يؤدي المسلمون صلاة العشاء والتراويح ليلة 14 رمضان بالحرمين الشريفين، حيث تنقل قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية السعوديتين شعائر الصلاة في بث مباشر.

الذكر بين ركعات التراويح

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما مدى مشروعية الأذكار من تسبيحات وغيرها من الصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل صلاة القيام وبين كل ركعتين منها إلى أن تنتهي من صلاة الوتر، فهل مثل هذا العمل جائز؟

وقالت دار الإفتاء، إن من السنن التي حثَّنا عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان بالصلاة والذكر وقراءة القرآن، وأما ما يقال من أذكار وصلاة وسلام على خير النبيين وإمام المرسلين فإنه مشروع بالأدلة العامة؛ قال ربنا تبارك وتعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 10]، وقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۞ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41-42].

ختم القرآن في التراويح

وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يُندب ختم القرآن كاملًا في صلاة التراويح؛ يُوزَّعُ جزءٌ منه كلَّ ليلة، ويُطلَبُ من الإمام تخفيف الصلاة على المأمومين.

واستشهدت دار الإفتاء، بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ» متفق عليه، وليس معنى التخفيف ما يفعله بعض الأئمة من الإسراع في صلاة التراويح إلى الحد الذي لا يتمكن معه المأموم من اتمام الركوع والسجود والطمأنينة التي هي فرض تبطل الصلاة بدونه، بل التخفيف هو عدم التطويل مع إحكام القراءة وإتمام الأركان، والطمأنينة واحدة من هذه الأركان.

أما عن عدد ركعات صلاة التراويح، فقد وردت روايات عديدة صحيحة تدلنا على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها ثماني ركعات، وصلاها عشرًا، واثنتي عشرة ركعة؛ بحسب الأحوال التي كان عليها، ويمكن القول إن أقل صلاة التراويح ثماني ركعات، وأكثرها لا حدَّ له، وما عليه الفقهاء الأربعة هو أن تُصَلَّى عشرين ركعة.

وأوضحت دار الإفتاء، أنه من الأفضل صلاتها في المسجد، وإن كان بعض المذاهب يرى أن صلاتها في البيت أفضل إلا لمن خاف الكسل عنها إذا صلاها في بيته، أو كان نزوله يساعد في إقامة هذه الشعيرة؛ كأن كان إمامًا للناس، أو حسن الصوت بالقراءة، أو ممن يُقتدى به.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التراويح القرآن الحرمين الشريفين صلى الله علیه وآله وسلم صلاة التراویح دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة

وصلت الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تُنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلى المدينة المنورة، حيث كان في استقبالهم في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة عدد من مسؤولي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وكان أول الواصلين من الدفعة الأولى لبرنامج العمرة للعام الحالي 1446هـ، وفد المستضافين من مملكة ماليزيا، وعددهم 25 معتمرًا ومعتمرة، حيث تُمثل الدفعة الأولى من ضيوف البرنامج 250 معتمرًا ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة من 12 دولة حول العالم، من بين 1000 معتمر من 66 دولة، حيث صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – باستضافتهم لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، يتم استضافتهم على 4 مجموعات خلال العام 1446هـ.

وعبر الضيوف لدى وصولهم للمدينة المنورة عن شُكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على كرم الاستضافة، واصفين البرنامج بأنه مكرمة غالية من المملكة تصب في خدمة الإسلام والمسلمين.

مقالات مشابهة

  • حكم تجديد الوضوء في كل صلاة إذا لم يحدث شيء ينقضه
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • مفتاح الجنة: عبادة بسيطة تقربك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • بـ50 دعاء لشفاء الأم مستجاب تنتهي آلامها وأوجاعها.. ردده بعد صلاة العشاء
  • حكم زراعة العدسات الملونة عن طريق العمليات الجراحية
  • الإفتاء: لا حرج في تركيب طرف صناعي إذا ولد الشخص بعِلة
  • حكم تلحين القرآن وتصويره تصويرًا فنيًا
  • وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة
  • فضل صلاة الجمعة وأهميتها في حياة المسلم
  • ماذا تقرأ في صلاة العشاء بعد الفاتحة بأول ركعتين؟.. من عم إلى الضحى