“أعتذر ولكن كأس آسيا ملك للعراق”.. يونس محمود يرد على تصريح المهاجم السعودي ياسر القحطاني
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
العراق – رد المهاجم الدولي العراقي السابق يونس محمود، على التصريح المثير للجدل للدولي السعودي السابق ياسر القحطاني بشأن استحقاق محمود لجائزة أفضل لاعب في كأس آسيا لعام 2007.
وحصل القحطاني في كأس آسيا 2007 على جائزة أفضل لاعب في البطولة بالرغم من خسارة منتخب بلاده للمباراة النهائية أمام نظيره منتخب العراق بقيادة نجمه حينها يونس محمود.
وبعد 17 عاما من البطولة، أكد القحطاني في تصريح لقناة “إي.تي.في” الكويتية أحقيته بجائزة أفضل لاعب في كأس آسيا 2007 على حساب يونس محمود.
وقال الدولي السعودي السابق: “يونس محمود لم يكن ضمن المرشحين الثلاثة (للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2007)، لقد كان في البداية اسمي بجانب اسم العراقي نشأت أكرم والياباني أندو، ولكن اسم يونس محمود جاء بعد انسحاب أندو لاعب منتخب اليابان، هو (يونس محمود) لاعب كبير وصاحب إنجازات، يستحق أن يكون أفضل لاعب، إذا كان يعتقد أنه ظلم في الجائزة سألمع الكأس وأرسلها له”.
ورد يونس محمود على القحطاني في فيديو انتشر على موقع “إكس”، حيث قال المهاجم العراقي السابق: “ياسر القحطاني لاعب كبير ومن الأشخاص المقربين لي، وأنا أشكره على الهدية، لقد شاهدت التصريح وله وجهة نظر تحترم، أنا مثلت العراق وأول لاعب عربي يدخل ضمن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب بالعالم، ونلت المركز الـ29، وفي نفس السنة (2007) لم يدخل القائمة لاعب غيري”.
وأضاف: “بالنسبة لمسألة أن يرسل لي جائزة أفضل لاعب في آسيا كهدية بعد تلميعها، بالتأكيد هو صاحب كرم وأشكره على هذا الكرم، لكن بالنسبة لي أعتذر منه لأنني لا أستطيع من جهتي أن أرسل له كأس آسيا كهدية لأنها ملك لجمهور العراق، لكن عندي الكثير من الألقاب أستطيع أن أرسلها له كهدية متبادلة، الأهم أنني أسعدت جماهيري وحصلنا على لقب كأس آسيا، أما الألقاب الفردية (بتجي وتروح)”.
وأكمل: “إذا كان الاتحاد الآسيوي يرى أن ياسر القحطاني أفضل لاعب رغم أن العالم كله شهد، فأنا أخذتها برحابة صدر”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یاسر القحطانی أفضل لاعب فی یونس محمود کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
“لا أرض أخرى”.. فيلم فلسطيني-إسرائيلي يظفر بأوسكار أفضل وثائقي
الولايات المتحدة – فاز فيلم “لا أرض أخرى”، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون لحماية مجتمعاتهم من تدمير إسرائيل لها، بجائزة الأوسكار أفضل وثائقي وهو ثمرة تعاون بين مخرجين إسرائيليين وفلسطينيين.
وقال الصحفي والمخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام، أحد صانعي الفيلم: “لقد صنعنا هذا الفيلم كفلسطينيين وإسرائيليين لأن أصواتنا معًا أقوى”.
حمدان بلال وراشيل سزور يتسلمان جائزة الأوسكار عن فيلم “لا أرض أخرى” – هوليوود 2 مارس 2025
واستغل أبراهام منصة حفل توزيع جوائز الأوسكار لانتقاد حكومة بلاده، واصفا أفعالها بـ”التدمير البشع لغزة وشعبها”. كما دعا حركة الفصائل الفلسطينية إلى الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
من الجدير بالذكر أن فيلم “لا أرض أخرى” لم يجد موزعا له في الولايات المتحدة، على الرغم من عرضه في 24 دولة حول العالم.
كما تجنبت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى حد كبير، تغطية الفيلم الذي يوثق تدمير المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية، واقتصرت التغطية على بعض التقارير المتفرقة في وسائل الإعلام اليسارية داخل إسرائيل.
يُعد هذا التجاهل تحولا صارخا مقارنة بالأفلام الإسرائيلية الأخرى التي كانت تُرشح لجوائز الأوسكار في السابق، والتي عادةً ما كانت تحظى باهتمام إعلامي واسع قبل حفل توزيع الجوائز.
وفي هذا السياق، قالت رايا موراج، أستاذة في جامعة القدس العبرية ومتخصصة في السينما والصدمات النفسية: “التوقيت حساس للغاية. الجميع في حالة حداد أو صدمة، ومن الصعب سماع أي صوت آخر حول أي موضوع آخر”.
باسل عدرا، راشيل سزور، حمدان بلال، يوفال أبراهام، الفائزون بجائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلم “لا أرض أخرى”.
وأشارت موراج، التي تنتمي إلى حركة السلام اليسارية، إلى أنها تعتقد أن الفيلم، الذي أُعد بتعاون فلسطيني-إسرائيلي، سيجد مكانا في النقاش الوطني في المستقبل، ولكن فقط بعد عودة الرهائن، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وإجراء انتخابات جديدة لاستبدال الحكومة اليمينية الحالية، ومرور البلد بـ”عملية حداد جماعي”.
من جانب اخر استنكر وزير ثقافة إسرائيل ميكي زوهار فوز الفيلم الفلسطيني-الإسرائيلي المشترك “لا أرض أخرى” بجائزة أفضل وثائقي، في حفل توزيع جوائز الأوسكار واصفا الحدث بـ”لحظة حزينة لعالم السينما”.
وكتب زوهار في منشور على منصة “إكس” تعليقا على فوز الفيلم، الذي يتناول قضية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتدمير مجتمعاتهم، قائلا: “الفيلم يقدم رواية مشوهة عن إسرائيل”.
وأشار زوهار إلى أن هذا الفوز يبرز الحاجة إلى تشريع جديد “يضمن توجيه الموارد العامة نحو أعمال تخاطب الجمهور الإسرائيلي، بدلا من دعم أعمال تسيء إلى سمعة البلاد في المهرجانات الدولية”.
كما دعا إلى إصلاحات تهدف إلى تحويل التمويل الحكومي من الأفلام الفنية والوثائقية التي تركز على الأقليات والقضايا المثيرة للجدل، نحو الأفلام التجارية التي تجذب جماهير أكبر وتحقق إيرادات أعلى.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن خبراء في المجال أن مقترحات زوهار تُعتبر محاولة من الحكومة اليمينية الحالية لإسكات الأصوات الليبرالية وتقليص مساحة التعبير عن وجهات النظر غير السائدة.
يذكر أن فيلم “لا أرض أخرى” فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قبل ساعات من تصريحات زوهار. الفيلم، الذي أنتجه مخرجون إسرائيليون وفلسطينيون، يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون لحماية مجتمعاتهم من التدمير الذي تتعرض له على يد إسرائيل.
المصدر: د ب أ + RT