كيفية قضاء الفتاة أياما أفطرتها في رمضان بسبب العذر
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (جاءت الدورة الشهرية وأنا في سن 14 عاما، وكنت أفطر لمدة سبعة أيام ولا أقضيها، فهل يجوز لي الآن أن أصوم هذه الأيام ولو كل أسبوع يوما أو يومين؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه قد اتفق الفقهاء على أنه يجب الفطر على الحائض والنفساء ويحرم عليهما الصيام، وإذا صامتا لا يصح صومهما ويقع باطلا.
وأجمع الفقهاء على أن الحيض يوجب القضاء فقط، وقضاء رمضان إذا لم يكن عن تعدٍّ لا يجب على الفور بل يجب وجوبًا موسعًا في خلال العام التالي وقبل حلول رمضان من العام القابل.
وتابعت: فقد صح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها «أنها كانت تقضي ما عليها من رمضان في شعبان». فإن أخرت القضاء حتى دخل عليها شهر رمضان الآخر صامت رمضان الحاضر ثم تقضي بعده ما عليها، ولا فدية عليها سواء كان التأخير لعذر أو لغير عذر على ما ذهب إليه الأحناف والحسن والبصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الدورة الشهرية الفقهاء الفطر الحائض
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني: لا يمكننا فرض السيطرة على غزة بسبب نقص الجنود
يمانيون../
اعترف جيش العدو الصهيوني اليوم الاربعاء بأنه لا يملك العدد الكافي من الجنود للسيطرة على قطاع غزة، كما جاء في مقال لبيني اشكنازي في موقع “والاه” الصهيوني.
وذكر موقع “والاه” أن جيش الاحتلال أرسل في الأسبوع الماضي رده إلى المحكمة العليا بشأن مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأشار أيضاً إلى عدد القوات الذي يجعل من الصعب عليها السيطرة على القطاع.
وكتب مكتب المدعي العام، الذي يمثل الجيش الصهيوني أن حجم القوات وطبيعة أنشطة الجيش لا يسمحان بإقامة سيطرة فعالة على القطاع، وفقاً للموقع.
وشدد مكتب المدعي العام على أن الجيش الصهيوني لا يتمتع حتى الآن بسيطرة فعالة على قطاع غزة، وأن “قدرة حماس على ممارسة السلطات الحكومية لم يتم تقويضها بالكامل”.
وأشار الموقع إلى أن هذا الجواب قدم كرد رسمي إلى المحكمة العليا في نهاية الأسبوع الماضي، وتم نشره بعد يوم من إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن “حماس لن تكون موجودة في غزة بعد الآن”.. كما أن موقف الجيش يتوافق بشكل لا لبس فيه مع نقص القوة البشرية في الجيش مع تملص “الحريديم” من التجنيد.