مايلي يقود سندات الأرجنتين للارتفاع بنحو 60% منذ انتخابه
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أرقاماً جديدة تسجلها السندات الأرجنتينية الدولية المقومة بالدولار وسط توقعات بإستمرار المكاسب أسبوعاً آخر ، وذلك بعد ارتفاع السندات من أدنى مستوايتها التي وصلت إليها خلال إصدار 2030 إلى 18.125 سنتاً في منتصف يوليو 2022، مدعومة برهانات المستثمرين على أن إدارة الرئيس خافيير مايلي، الذي يتولى السلطة منذ ديسمبر، ستكون قادرة على تحويل الاقتصاد الأرجنتيني بنجاح.
وعلى مستوى المؤشر JPMEGDARGR ارتفعت سندات الأرجنتين بنحو 60% منذ انتخاب مايلي في 19 نوفمبر.
وسبق وأن قال محللون من J.P. Morgan في وقت سابق من هذا الأسبوع: "على الرغم من التحرك القوي خلال الجلسات القليلة الماضية والتقلبات المحتملة حول المفاوضات السياسية الجارية، نعتقد أنه يمكن تعزيز المستويات الجديدة".
واتخذ مايلي قرارات تقشفية منذ توليه السلطة مما دفع البلاد إلى تحقيق أول فائض مالي شهري لها في يناير منذ أكثر من عقد، وهو ما لاقى ترحيب من المستثمرين ولكن على الجانب الأخر يعاني حكام الأقاليم من ضائقة مالية وكذلك النقابات التي تعاني من الفقر مما يهدد التوازن في البلاد.
وقالت J.P. Morgan: "هناك الكثير من التحديات السياسية ومخاطر التنفيذ، ولكن يبدو أن هناك طريقًا للتوصل إلى اتفاق سياسي"، مضيفًا أن مساعدة إضافية من صندوق النقد الدولي قادرة على توسيع نطاق التحسن.
وأصدرت الدولة المصدرة للحبوب في أمريكا الجنوبية ستة سندات أوروبية جديدة بالدولار الأمريكي في سبتمبر 2020، مع فترات استحقاق محددة في 2029 و2030 و2035 و2038 و2041 و2046، كجزء من إعادة هيكلة حوالي 65 مليار دولار من الديون المستحقة لحاملي السندات. كما تم إصدار ستة سندات مقومة باليورو لها نفس آجال الاستحقاق.
وتم تداول السندات الدولارية بسعر أقل من سعرها الأولي منذ النصف الثاني من سبتمبر 2020، وفقًا لبيانات LSEG Datastream، وحلت السندات الجديدة محل دفعة تضمنت بعض السندات الصادرة حديثا إلى جانب سندات مدتها 100 عام تستحق في عام 2117.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مستوى الجليد البحري في أنتركتيكا يعود للارتفاع
سجل مستوى الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية ارتفاعا في ديسمبر الماضي، بعد مستويات قياسية دنيا استمرت لفترات طويلة، ما لجم من حدة التكهنات بشأن تغيير دائم محتمل سيطال القارة المتجمدة، على ما قال علماء أمريكيون.
ولفت المركز الوطني الأمريكي لبيانات الثلوج والجليد في بيان إلى أن معدل فقدان الجليد البحري خلال شهري نوفمبر وديسمبر الربيعيين الأكثر دفئا في العادة، تباطأ إلى أقل من المعدل.
جاء ذلك بعد «فترة طويلة من مستويات دنيا قياسية أو شبه قياسية» في عامي 2023 و2024، وهما أكثر الأعوام دفئا على الإطلاق لناحية ارتفاع درجات الحرارة العالمية بسبب تغير المناخ.
وقال المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد: إنه بحلول نهاية عام 2024، ارتفع حجم الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية إلى 7,3 مليون كيلومتر مربع، ما يقرب من معدل الفترة من 1981 إلى 2010.
وأبدى العلماء قلقا منذ منتصف عام 2016 من أن الاحترار العالمي قد يؤدي إلى تغييرات أكثر استدامة في مقدار الجليد البحري المتكون حول أبرد قارة في العالم.
وقال المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج: إن «فكرة حصول تحول في النظام» ترسخت خصوصا بعد تسجيل فترات مستمرة كان فيها الجليد البحري أقل من المعدل، فضلا عن مستويات قياسية أو شبه قياسية «دراماتيكية» في أعوام 2017 و2023 و2024. ولفت إلى أن «التباطؤ الأخير في انحسار حجم (الكتلة الجليدية) خلال ديسمبر يقوّض قليلا هذه الفكرة»، رغم أنه حذر من أن التعافي لمدة شهر واحد ليس كافيا لينقض النظرية بشكل مباشر.
وكالة فرانس بريس العالمية