الإمارات تُسيّر سفينة المساعدات الثالثة إلى العريش بحمولة 4630 طناً لدعم سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
#سواليف
سيّرت #دولة_الإمارات اليوم #سفينة #المساعدات الثالثة وعلى متنها 4630 طناً من المواد الإنسانية لدعم #الشعب_الفلسطيني الشقيق في القطاع، متجهة إلى مدينة #العريش في جمهورية #مصر العربية، وذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع #غزة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن المبادرات الإنسانية العديدة التي تقوم بها الهيئة في المنطقة، حيث تواصل عملياتها منذ بداية الأزمة بشكل واسع.
وتحمل السفينة التي انطلقت من ميناء الفجيرة الإماراتي على متنها 4218.3 أطنان من المواد الغذائية، و370.2 طناً من المواد الايوائية، و41.6 طناً من المساعدات الطبية بالإضافة إلى عدد 6 صهاريج للمياه وعدد 2 صهريج للمجاري وخزان ديزل.
مقالات ذات صلة أسعار الذهب في السوق المحلية 2024/03/23وقد ساهم في حمولة السفينة كل من و هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تم ذلك بواسطة 267 شاحنة فرغت حمولاتها على السفينة.
يذكر أن تسيير السفينة يأتي ضمن متداداً للجهود الإماراتية في دعم الأشقاء الفلسطينيين من خلال عملية الفارس الشهم /٣، والتي بلغ مجموع مساعداتها التي وصلت إلى العريش حتى اليوم 16470 طناً من الإمدادات الغذائية والطبية نقلت عبر 190 رحلة جوية و سفينتي مساعدات.
كما أقامت الدولة مستشفيين ميدانيين الأول داخل غزة يضم أكثر من 200 سرير بإشراف فريق طبي اماراتي يضم اكثر من 100 من الأطباء والممرضين وصيادلة وفنيي مختبر والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش يضم 100 سرير ، إضافة إلى إقامة 5 مخابز اوتوماتيكية لتأمين الاحتياجات اليومية لأكثر من 72,000 شخص كما تم توفير الطحين لعدد 8 مخابز قائمة في غزة لتوفير الاحتياجات اليومية لأكثر من 17,000 شخص، إضافة إلى إقامة 6 محطات تحلية تنتج مليوناً و200 ألف غالون يومياً يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها اكثر من 600 ألف نسمة .
كما أطلقت دولة الإمارات مؤخراً عملية طيور الخير وذلك لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في شمال القطاع حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها حتى اليوم 486 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دولة الإمارات سفينة المساعدات الشعب الفلسطيني العريش مصر غزة
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: الدبلوماسية الإنسانية الإماراتية سباقة ورائدة عالمياً
سامي عبدالرؤوف، ووام (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاستضافت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمقرها في أبوظبي، ملتقى «الشراكات الإنسانية»، الذي نظمته وزارة الخارجية، تحت عنوان «بناء الجسور.. شراكات فعالة للعمل الإنساني في الاستجابة للأزمات»، بمشاركة واسعة من الجهات الإنسانية الإماراتية، والقطاع الخاص والمنظمات الإقليمية والدولية في الدولة.
ويركز الملتقى، على تنسيق العمل الإنساني، وتحقيق اتساق أكبر بين أدوار المؤسسات الإنسانية وتضافر جهودها، لتحقيق أقصى درجات الاستدامة في هذا الصدد، وفتح آفاق للتعاون مع الشركاء لتعزيز مبادرات دولة الإمارات الإنسانية والتنموية إقليمياً ودولياً.
حضر الافتتاح معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، والشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، والشيخ ذياب بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، ومعالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأحمد ساري المزروعي، الأمين العام المكلف لـ«الهلال الأحمر»، وعدد من المسؤولين في الخارجية و«الهلال الأحمر» وشركاء الملتقى.
وناقش الملتقى عدداً من المحاور تضمنت إتاحة المجال لتأسيس الشراكات، ومشاركة المعلومات بين الأطراف الفاعلة في المجال الإنساني في الإمارات والمنطقة العربية، وزيادة الوعي بحالات الطوارئ الإقليمية والدولية، بجانب مناقشة أفكار تتعلق بالتنسيق والشراكات، وتحديداً شركاء العمل الإنساني في الإمارات، بما في ذلك القطاع الخاص، لضمان تضافر وتنسيق الجهود بين مختلف القضايا المشتركة بين القطاعات في الأزمات الإنسانية.
أكبر المانحين
قالت ساجدة الشوا، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في الإمارات العربية المتحدة لـ«الاتحاد»: إن «الإمارات من أكبر المانحين بالعالم، وهي مؤثر وشريك كبير بمختلف المجالات».
وقالت: «لطالما كانت الإمارات العربية المتحدة منارة للقيادة الإنسانية، مدفوعة بالتزام عميق بالتضامن والرحمة».
وأكدت الشوا، أن الجهود الجماعية لديها القدرة على تغيير حياة الناس، واستعادة الأمل، وبناء مستقبل أكثر مرونة لمن هم في أشد حاجة للمساعدة.
ريادة إماراتية
من جانبه، قال سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، في كلمة خلال الملتقى: «إن سياسة دولة الإمارات للمساعدات الخارجية أكدت أهمية الشراكات الثنائية ومتعددة الأطراف والشراكة مع المنظمات الدولية المختصة في تنفيذ المساعدات الخارجية».
وأشار إلى أن عام 2023 شهد نشوب العديد من الصراعات المسلحة في غزة والسودان، واستمرار النزاع في أوكرانيا وميانمار وغيرهما، كما شهد زلازل مدمرة في تركيا وسوريا والمغرب وفيضانات في ليبيا وبراكين وأعاصير في بيرو والفلبين، وقد قامت دولة الإمارات بجهود استثنائية وفاعلة في الاستجابة الإنسانية ونجدة المحتاجين في ضحايا الكوارث، استجابة لتوجيهات ومتابعة ودعم قيادة دولة الإمارات الرشيدة المستمر.
وذكر أن اختيار الشراكات الإنسانية عنواناً لهذا الملتقى هو اختيار موفق، يعبر عن رؤيتنا في تقديم المساعدات، فقد لعبت الشراكات مع المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية الفاعلة في العمل الإنساني دوراً هاماً في تنفيذها على الوجه الأمثل.
وأوضح أن المساعدات لغزة مثلاً ومع صعوبة وتعقيدات المشهد هناك، فقد شهدت الاعتماد على شراكات بناءة ساهمت في تقديم المساعدات، فعلى سبيل المثال فإن التعاون مع الأشقاء في مصر، سمح بإنشاء محطات تحلية المياه في العريش المصرية، ومد الأنابيب لجنوب غزة، وتم توفير المياه لـ600 ألف من النازحين، بجانب التعاون مع الأمم المتحدة، ممثلة في منظمات «اليونيسيف» ومنظمة الصحة العالمية و«الأونروا»، مكننا من توفير لقاح شلل الأطفال وتطعيم 640 ألف طفل، كما قام برنامج الأغذية العالمي وبدعم من دولة الإمارات بتوزيع 52 طناً من المساعدات الغذائية، بالإضافة إلى توصيل 600 طن من الأغذية إلى شمالي غزة بالشراكة مع المطبخ المركزي العالمي.
وقال الشامسي: «نتطلع إلى مشاركة بناءة وحوارات مثمرة تسهم في الدفع بالتعاون من أجل تعزيز العمل الإنساني، كما أتمنى لملتقانا هذا أن يصبح دورياً ونطوره معاً بأفكار متجددة وشراكات واسعة».
رسم المستقبل
من جهته، قال أحمد ساري المزروعي، الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر: «يعتبر هذا الملتقى فرصة سانحة للقاء والتشاور ومناقشة همومنا الإنسانية، ورسم ملامح رؤيتنا المستقبلية لجهودنا في مجال الاستدامة، ووضع بصمة جديدة على طريق العطاء الإنساني».
وأضاف: «نهج الإمارات الإنساني وضع لبنته الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على هديه دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي».
وأشار المزروعي إلى أن الإمارات ترسمت معالم هذا الطريق عبر مسيرة طويلة من البذل، والمبادرات التي ساهمت في إيجاد الحلول للكثير من القضايا الإنسانية المهمة، وأحدثت الفرق المطلوب في مستوى التدخل السريع والرعاية ومواجهة التحديات التي تؤرق البشرية وتعوق مسيرتها نحو تحقيق الاستقرار والتنمية المنشودة.
تحديات كبيرة
ولفت المزروعي إلى تحديات كبيرة تواجهها المنظمات والهيئات الإنسانية، والمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها، نتيجة عوامل التغيير السريعة والأحداث التي تشهدها المنطقة من حولنا.
وتشير تقارير الأوضاع الإنسانية العالمية إلى أن نحو 300 مليون شخص حول العالم، سيكونون في حاجة ماسة للحصول على مساعدات إنسانية وحماية بسبب الصراعات والطوارئ المناخية وعوامل أخرى.
وشدد على أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على جهود ومبادرات المنظمات الإنسانية وآلياتها ومجالات عملها، داعياً إلى تعزيز مجالات الشراكة بيننا وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي.
وذكر أنه لتحقيق تعاون أكثر فاعلية بين مؤسساتنا ومنظماتنا يتوجب استغلال قدراتها بصورة أكبر، والاستفادة من المزايا المتوافرة لديها بأقصى درجة والعمل معاً وترقية آليات التنسيق، وابتكار وسائل أفضل للعمل والحركة تتوافق مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل الإنساني.
وأكد أهمية الملتقى في تحقيق المزيد من الشراكة الاستراتيجية، التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات وتزيد من رصيدها، وتقوي أواصر التعاون بينها، من أجل تعزيز المبادئ والقيم النبيلة، التي نعمل من أجلها، مشدداً على أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، لن تدخر وسعها في تقديم كل ما من شأنه أن يحقق الأهداف المرجوة، ويلبي التطلعات ويعزز الصلات، من أجل مستقبل أفضل للجهود المشتركة.
جلسات الملتقى
وتضمنت أعمال ملتقى الشراكات الإنسانية، عدداً من الجلسات النقاشية، حيث جاءت الجلسة الأولى بعنوان «تنسيق العمل الإنساني والابتكار في حالات الطوارئ: التحرك خارج أطر الأعمال المعتادة»، وشارك فيها متحدثون من «الهلال الأحمر» الإماراتي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وأدارها محمد الشامسي، رئيس مجلس الشباب الإماراتي للعمل الإنساني.
كما جاءت الجلسة الثانية بعنوان «الأمن الغذائي في حالات الطوارئ الإنسانية: التحديات والحلول»، بمشاركة متحدثين من مشروع حفظ النعمة، ومنظمة الفاو، وأدارها سعيد العامري، رئيس مجلس شباب الظفرة، وجاءت الجلسة الثالثة بعنوان «الاستجابة الإنسانية للفئات الهشة: النساء والأطفال»، وشاركت فيها متحدثات من مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، وصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، و«الهلال الأحمر»، وأدارتها خلود الحمادي، عضو مجلس شباب الظفرة.