15 قارئاً يحيون العشر الأوائل ضمن «عجمان تقوى وإيمان»
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تتواصل فعاليات رمضان «عجمان تقوى وإيمان» في دورتها الـ 18، وسط إقبال منقطع النظير من سكان مدينة عجمان والمدن القريبة منها.
وأحيا 15 قارئاً الليالي العشر الأوائل من رمضان، وسط أجواء روحانية، داخل 6 مساجد: الشيخ زايد، والشيخ راشد بن حميد، وشهداء الوطن، والرقايب، وأرحمة الشويهي، وآمنة الغرير (رحمهم الله جميعاً).
وتقام الفعاليات تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وبتوجيهات سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي.
وأكدت مريم المعمري، رئيسة اللجنة المنظمة، حرص اللجنة على تهيئة المساجد المشاركة في الفعالية بشكل متكامل، وهي تبذل قصاراها لتحقيق متطلبات واحتياجات المصلين، بتوفير سبل الراحة من توفير مساحات إضافية خارج المساجد لتسع الجميع، وتخصيص أماكن لأصحاب الهمم وكبار المواطنين، وانتشار المتطوعين في جميع المساجد لتلبية احتياجات زوار بيوت الرحمن، ولتنظيم الدخول والخروج من المساجد.
وأضافت أن العشر الأوائل، شهدت إقبالاً كبيراً لوجود نخبة من أشهر قرّاء العالم الإسلامي أصحاب الأصوات العذبة، ومنهم أحمد ازويت، وأحمد الريامي، ويوسف البلوشي، وسليمان الشبيبي، وعبدالله البريمي، وعبد الولي الأركاني، ورعد الكردي، وعبد العزيز الفقية، وإسلام صبحي، وعلي البلوشي، وإسماعيل حسن، وعلاء المزجاجي، ومحمد السيخ، ومحمد الحماد، والدكتور محمد الطنيجي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
عمار النعيمي يشهد توقيع الميثاق التضامني لتنفيذ رؤية عجمان 2030
شهد الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، توقيع القيادات الحكومية في الإمارة على الميثاق التضامني لتنفيذ رؤية عجمان 2030، الذي يجسّد التزام الجهات الحكومية بالتعاون والتكامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارة.
وقّع على الميثاق 28 من القيادات الحكومية، ممثلين عن الجهات واللجان والمكاتب والهيئات الحكومية المختلفة، وذلك بحضور الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، رئيس دائرة المالية، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط.
الإنسان جوهر التنميةوأكد الشيخ عمار بن حميد النعيمي، في كلمته عقب اعتماد الميثاق، أن رؤية عجمان 2030 تضع الإنسان في جوهر التنمية، وأن عجمان تنمو وتزدهر بجهود الجميع.
وأضاف: "الميثاق التضامني لتنفيذ رؤية عجمان 2030 هو تأكيد للثقة التي أولانا إياها الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة عجمان، وتجسيدٌ لمسؤوليتنا المشتركة في تنفيذ التوجهات الإستراتيجية من خلال التكامل والتعاون والعمل المشترك، لتحقيق التنمية المستدامة وخدمة الإمارة وأهلها".
وشدد على أهمية تعزيز روح الشراكة والمسؤولية الجماعية في تنفيذ المشاريع والمبادرات التي تسهم في تحقيق رؤية عجمان 2030، مشيرا إلى أن هذا الالتزام المشترك يمثل خطوة محورية نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارا للإمارة.
وينص الميثاق التضامني على تكامل الأدوار وترابطها في منظومة حكومية متكاملة تعكس روح التضامن والمسؤولية المشتركة لتحقيق أهداف السياسات العامة للإمارة، بما يشمل تنفيذ الأطر والإستراتيجيات المعتمدة لتحقيق رؤية عجمان 2030، وتعزيز التلاحم المؤسسي والتعاون الفعّال بين الجهات الحكومية.
ويؤكد الميثاق على توظيف القدرات بكفاءة عالية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحويل رؤية عجمان 2030 إلى إنجازات ملموسة تعكس تطلعات الإمارة نحو مستقبل أكثر ازدهارا.
ويهدف الميثاق إلى توحيد جهود المؤسسات الحكومية لضمان تحقيق مستهدفات الرؤية، والتي تركز على عدة محاور رئيسية، تشمل تعزيز بيئة الأعمال والتنافسية، ورفع جودة الحياة، وضمان الاستدامة البيئية، وتمكين الموارد البشرية، وتطوير نظام تنقل متكامل، وترسيخ مكانة عجمان مركزاً للفنون والثقافة.
وتعهدت القيادات الحكومية الموقعة على الميثاق بالعمل المخلص والتكامل الفعّال لإنجاز توجهات الرؤية على الوجه الأمثل، وتسخير الإمكانات كافة لضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تخدم الإمارة وأهلها، وترسّخ مكانة عجمان وجهة رائدة في التنمية والابتكار والاستدامة.
وأكدت القيادات على العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف الطموحة التي ترسم مستقبل عجمان نحو الريادة والتقدم، مشيرة إلى أن الثقة الغالية التي منحها لهم الشيخ حميد بن راشد النعيمي، تشكل القوة الدافعة والعامل المحفز للعمل المشترك، وجعل عجمان مركزا للتقدم والنماء ضمن أفضل الحواضر العالمية.
وباعتماد هذا الميثاق، تنطلق مرحلة جديدة من تنفيذ رؤية عجمان 2030، إذ تواصل الجهات الحكومية تحويل الالتزام إلى واقع عملي عبر مشاريع إستراتيجية تدعم التنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، والابتكار الحكومي، بما يعزز مكانة عجمان نموذجاً رائداً في جودة الحياة والتنمية الشاملة.