الأمل المات فينا بسقوط مدني، حيا بطرد الجنجويد من قلب أم درمان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يعني شنو حرّرًوا الإذاعة ????؟
هكذا سخر أولياء الجنجا المتذرّعين بدعوى الحياد؛
في الحقيقة فإخراج الجنجويد من الإذاعة وما حولها عنده أمّيّة أكبر بكتييير من القيمة الرمزيّة والإعلاميّة للإذاعة؛
وهي استعادة الأمل؛
تحرير الإذاعة كان المعركة الأخيرة مع الجنجويد في قلب أم درمان؛
ومن ثمّ انفتح شمال أمدرمان على جنوبها، وعاد الأمان لوسطها؛
رغم الدانات البتقع والإشاعات البتتتشر؛
المهم إنّه الجنجويد طلعوا منّها؛
وبخروجهم ولدت الحياة من جديد، زي ما ماتت بدخولهم.
قيمة الحاجة دي ما بتخص أبناء أم درمان وحدهم، بل صداها وصل كل السودانيّين على مدار الكوكب؛
عاد ليهم أمل العودة؛
بيشوفوا روحهم في أبناء أم درمان الرجعوا ليها وبدوا ينتشروا في شوارعها؛
فالأمل المات فينا بسقوط مدني، حيا بطرد الجنجويد من قلب أم درمان؛
عارف ح يجوا السفهاء هنا ويقولوا لي عثمان ميرغني ومش عارف؛
ف نوزّع ليهم حلاوة حربة يمصّوها!
????????????
عبد الله جعفر
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أم درمان
إقرأ أيضاً:
الأسئلة الثلاثة الكبرى والأهداف من خلق الخلق .. علي جمعة يجيب
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن الأسئلة الثلاثة الكبرى، منوها أنها: لماذا خلقنا الله؟ ولم يحاسبنا أو يعطينا أو يمنعنا الله؟ وما طبيعة هذه الدنيا؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، إن المذاهب الفلسفية حاولت الإجابة على هذه الأسئلة واختلفت إجابات البشر كثيرا حولها، من أين أتينا وماذا نفعل هنا وماذا سيكون بعد رحيلنا من هذا العالم؟
وأشار إلى أن العاقل هو الذي يجيب على هذه الأسئلة ويبحث ويفكر فيها، منوها أن الله تعالى خلق الخلق من أجل أن يعبدوه ومن أجل أن يعمروا الدنيا ويزكوا النفس، فقال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وقال (هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها) وقال (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) منوها أن هذه هي الأهداف الثلاثة لهذا الخلق.
ليه ربنا اختبرنا وهو عارف النتيجةأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال فتاة تقول فيه (ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى خلقنا إكراما له، فالله له صفات من ضمنها الكريم والواسع والرحمن والرحيم، فله أكثر من 150 صفة في القرآن وأكثر من 164 صفة في السنة، وحينما نحذف المكرر من هذه الصفات تصبح أكثر من 240 صفة لله تعالى.
وتابع: أراد الله إكرامنا ويرحمنا، فخلق الملائكة وأمر الملائكة يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، فالله أعطانا فرصة، فيأتي شخص لا تعجبه الصلاة أو التكليف أو أنه محرم عليه الكذب والقتل واغتصاب الأطفال، فكيف هذا وقد أسجد الله له الملائكة ووعده الله بالجنة.
وأكد أن الله خلقنا بهذه الصورة لنعبده ونعمر الدنيا ونزكي أنفسنا وندخل الجنة، ولذلك جعلها كلها جمال في جمال، فالقبر هو روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فالله كريم والإنسان يعبده وهو مشتاق إليه.