واشنطن تندد بهجوم موسكو المروع وبالإرهاب بكل أشكاله
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، إن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الذي شنه مسلحون بالقرب من موسكو، الجمعة، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 143 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
وذكر بلينكن في بيان: "نرسل خالص تعازينا لأسر وأحباء القتلى وجميع المتضررين من هذه الجريمة البشعة".
وأضاف "ندين الإرهاب بجميع أشكاله ونقف متضامنين مع شعب روسيا في حزنه على الخسائر في الأرواح الناجمة عن هذا الحدث المروع".
The United States strongly condemns the March 22 terrorist attack in Moscow. We stand in solidarity with the people of Russia in grieving the loss of life after this horrific event.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) March 23, 2024وكان البيت الأبيض قدم تعازيه بالحادث، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، الجمعة، "نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع".
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة حذرت السلطات الروسية في وقت سابق هذا الشهر من "هجوم إرهابي مخطط له" يُحتمل أن يستهدف "تجمعات كبيرة" في موسكو.
وقُتل العديد من الأشخاص في إطلاق نار أعقبه حريق ضخم في قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو حيث دخل عدد من المسلحين، بحسب السلطات الروسية التي نددت بـ "هجوم إرهابي دام".
وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن أن أربعة من عناصره "كانوا مسلحين ببنادق رشاشة ومسدس وسكاكين وقنابل حارقة" نفذوا هجوما في مركز تجاري في موسكو.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية في وقت سابق توقيف 11 شخصا، بينهم المهاجمون الأربعة الذي نفذوا الهجوم، في منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تدعم احتجاجات في بيلاروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن موسكو حصلت على معلومات تشير إلى تورط جهات غربية في توجيه مجموعات لتنفيذ حملات إعلامية واسعة تهدف إلى إثارة احتجاجات داخل بيلاروس.
وأكدت أن تلك الجهود تأتي في إطار خطط شاملة تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد عبر دعم المعارضة بشكل مكثف.
وأشارت زاخاروفا إلى أن المنظمات المرتبطة بهذه الجهود لا تعمل بشكل مؤقت، بل تسعى إلى إحداث تغيير جذري من خلال استغلال الدعوات المتكررة للمعارضة البيلاروسية بشأن تدخل الغرب ضد حكومة بلادهم.
واعتبرت أن الدعوة الأخيرة الصادرة عن واشنطن لمواطنيها بمغادرة بيلاروس تُعد جزءًا من محاولة أوسع لإضعاف استقرار البلاد، معتبرة ذلك دليلًا على سياسة تدخلية تهدف إلى تغيير النظام القائم.
وأوضحت المتحدثة أن موسكو ترى الوضع في بيلاروس هادئًا ومستقرًا على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وأضافت أن جهود الحكومة البيلاروسية، بما في ذلك التواصل المستمر مع المواطنين وتنفيذ الإصلاحات الدستورية، ساهمت في تهدئة الأوضاع وتقليل احتمالات حدوث احتجاجات واسعة النطاق.
كما شددت ماريا زاخاروفا على أن التنسيق بين السلطات والقوى المجتمعية البنّاءة يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار.