احتفلت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، باليوم العالمي للأرصاد الجوية، والذي يوافق 23 مارس من كل عام، عن طريق نشرة جوية يقدمها الأطفال في إطار حملة «نشرة الأطفال الجوية»، والتي تطلقها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركة الطقس، عرضت تنبؤات جوية من المستقبل لعام 2050 لحشد العمل المناخي اليوم لصالح أجيال الغد.

قضية تغير المناخ

وفي اليوم العالمي للأرصاد الجوية، سلطت النشرة الضوء على قضية تغير المناخ مشيرة إلى أنها حقيقة لا يمكن إنكارها وتهدد حضارتنا بأسرها، موضحة أن آثار التغيرات المناخية بدأت تظهر، وسوف تصبح كارثية إن لم نتحرك الآن، مؤكدة أن موضوع اليوم العالمي للأرصاد الجوية لعام 2024 هو: «في طليعة العمل المناخي».

وأضافت الأرصاد الجوية أن الهدف الـ13 من أهداف التنمية المستدامة يلزمنا بـ«باتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره»، لافتة إلى أن التقدم المحرز نحو تحقيق هذا الهدف يعزز التقدم في جميع أهداف التنمية المستدامة الأخرى.

تحقيق أهداف التنمية المستدامة 

وأوضحت «الأرصاد» أنه لا غنى عن الدور الذي يؤديه مجتمع المنظمة للعمل المناخي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات، وله أهمية مجتمعية عظيمة في الحد من الجوع والفقر وتعزيز الصحة والرفاهية وضمان المياه النظيفة والطاقة النظيفة بأسعار معقولة، وحماية الحياة في الماء والبر، وتعزيز قدرة المدن والمجتمعات على الصمود في مواجهة تغير المناخ.

اليوم العالمي للأرصاد الجوية 

وبالنسبة لحالة الطقس في ظل التغيرات المناخية، أشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى أن التنبؤات بالطقس والمناخ تسهم في تعزيز إنتاج الغذاء والاقتراب من هدف القضاء على الجوع، لافتة إلى أن الدمج بين علم الأوبئة والمعلومات المناخية يساعد على فهم وإدارة الأمراض التي تتأثر بالمناخ، كما تساعد نظم الإنذار المبكر في الحد من الفقر، عن طريق إتاحة الفرصة أمام الناس للاستعداد لظواهر الطقس المتطرفة والحد من تأثيرها.

الطقس والتغيرات المناخية 

وتابعت أن المنظمة العالمية للأرصاد تقود مع أعضائها وشركائها دورة القيمة الكاملة من العلوم إلى الخدمات وصولاً إلى الإجراءات، بما يخدم مصلحة وخير المجتمع، مشيرة إلى أنها تعزز المعارف بنظام الأرض وتراقب حالة المناخ والموارد المائية، وتوفر معلومات علمية تسترشد بها الجهود الهادفة إلى تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتقدم خدمات مناخية وإنذارات مبكرة لدعم إجراءات التكيّف مع تغيّر المناخ.

وأكدت «الأرصاد» أن العلوم ركيزة أساسية لاستنباط الحلول ويمكنها أن تشكل قوة دفع هائلة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات، مشيرة إلى المنظمة العالمية للأرصاد في طليعة العمل المناخي، وبدأت رحلة من التعاون والابتكار وتسخر خبراتها الجماعية للتغلب على التحديات وتحقيق رؤية مشتركة لعالم أكثر أمانا وقدرة على الصمود من أجل الأجيال القادمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمي للأرصاد الجوية الأرصاد الجوية المنظمة العالمية للأرصاد الطقس التغيرات المناخية حالة الطقس عام 2050 أهداف التنمیة المستدامة إلى أن

إقرأ أيضاً:

اقتصادية النواب: تحويل البحث العلمي إلى منتجات ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة

أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، على أهمية توجيه مخرجات البحث العلمي نحو تطبيقات عملية تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا الي أن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق يعد خطوة حيوية لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن المصري.

أوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد، أن الاستثمار في البحث العلمي والتطوير يمثل ركيزة أساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي. فمن خلال تطوير تقنيات وحلول مبتكرة، يمكن للشركات المحلية زيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتصدير ويعزز من قيمة المنتجات المصرية على الساحة الدولية.

ربط الأبحاث العلمية باحتياجات السوق المحلي

أضاف النائب أن ربط الأبحاث العلمية باحتياجات السوق المحلي يسهم في خلق فرص عمل جديدة، ويقلل من معدلات البطالة، خاصة بين الشباب والخريجين. كما أن تشجيع ريادة الأعمال والابتكار يمكن أن يؤدي إلى ظهور شركات ناشئة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مما يدعم التنوع الاقتصادي ويقلل من الاعتماد على القطاعات التقليدية.

أشار الدسوقي إلى أن الدول المتقدمة تولي اهتمامًا كبيرًا للبحث العلمي، حيث تخصص له نسبًا معتبرة من ناتجها المحلي الإجمالي. ودعا إلى زيادة مخصصات البحث العلمي في الموازنة العامة للدولة، وتوفير بيئة محفزة للباحثين تتيح لهم الابتكار والإبداع.

وفي ختام تصريحاته، شدد النائب على ضرورة تعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي من جهة، والقطاع الخاص والصناعي من جهة أخرى، لضمان تطبيق نتائج الأبحاث على أرض الواقع. وأكد أن هذا التعاون المثمر سيؤدي إلى تحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد المصري، ويضعه على مسار النمو المستدام.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد،  أجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة مستجدات المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يشمل الجامعات الأهلية، والتحول الرقمي، وميكنة الخدمات، والمبادرات الرئاسية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.

وأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي شدد خلال الاجتماع على أهمية تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تخدم الاقتصاد الوطني، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة القدرة التنافسية لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.

كما وجه الرئيس بضرورة نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب والباحثين، مع التركيز على ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية واحتياجات المجتمع. وشدد على أهمية تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع متطلبات سوق العمل، مما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات المؤسسات والشركات.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس على ضرورة تأهيل الكوادر البشرية والحد من تسرب العقول والكفاءات الأكاديمية إلى الخارج، من خلال تحسين بيئة العمل وتوفير الفرص البحثية المتقدمة داخل مصر.

يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الدولة لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز دوره في تحقيق رؤية مصر 2030 التي تستهدف بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» تطلق أولى ورش العمل لتوطين أهداف التنمية المستدامة في 6 قرى
  • اقتصادية النواب: تحويل البحث العلمي إلى منتجات ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة
  • «المشاط» تشارك في اجتماع المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية «FfD4» التحضيري
  • جوتيريش: تحقيق التنمية المستدامة ضمن أولويات الأمم المتحدة فى إفريقيا
  • الأرصاد: الأجواء معتدلة في رمضان
  • بالإنذار الأحمر.. الأرصاد يحذر من حالة الطقس في مكة المكرمة
  • جسر جديد لتحقيق التنمية المستدامة.. تعاون بين مصر وإيطاليا في التعليم الفني
  • الأمم المتحدة.. إبراز مساعي الجزائر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • "الزراعة" تشارك في ورشة العمل الإقليمية "الإدارة المتكاملة للغابات الشجرية" بالرباط
  • الزراعة تكشف التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية بمصر