مظاهرات في شحات تُطالب برحيل جميع متصدري المشهد السياسي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
شهدت مدينة شحات مظاهرات حاشدة، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادي واستمرار حالة الانسداد السياسي، وطالبت برحيل جميع المتصدرين للمشهد السياسي في ليبيا دون استثناء.
ورفع المتظاهرون لافتات تُطالب بتغيير شامل للنظام السياسي، ونددوا بالفساد وتردي الأوضاع المعيشية.
وأفادت مصادر محلية بأن جهاز الأمن الداخلي في شحات قام بالقبض على اثنين من المتظاهرين، بينما قام بتفريق بقية المتظاهرين باستخدام القوة.
تحية وطنية لاهلتا في مدينة شحات على هذه الوقفة الوطنية والبيان المتزن الرائع ..استمروا فى المقاومة pic.twitter.com/oTUPWQPgAv
— Dr. Abdallah Atamna (@AbdallahAtamna) March 23, 2024
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوضاع اقتصادية المشهد السياسي شحات مدينة شحات مظاهرات
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في ساحة الأمويين للمطالبة بنظام مدني في سوريا
تظاهر المئات من النساء والرجال في ساحة الأمويين في دمشق، الخميس، للمطالبة بنظام مدني وبمشاركة النساء في الحياة العامة والعمل السياسي في الإدارة الجديدة في سوريا.
بزشكيان: يجب دعم حكومة مدنية في سوريا أردوغان من قمة الدول الثماني النامية : نسعى لتحقيق الاستقرار في سورياوبحسب سكاي نيوز عربية، ردّد المتظاهرون شعارات مثل "سوريا حرة مدنية" و"نريد ديموقراطية وليس دينوقراطية" (تيوقراطية)، رافعين لافتات كتب عليها "نحو دولة قانون ومواطنة" و"لا وطن حرا دون نساء أحرار".
وقالت الموظفة المتقاعدة ماجدة مدرس خلال التظاهرة لفرانس برس: "موجودة هنا لأننا نشعر بأن كل نساء ورجال سوريا يجب أن يكونوا موجودين، لأننا نشعر للمرة الأولى بأن لدينا وجودا ونتكلم ونعبر ونسمع بعضنا".
وأضافت: "سوريا الجديدة يجب أن تكون للجميع وهذا حقنا.. المرأة لها دور كبير في العمل السياسي وأشجع كل امرأة على أن تعبر عن رأيها".
وتابعت: "أي موقف يسيء حاليا للمرأة سنكون له بالمرصاد ولن نقبل به، انتهى العهد الذي سكتنا فيه".
يأتي هذا التحرّك بعد أكثر من عشرة أيام من وصول هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها إلى السلطة في دمشق والإطاحة ببشار الأسد نتيجة هجوم مباغت شنّته تلك الفصائل من معقلها في شمال غرب سوريا.
وقبل فكّ ارتباطها عن تنظيم القاعدة، كانت هيئة تحرير الشام تعرف بجبهة النصرة وتتبّع فكرا متطرفا، ولا تزال تصنّف "إرهابية" من قبل عدد من الدول. لكنّ الهيئة تسعى إلى طمأنة الأقليات الدينية في البلاد واعتماد خطاب أكثر اعتدالا.
وعيّنت حكومة تصريف أعمال تدير المرحلة الانتقالية في البلاد حتى الأول من مارس.