عمرو الورداني: العبادة لم تشرع لرضا الإنسان عن نفسه
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن هناك قانون مهم من قوانين الحياة، وهو قانون تحديد الوجهة، لافتا إلى أن من يعرف قبتله ووجهته بصل بصورة سهلة.
أوضح أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، : "تجد الناس تفسح له الطريق، فالحياة لها سعة، مثل الاخرة، فإذن لازم نعرف مقاصدنا التى ولدنا من أجلها".
وتابع: "فى رمضان لازم يكون لينا وجهة ومقصد، وفى رمضان العبد يولد من جديد، والعبادة لم تشرع لترض عن نفسك وإنما لتتعلق برضا ربك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور عمرو الورداني دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
عبادات يجوز أداؤها عن الغير .. أمين الفتوى يكشف عنها
كشف الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن وجود بعض العبادات التي يمكن أداؤها نيابة عن أشخاص آخرين، بشرط الالتزام بضوابط شرعية محددة.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج "فتاوى الناس" ، أوضح الشيخ أن فريضة الحج تُعد من العبادات التي يمكن أداؤها عن الغير في حالات معينة، منها أن يكون الشخص مريضا بمرض يمنعه من أداء المناسك أو في حال وفاته.
وأشار إلى أنه يمكن أداء الحج عن المتوفى إذا أوصى بذلك، أو طلب ورثته ذلك، بشرط أساسي، وهو أن يكون من يؤدي الحج نيابة عنه قد أتم حجه عن نفسه أولًا.
واستدل في حديثه بقول النبي صلى الله عليه وسلم بجواز أداء الحج عن من توفي دون أن يؤدي الفريضة.
وأضاف اليداك أن الزكاة أيضًا من العبادات التي يمكن إخراجها عن الغير، سواء كان الشخص حيًا أو ميتًا، موضحًا أنه يجوز دفع الزكاة عن غير القادرين، أو حتى عن المتوفين، بشرط أن تُعقد النية في القلب قبل الدفع.
أما عن الصلاة، فقد أكد أمين الفتوى أنها عبادة شخصية لا تصح أن تؤدى بالنيابة عن أحد، مهما كانت حالته الصحية أو مدى عجزه، مشددًا على أن الصلاة عبادة فردية لا ينيب فيها أحد عن أحد.
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية إخلاص النية عند أداء العبادات نيابة عن الغير، مع مراعاة توافر جميع شروط العبادة قبل الشروع فيها.
حكم عمل ختمة قرآنية ووهب ثوابها للمتوفي
وقالت دار الإفتاء، إن اجتماع المسلمين لعمل ختمة من القرآن الكريم أو قراءة ما تيسر من السور والآيات وهبة أجرها لمن توفي منهم، هو من الأمور المشروعة والعادات المستحسنة وأعمال البر التي توافق الأدلة الصحيحة والنصوص الصريحة.
وأكدت دار الإفتاء، في فتواها المنشورة على موقعها الإلكتروني، إلى أن بعض السلف الصالح أطبق على فعلها، وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير، مشيرة إلى أن مَن ادَّعى أن ذلك بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب.