العلاقات الثنائية والوضع في غزة بين السيسي وبن زايد في القاهرة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
القاهرة- استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت 23مارس2024، في القاهرة نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، لبحث العلاقات بين البلدين والأوضاع في قطاع غزة.
وأفاد بيان نشره المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي على صفحته الرسمية على فيسبوك أن لقاء الرئيسين يهدف الى "بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة".
وفي وقت سابق السبت، وصل الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة وقال في مؤتمر صحافي إن "الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون كابوسا لا ينتهي".
وأضاف "الآن، وأكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".
اندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عقب هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 1160 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.
وتقدّر إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 33 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصا اختطفوا في هجوم حماس.
وتوعدت الدولة العبرية بالقضاء على حماس ونفّذت حملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع، ما أسفر عن مقتل أكثر من 32 ألف شخص غالبيتهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
وهذه الزيارة هي الأولى للرئيس الإماراتي إلى مصر بعد توقيع اتفاق أواخر الشهر الماضي بين حكومتي البلدين، ستضخ بموجبه الإمارات 35 مليار دولار "استثمارات مباشرة" في مصر لـ"تنمية 170,8 مليون متر مربع في منطقة رأس الحكمة" على البحر المتوسط بشمال غرب البلاد.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أشار في مؤتمر صحافي إلى أن هذه الأموال "ستستخدم في حل الأزمة الاقتصادية" و"ستساهم في حل" مشكلة النقد الأجنبي في البلاد.
وتمر مصر بإحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها بعدما سجّل معدل التضخم السنوي مستوى قياسيا مدفوعا بتراجع قيمة العملة المحلية ونقص العملة الأجنبية في ظل استيراد القسم الأكبر من الغذاء.
كذلك، زادت ديون مصر الخارجية أكثر من ثلاث مرات في العقد الأخير لتصل إلى 164,7 مليار دولار.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 شخصاً بهجمات إرهابية شرقي الكونغو
قُتل 12 شخصاً على الأقلّ في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، في هجمات جديدة شنّها عناصر من "القوات الديموقراطية المتحالفة"، الجماعة المتمرّدة المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما أفادت مصادر محلية، أمس الأربعاء.
وكانت الجماعة الإرهابية نفسها، قتلت 21 شخصاً على الأقلّ خلال أسبوع عيد الميلاد، في هجمات شنّتها على قريتين قرب مانغوريدجيبا، البلدة المنجمية الواقعة في إقليم شمال كيفو التي غالباً ما تتعرّض المناطق المحيطة بها، لهجمات إرهابية أوقعت مئات القتلى.
Congo sentences 13 soldiers to death in bid to boost discipline #KFMNews
Details: https://t.co/VL4V6t7H6n pic.twitter.com/L9sq4v8Yjh
وشنّ مسلّحون، أمس الأربعاء، من القوات الديموقراطية المتحالفة هجوماً على قريتين في نفس هذه المنطقة. وقال صامويل كاغيني، رئيس المجتمع المدني في منطقة بابيري التي تضمّ هاتين القريتين إنّ "8 أشخاص على الأقلّ قتلوا في قرية بيليندو الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومتراً من مانغوريدجيبا".
وأكّدت هذه الحصيلة مصادر محلية أخرى، وممثّل عن الحكومة المحلية.
وفي هجوم ثان، قتل مسلحون من القوات الديموقراطية المتحالفة 4 أشخاص على الأقلّ في قرية مانغويا، بحسب المصادر نفسها. وعلى غرار هجماتهم السابقة، أحرق المتمردون في كلا القريتين عدداً من المنازل والدراجات النارية.
وتأسّست "القوات الديموقراطية المتحالفة"، في الأصل من متمرّدين أوغنديين، وتمركزت اعتباراً من منتصف تسعينيات القرن الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث قتلت آلاف المدنيين. وفي 2019، بايعت الحركة تنظيم داعش الإرهابي، الذي بات يعتبرها جزءاً منه ويطلق عليها اسم "ولاية وسط أفريقيا".
وشنّت أوغندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية، هجوماً مشتركاً عام 2021 لطرد هؤلاء المتمردين، ووضع حدّ لهجماتهم، لكنّ البلدين لم يتمكنّا حتى الآن من تحقيق هذا الهدف.