جود بيلينغهام.. هل سيخطف الأضواء في مواجهة إنجلترا والبرازيل؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تواجه إنجلترا البرازيل مساء اليوم السبت وديا، وستكون الأنظار مشدودة نحو النجم جود بيلينغهام الذي يعول عليه في ضبط إيقاع المباراة بعد تألقه الكبير مع ريال مدريد وفي غياب نجم منتخب السامبا نيمار دا سيلفا بداعي الإصابة.
عندما كانت إنجلترا تواجه البرازيل كان المشجعون يأتون لمشاهدة بيليه وزيكو ورونالدينيو، لكنهم الآن سيأتون إلى ويمبلي لمشاهدة نجم منتخب "الأسود الثلاثة" جود بيلينغهام.
لن يرقص لاعبو المنتخب البرازيلي كثيرا على رقصة السامبا في ستوربريدج، لأن بيلينغهام هو الذي من المرجح أن يحدد الإيقاع.
سيكون هذا الظهور الأول لمايسترو ريال مدريد على الأراضي البريطانية منذ خمسة أشهر.
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أدار العرض في الفوز 3-1 على إيطاليا البطلة، وأسهم في تأهل إنجلترا لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) المقررة هذا الصيف في ألمانيا.
تألق مع الريالبيلينغهام، الذي يبلغ من العمر 20 عامًا فقط ولكنه الآن محبوب البرنابيو، يحمل سحرا نادرا للغاية بالنسبة للاعبي كرة القدم الإنجليز.
برز بيلينغهام بوصفه لاعبا حقيقيا من الطراز العالمي في كأس العالم 2022، لكن انتقاله من بوروسيا دورتموند إلى ريال مدريد الصيف الماضي أوصله إلى مستوى جديد تمامًا.
???????? Vinicius Junior: 18 goals, 8 assists
???????????????????????????? Jude Bellingham: 20 goals, 9 assists
???????? Joselu: 13 goals, 3 assists
???????? Rodrygo: 13 goals, 8 assists
???????? Brahim Diaz: 9 goals, 4 assists
Huge for Real Madrid! ???????????????????????????????? pic.twitter.com/QC7Yv2EAqV
— Football Giants (@FutballGiants) March 19, 2024
ويشعر زميله في منتخب إنجلترا جون ستونز، لاعب مانشستر سيتي، أن انتقاله إلى النادي الملكي أحدث تغييرًا إيجابيا كبيرًا.
وقال ستونز "الانتقال إلى مدريد غيّره بطريقة جيدة بنسبة 100%. بطريقة رائعة. لقد نما كشخص. أشعر أنه نضج بالنسبة لمثل هذا الشاب، وأعلم أننا تحدثنا بالفعل عن مدى نضجه قبل بضع سنوات.
إنه يلعب في أحد أكبر الأندية في العالم، وهو مزدهر هناك".
وأضاف "لدينا علاقة رائعة على أرض الملعب، أنا ألعب الكرات عبر الخطوط، وهو يساعد (دفاعيًا)".
قبل بيلينغهام التحدي المتمثل في الانتقال إلى البرنابيو بنجاح، حيث سجل 13 هدفا في أول 13 مباراة له، بما في ذلك ثنائية الفوز في أول كلاسيكو له أمام برشلونة.
ولعب بيلينغهام في مركز رقم 10 أو مركز 9 وهمي لريال مدريد، بعد أن ظهر في برمنغهام ودورتموند في مركز خط الوسط العميق.
وقد تابع مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت مغامرته الإسبانية باهتمام، وقال "الفترة الأخيرة لم تكن سهلة بالنسبة لجود (بيلينغهام). لقد تعرض للإصابة ومن ثم الطرد، لذلك لم يكن لديه إيقاع مثالي في المباريات".
وأضاف "نحن سعداء بوجوده معنا وبالتأثير الذي أحدثه في نادي كرة قدم رائع. إنه يمثل تهديدًا كبيرا على المرمى في الوقت الحالي".
وتابع "إنه قادر على اللعب في عدد من المراكز المختلفة، ويتعلق الأمر بإيجاد التوازن الصحيح مع بقية الفريق الذي يستفيد منه إلى أقصى حد ويحصل على أقصى استفادة من اللاعبين الآخرين".
لن نعول عليهربما يكون بيلينغهام قد تجاوز القائد والهداف التاريخي هاري كين باعتباره صاحب أكبر رصيد في إنجلترا قبل يورو هذا الصيف في ألمانيا.
لكن ساوثغيت، الذي يعاني من الإصابات قبل مباراة يوم السبت في ويمبلي، مصمم على ألا تعتمد إنجلترا بشكل مفرط على بيلينغهام.
???? When Jude Bellingham got subbed on and made his England debut. ???????????????????????????????? pic.twitter.com/zUddsN36bM
— JBZ (@JBellinghamZone) March 23, 2024
يتذكر المدرب الإصابات التي تعرض لها النجوم السابقون ديفيد بيكهام وواين روني قبل البطولة، والتي أدت إلى تدهور استعدادات منتخب "الأسود الثلاثة".
وقال ساوثغيت "علينا أن نذكّر أنفسنا بأنه يبلغ من العمر 20 عامًا. أنا أدرك أنه لا يزال شابًا وأن نجاحنا في الأسبوع المقبل وفي الأشهر القليلة المقبلة يعتمد على الفريق والجماعية".
وأضاف "لا يمكننا الاعتماد على شخص واحد. على مر السنين، ركزنا بشكل كبير على الأفراد، وبعد ذلك أصيب ذلك الفرد ولم يعد هناك من نعتمد عليه. إيمان الفرق يتبدد، لذلك علينا أن ننجح كفريق".
وختم "يمكن أن يكون جزءًا مهمًا للغاية من هذا الفريق، ونريد أن نمنحه كل الترخيص للقيام بذلك أيضا. ولكن، أكرر، يبلغ من العمر 20 عامًا ويجب تقاسم هذا العبء".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
التضخم في بريطانيا يصل إلى أعلى مستوى في 8 أشهر
لندن (رويترز)
بلغ التضخم في بريطانيا أعلى مستوى في ثمانية أشهر في نوفمبر، لكن ارتفاع أسعار قطاع الخدمات الذي يراقبه بنك إنجلترا عن كثب لقياس الضغوط التضخمية ظل ثابتاً، مما يمنح البنك المركزي القليل من الراحة.
ورفع المستثمرون رهاناتهم قليلاً على خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، بعد خفض الرهانات أمس الثلاثاء عقب بيانات أظهرت نمو الأجور أكثر من المتوقع، بينما تراجع الجنيه الإسترليني بعد أن أفادت بيانات رسمية بارتفاع أسعار المستهلكين 2.6 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر.
ومعدل التضخم خلال الشهر الماضي هو الأعلى منذ مارس، مقارنة بنحو 2.3 بالمئة في أكتوبر.
وكان التضخم قد تراجع في سبتمبر إلى 1.7 بالمئة، من دون المستهدف من بنك إنجلترا عند اثنين بالمئة للمرة الأولى في نحو ثلاث سنوات ونصف السنة، وهي الفترة التي شهدت وصوله إلى ذورة تجاوزت 11 بالمئة.
وجاء النمو السريع في أسعار المستهلكين متوافقا مع توقعات خبراء اقتصاد في استطلاع لرويترز.
وقال مكتب الإحصاء الوطني إن التضخم في قطاع الخدمات، الذي يعده بنك إنجلترا مقياساً رئيساً للضغوط السعرية، استقر عند خمسة بالمئة في نوفمبر من دون تغيير عن أكتوبر.
وكان خبراء الاقتصاد قد توقعوا في استطلاع رويترز زيادة طفيفة في تضخم أسعار الخدمات إلى 5.1 بالمئة، بينما توقع بنك إنجلترا انخفاضه إلى 4.9 بالمئة.