إعداد: سارة البلوشي

ورد سؤال من أحد قراء «الخليج» عن شراء عقار من شركة ولم يسجله باسم المشتري، كيف يحمي القانون ذلك والتصرف الصحيح للموقف؟

أجاب عن الاستفسار المحامي منصور عبد القادر علي، وأكد أن القوانين تنظم بالدولة كافة التصرفات التي تتم على العقار وتخضع جميع التصرفات التي تقع على العقارات لقواعد الملكية وتنظم السجل العقاري المبدئي.

وقال: في أبوظبي وفق القانون رقم (3) لسنة 2015 بشأن تنظيم القطاع العقاري بالإمارة، وحفظاً لحقوق الأطراف فقد أنشئ في دائرة الشؤون البلدية نظاماً للسجل العقاري المبدئي تسجل فيه كافة التصرفات التي تقع على الوحدات العقارية المباعة على المخطط ولا تكون هذه التصرفات ملزمة ما لم يتم تسجيلها في السجل، وتقع مسؤولية تسجيل التصرف على المتصرف (البائع)، وفي حالة امتنع البائع عن التسجيل يجوز للشخص المتصرف إليه (المشتري) القيام بكل ما يلزم لتسجيل التصرف على نفقة المتصرف حسب ما يقرره رئيس الدائرة، وتلك ضمانة مقررة لمصلحة المشتري، وهذا خلافاً للغرامات التي تطال البائع في حالة عدم التسجيل.

وأوضح، في دبي حال امتناع المطور الرئيسي أو الفرعي عن تسجيل الوحدة العقارية باسم المشتري لأي سبب كان على الرغم من قيام المشتري بالوفاء بكافة التزاماته التعاقدية، فإنه يجوز للدائرة بناء على طلب المشتري أو من تلقاء نفسها تسجيل الوحدة العقارية باسم المشتري في السجل العقاري، (وهذه ما قررته المادة 7 / الفقرة 3 من قرار المجلس التنفيذي رقم (6) لسنة 2010، باعتماد اللائحة التنفيذية للقانون رقم (13) لسنة 2008، بشأن تنظيم السجل العقاري المبدئي.

ونوه المحامي منصور، أن على المشتري أن يقوم بتقديم طلب لتسجيل العقار أو الوحدة للجهة الإدارية التي يقع في دائرتها العقار، ويسدد الرسوم ويرجع على البائع لإلزامه بسداد الرسوم وأي مصروفات تكبدها في سبيل التسجيل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

التوجيه الخاطئ

كلنا نعرف التوجيهات التي تأتينا لنتقدم في حياتنا العلمية والعملية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها، ونعلم أن التوجيه يكون لسلوك إيجابي، فعلى سبيل المثال وليس الحصر: التوجيه بدراسة تخصص مطلوب في سوق العمل أو التوجيه بأخذ برامج تدريبية لتحسين جودة العمل أو توقير الكبير واحترامه والعطف على الصغير وإعطائه قيمة أو النصح بالادخار..إلى آخره. من هذه الأمثلة التي تنمي سلوكا إيجابيا تجاه من يأخذ منك التوجيه، ولكن هل تعلم أن هناك توجيها خاطئ يتسبب بكارثة على الموجه له؟

فتخيل أن يوجهك أحدهم بـ(ترك الدراسة) لأنك لن تحصل على وظيفة! أو أن يوجهك أحدهم بـ(لا تفعل) الأمور الإيجابية حتى لا يظن الغير أنك مطية!

تلك والله المصيبة التي تدمر كل فعل حسن يقوم به النشء على الفطرة، طبيعية الإنسان معطاءة إلا أن تدخل أحدهم فيها وبدا يشكلها بحسب مايراه هو أنه الصواب!
والأعظم من ذلك أن ظن أن توجيهه للسلوكيات الخاطئة هو التوجيه الصحيح السليم!

إن النشء من فطرته أن ينشئ على أمور عدة يسندها التوجيه الصحيح والنصيحة السليمة.

فهو قابل للتعليم وقابل لتطوير عمله ومنطلق للحياة ويسعى لينمي مهاراته من كل الجوانب ويسعى لاكتساب ثقافات جديدة كل يوم، فإياك ثم إياك أن توجه توجيها ينمي طاقة سلبية في من تقدم له التوجيه.

مقالات مشابهة

  • بسبب عطل فني.. توقف تسجيل الشحنات ينذر بكارثة جديدة لقطاع السيارات
  • إحصائية حكومية: تسجيل 135 حادثة حريق في مخيمات النازحين بمأرب نتج عنها وفيات وإصابات وخسائر فادحة
  • إعلان تنظيمات تسجيل اللاعبين غير السعوديين لأعمار تحت 21 عامًا
  • كيف تسجل بياناتك بموقع وزارة العمل للحصول على وظيفة؟.. 5 خطوات سهلة
  • بدء التسجيل لبرنامج القيادات المستقبلية بالأكاديمية السلطانية للإدارة
  • علم محيطات الأرض تساعد في دراسة أعاصير المشتري
  • التوجيه الخاطئ
  • موعد إتاحة التسجيل في اختبار الرخصة المهنية لغير المعلمين.. "هيئة تقويم التعليم" توضح
  • بن تاهية: المفوضية مضطرة لاعادة النظر في المدد الممنوحة للتسجيل
  • تفاصيل ضريبة التصرفات العقارية: من يدفع وكيف تُحصّل؟