن ليحدث هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، ولم تكن الحرب في أوكرانيا لتستمر”.

وكان قد أصدر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في آخر قراراته في أثناء وجوده في المنصب، عفوا رئاسيا استباقيا عن خمسة أفراد من عائلته، مشيرا إلى أنه يرغب في حمايتهم من أن يصبحوا هدفا لـ”تحقيقات لا أساس لها وذات دوافع سياسية”.

وشمل العفو شقيقيه، جيمس وفرانسيس، وزوجة شقيقه جيمس، سارة بايدن، بالإضافة إلى شقيقته فاليري وزوجها جون.

وفي يوم الاثنين الماضي، أي في الساعات الأخيرة من توليه المنصب، أصدر بايدن عفوا استباقيا عن شخصيات أخرى قال إن خليفته الجمهوري، دونالد ترامب، يستهدفهم بالانتقام، ومن بينهم الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، وكبير المستشارين الطبيين السابق للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي.

كما شمل العفو جميع المشرعين الذين كانوا أعضاء في لجنة الكونغرس المسؤولة عن التحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير، بالإضافة إلى أفراد الشرطة الذين أدلوا بشهاداتهم أمام اللجنة.

وفي الشهر الماضي، أصدر بايدن مرسوما بالعفو عن نجله هانتر بايدن، الذي أدين بتقديم تصريحات كاذبة في أثناء شرائه أسلحة، وحيازته أسلحة نارية بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى الإقرار بالذنب في قضية تهرب ضريبي فيدرالية، وهو قرار أثار الجدل بعد تعهده الطويل الأمد بعدم استخدام سلطاته الرئاسية لحماية ابنه الوحيد.

وأوضح بايدن أن قراره جاء بدافع اعتقاده بأن الملاحقة القضائية ضد ابنه كانت غير عادلة، على الرغم من تصريحاته السابقة بأنه لن يعفو عن نجله.

من جانبه، وصف ترامب حينذاك قرار العفو عن نجل بايدن بأنه إساءة استخدام للسلطة وانتهاك لقوانين الدولة والعدالة.

محمد بن سلمان وترامب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما
أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغبة المملكة بتوسيع الشراكة الاستثمارية مع الولايات المتحدة. كما ناقشا تعزيز التعاون لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والجهود الثنائية لمكافحة الإرهاب.

وأجرى ولي العهد السعودي، مساء الاربعاء، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأميركي، غداة عودته إلى البيت الأبيض. ونقل إليه تهنئة الملك سلمان بن عبدالعزيز الشخصية، معرباً عن «تمنيات القيادة السعودية للشعب الأميركي بمزيد من التقدم والازدهار» تحت قيادته.

كما تناول الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وأعرب ولي العهد السعودي عن ثقته في قدرة إدارة ترمب على تحقيق إصلاحات اقتصادية غير مسبوقة في الولايات المتحدة.

وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى تطلع السعودية للاستفادة من هذه الإصلاحات من خلال توسيع شراكاتها الاستثمارية والتجارية مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن السعودية تخطط لاستثمارات تبلغ 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، مع إمكانية زيادتها حال توفرت فرص إضافية.

من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على التهنئة، مؤكداً حرصه على تعزيز التعاون والعمل مع السعودية لما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.

وأشار إلى أن إعلان ولي العهد السعودي خلال الاتصال رغبة بلاده بتوسيع استثماراتها مع الولايات المتحدة لتصل إلى 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، «يعكس قناعة السعودية بقدرة الإدارة الأميركية الجديدة على تحقيق ازدهار اقتصادي غير مسبوق».

وأوضح أن «هذه الاستثمارات تأتي امتداداً للشراكات الاقتصادية التي بدأت في الفترة الرئاسية الأولى للرئيس ترمب، وشملت فرصاً استثمارية في قطاعات واعدة، ما يعزز نقل وتوطين التقنية وخلق فرص عمل جديدة، في إطار النهضة التنموية التي تشهدها المملكة كأسرع الاقتصادات نمواً بين دول مجموعة العشرين».

وأضاف المصدر أن هذه الشراكات «من المتوقع أن تحقق استثمارات بمليارات الدولارات، بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية للجانبين»، لافتاً إلى تزامنها مع توجه صندوق «سوفت بنك» الذي تمتلك فيه السعودية حصصاً كبيرة، لتخصيص 500 مليار دولار في استثمارات متعلقة بالذكاء الاصطناعي، «مما يعزز دور التكنولوجيا في الشراكة الاقتصادية بين البلدين، إضافة إلى مجالات حيوية تشمل الصناعات العسكرية، واستكشاف الفضاء، والطاقة النووية، وتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي».

مقالات مشابهة

  • ترامب يريد تريليون دولار من السعودية لهذا الغرض
  • ترامب يرفع الفاتورة على السعودية ويطلب تريليون بدل 600 مليار
  • تريليون.. ترامب يوجه طلبا عاجلا إلى السعودية بشأن استثماراتها في واشنطن
  • «ترامب» يوقع مرسوماً يتعلق بـ«الحوثيين» ويسخر من قرارات «بايدن» الأخيرة!
  • حزمة تسهيلات ضريبية على جدول أعمال مجلس النواب الأسبوع المقبل
  • مصر تتطلع لسرعة صرف 4.2 مليارات دولار من حزمة دعم أوروبية
  • البنك الإفريقي للتنمية يقدّم تمويلًا لمصر بـ 170 مليون دولار
  • 1.4 تريليون دولار قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي
  • صورة بقيمة 10 تريليون دولار.. ماذا يعني حضور عمالقة التكنولوجيا لحفل تنصيب ترامب
  • بنك التصدير والاستيراد السعودي وبنك الفلاح الباكستاني يوقّعان اتفاقية خط تمويل بقيمة 15 مليون دولار