روسيا.. تطوير أطراف اصطناعية مرنة تتكيف مع نمو العضو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
عمل العلماء الروس في جامعة "بيرم" القومية للدراسات التكنولوجية على تطوير أطراف اصطناعية مرنة يمكن لها أن تتمدد بحسب نمو الطفل.
إن التصميم الذي تم تطويره للطرف الاصطناعي قادر على التمدد مع مرور الوقت، مما يسمح للطفل بارتداء الطرف الاصطناعي لفترة أطول.
ويعتمد التطوير على استخدام المواد المساعدة على عكس المواد التقليدية، وتتناقص هذه الهياكل حجما تحت تأثير الضغط وتزداد في حال تمددها.
وحسب العلماء يوجد في روسيا أكثر من 200000 شخص لديهم أطراف اصطناعية، بما في ذلك الأطفال، الذين يتعين عليهم، بسبب النمو المستمر، تغيير الأطراف الاصطناعية كل 6 أشهر أو 18 شهرا. مع ذلك لا توجد الآن أي وسائل تربط الطرف الاصطناعي بجزء حقيقي من الجسم من شأنه أن "يستجيب" للتغيرات في الطرف. وفي المقابل، تتمتع المواد المساعدة بخصائص تكيفية يمكن استخدامها في تصميم مقابس اصطناعية. ويتم بالفعل استخدام هياكل مماثلة في تطوير أنواع جديدة من الدعامات، بصفتها تصميمات خاصة تستخدم للحفاظ على الشرايين المفتوحة الضيقة أو المسدودة وتوسيعها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
تساؤل غير صحيح : لماذا يجب على السُنّة والبعثيين الاعتراف بالخطأ !!!!!!
بقلم : محمد توفيق علاوي ..
لقد اعترض احد الاخوة على ما كتبته بشأن ملفات جرف الصخر والمساءلة والعدالة والمخبر السري في رسالة طويلة وكان مما جاء فيها متسائلاً: هل تضمن عدم استخدام مناطق جرف الصخر لضرب المناطق الشيعية ؟؟؟ وهل تريدون الحل على حساب الطرف المتضرر ؟؟؟ ومؤكدا انه لا يمكن ان يستتب الاستقرار إلا بالاعتراف بالخطأ من قبل الطرف المعتدي وعدم جواز مكافأة القتلة والمجرمين، وهذا ما لا يدركه السياسي الشيعي قبل السني …….
فكان جوابي : اخي العزيز هذا ما تريده اسرائيل، ان يتهم كل طرف الطرف الآخر بانه على خطأ وهو على صواب، ان اسرائيل تصفق لهذا الكلام وتتمنى ان يرد شخص يخالفك بالرأي فيتهمك بانك انت المعتدي وترد عليه عكس ذلك، فتتعمق الطائفية وتصل الى درجة نشوء احزاب متطرفة تستبيح دم المقابل، فيظهر من هذا الطرف داعش ويقتلون الابرياء بدون هوادة، ويظهر من طرفنا من ينتقم كما قتل المئات من الابرياء عامي 2006 و 2007، اخي العزيز اما ان نبقى بهذه الدوامة فنحقق اهداف اعدائنا بسبب جهلنا وندمر بلدنا بأيدينا؛
لقد عشت انا في اواسط ونهاية سبعينات القرن الماضي في لبنان، وكان الطرف المسيحي يتهم الطرف الاسلامي بالاعتداء والطرف الاسلامي يتهم الطرف المسيحي بالاعتداء ونشبت الحرب الاهلية التي استمرت لفترة اكثر من ستة عشر عاماً قتل فيها عشرات الآلاف من المسلمين واغلبهم ابرياء وعشرات الآلاف من المسيحيين واغلبهم ابرياء، ودمرت لبنان واضطروا في تسعينات القرن الماضي عندما اكتشف الطرفان انهما كانا مخطئين ان يتصالحا واستدانوا عشرات المليارات من الدولارات لإعادة بناء ما دمرته الحرب، وهذه الديون ترتبت عليها فوائد كبيرة جداً بحيث عجزت الدولة عن تسديدها فانهارت الليرة اللبنانية وانهار الاقتصاد وفقد الشعب امواله المودعة في البنوك؛
بإمكاننا نحن ان نسير على نفس هذا المسار ونصل الى نفس هذه النتائج، بل اسوء بكثير لأسباب لا يسع المجال لذكرها؛
النموذج المعاكس لهذا هو نموذج افريقيا الجنوبية حيث كان التمييز العنصري كبيراً جداً جداً، وكان السود يمنعون من السير ضمن المناطق الراقية التي يسكنها البيض، ولكن بعد انقلاب الأمور فإن الذي انقذ البلد من حرب اهلية ودمار هو حكمة نلسون مانديلا حيث جعل الشعار هو العفو عما سلف فعفى وتصافح وتعانق حتى مع سجانه الذي كان يهينه ويؤذيه وهو في السجن، وقاد جنوب افريقيا بهذه الانفاس حتى أصبحت جنوب افريقيا الدولة الأولى في القارة الافريقية من ناحية التقدم والتطور والازدهار ؛ اخي العزيز نحن احرار ونستطيع ان نكرر التجربة اللبنانية ونحقق الاجندة الاسرائيلية والنتيجة هي دمار بلدنا، كما نستطيع ان نكرر تجربة افريقيا الجنوبية وفضلاً عن ذلك فإننا نمتلك من يحمل نفس فكر نلسون مانديلا في هذا الجانب وهو السيد السيستاني اعزه الله فنقود بلدنا الى التقدم والتطور والازدهار، مع وافر تحياتي
الحمد لله جاءني رد الأخ المعترض مؤيداً لي فيما كتبته فبارك الله به وبكافة من وصفهم الله في كتابه الكريم (فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ)
محمد علاوي