أمريكا تدين الحادث الإرهابي في روسيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن إدانته الشديدة، جراء الهجوم الإرهابي الذي وقع في موسكو.
أكد بلينكن أن الولايات المتحدة تدين هذا الهجوم بشدة وتعبر عن تضامنها مع شعب روسيا في هذه الظروف الصعبة، وذلك في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس".
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحداد الوطني على ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء أمس الجمعة.
وأكد بوتين أن جميع المتورطين في هذا الهجوم سينالون عقابهم، مشيرا إلى أن يوم غد سيكون يوم حداد وطني في روسيا احتراما لضحايا الحادث المأساوي.
يأتي هذا التصريح في إطار تعبير الدعم والتضامن الدولي مع روسيا في مواجهة التطرف والإرهاب، وتأكيد الحاجة إلى التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد أمن العالم بأسره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الهجوم الإرهابي موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن موقفها من الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن
أكدت موسكو أن الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر وغير مقبول، مؤكدة استمرارها في بذل الجهود لتطبيع الأوضاع في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "نعتبر مثل هذه الإجراءات غير مبررة على الإطلاق وغير مقبولة".
وشددت على أن "من جانبنا، بالتنسيق مع شركائنا الإقليميين، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وإيران، سنواصل بذل جهود حثيثة من أجل تطبيع الوضع في اليمن وحوله في أسرع وقت ممكن".
وأكدت زاخاروفا أن الجانب الروسي ينطلق بقوة من ضرورة وقف العنف فورا، داعية جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد وتوسيع نطاق المواجهة المسلحة.
وأضافت: "نحن مقتنعون بأن طريق ضمان الاستقرار طويل الأمد في هذه المنطقة من العالم والتسوية الدائمة للأزمة اليمنية الممتدة يمر عبر المفاوضات الهادفة إلى إيجاد حلول وسط مقبولة للجميع للمشاكل القائمة، مع الأخذ في الاعتبار بشكل مناسب المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية اليمنية الرئيسية، بما في ذلك حركة أنصار الله".
يذكر أن القوات المسلحة الأمريكية بدأت بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبارا من 15 مارس الماضي، تنفيذ ضربات مكثفة على مواقع الحوثيين من حركة في اليمن.
وبحسب رواية واشنطن، تهدف العملية إلى حماية المصالح الأمريكية وضمان حرية الملاحة.