البوابة- تعاني ولاية الجزيرة السودانية أزمة مياه بعد انقطاع التيار الكهربائي على خلفية القتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.
اقرأ ايضاً
وتزداد الحاجة إلى المياه في هذا الشهر مع دخول فصل الصيف.
وبسبب هذا الأمر، اضطر مئات الآلاف إلى الشرب من مياه الترع، وهو ما يشكل بيئة ملائمة لانتشار المياه الملوثة.
وقال سكان محليون: إنهم يتخوفون من نفوق حيواناتهم من الأبقار والأغنام والماعز بسبب ندرة المياه في الترع والمصارف الزراعية.
وأضافت السكان أن ميليشيا الدعم السريع تستغل حاجة المواطنين للمياه وتبيعها لهم بأسعار مرتفعة.
هذا، ونزح مئات الآلاف من مناطق العاصمة إلى هربا من القتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ميليشيا الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
قرقاش: تقرير مجلس الأمن يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، اليوم الثلاثاء، أن التقرير النهائي الصادر عن مجلس الأمن بشأن السودان يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات، ويفضح انتهاكات الأطراف المتحاربة بحق المدنيين.
وقال قرقاش، في منشور عبر منصة “إكس”، إن بلاده تجدد دعوتها إلى وقف الحرب في السودان، مؤكدًا أن الشكوى المقدمة ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية تفتقر إلى الأسس القانونية، وتهدف إلى صرف الأنظار عن إخفاقات الجيش السوداني الداخلية.
وكانت الإمارات رفضت في وقت سابق من الشهر الجاري، الاتهامات التي وجهتها القوات المسلحة السودانية خلال جلسة أمام محكمة العدل الدولية، مشيرة إلى أن الجيش السوداني فشل في تقديم أدلة موثوقة لدعم ادعاءاته.
وشدد قرقاش على أن الإمارات تبذل جهودًا مخلصة لإيجاد حل سياسي للأزمة، انطلاقًا من علاقاتها التاريخية مع السودان الشقيق.
هذا ويشهد السودان، منذ أبريل 2023، صراعًا داميًا بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”، أدى إلى أزمة إنسانية واسعة النطاق ونزوح الملايين داخل وخارج البلاد.
وفي خضم هذه المواجهات، وجهت القوات المسلحة السودانية اتهامات لدول إقليمية، بينها الإمارات، بدعم خصومها، وهي اتهامات نفتها أبوظبي بشكل قاطع، مؤكدة التزامها بدعم وحدة السودان واستقراره عبر الوسائل الدبلوماسية والحلول السلمية، وقد استندت الإمارات في ردها إلى تقارير دولية محايدة أكدت وقوع انتهاكات من جميع الأطراف دون الإشارة إلى دعم خارجي مباشر.