روسيا.. تطوير أطراف اصطناعية مرنة تتكيف مع نمو العضو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
عمل العلماء الروس في جامعة "بيرم" القومية للدراسات التكنولوجية على تطوير أطراف اصطناعية مرنة يمكن لها أن تتمدد بحسب نمو الطفل.
إن التصميم الذي تم تطويره للطرف الاصطناعي قادر على التمدد مع مرور الوقت، مما يسمح للطفل بارتداء الطرف الاصطناعي لفترة أطول.
ويعتمد التطوير على استخدام المواد المساعدة على عكس المواد التقليدية، وتتناقص هذه الهياكل حجما تحت تأثير الضغط وتزداد في حال تمددها.
وحسب العلماء يوجد في روسيا أكثر من 200000 شخص لديهم أطراف اصطناعية، بما في ذلك الأطفال، الذين يتعين عليهم، بسبب النمو المستمر، تغيير الأطراف الاصطناعية كل 6 أشهر أو 18 شهرا. مع ذلك لا توجد الآن أي وسائل تربط الطرف الاصطناعي بجزء حقيقي من الجسم من شأنه أن "يستجيب" للتغيرات في الطرف. وفي المقابل، تتمتع المواد المساعدة بخصائص تكيفية يمكن استخدامها في تصميم مقابس اصطناعية. ويتم بالفعل استخدام هياكل مماثلة في تطوير أنواع جديدة من الدعامات، بصفتها تصميمات خاصة تستخدم للحفاظ على الشرايين المفتوحة الضيقة أو المسدودة وتوسيعها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
هل تعلم؟ 94% من أوراق الاختبارات التي يتم إعدادها بواسطة الذكاء الاصطناعي لا يمكن اكتشافها
83.4% من الورقات البحثية التي أعدتها تقنية (AI) قد حصلت على درجات أعلى مقارنة بما قدمته مجموعة من الطلاب الحقيقيين تم اختيارها يشكل عشوائي وأعطيت نفس الاختبار. لكن الاستثناء الوحيد كان مادة تتطلب اسخدام قدر كبير من التفكيرالمجرّد وهو أمر يصعب على الذكاء الاصطناعي القيام به مقارنة بطلاب حقيقيين
أجرت جامعات بريطانية مؤخرا فحصا لأنظمة الاختبارات فكانت المفاجأة أن الأغلبية الساحقة من الأوراق التي كُتبت عليها الأجوبة واستُعملت فيها تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) لم يتم اكتشافها.
وقد لاحظ باحثون في جامعة ريدينغ أن الدراسات التي أُعدت بواسطة الذكاء الاصطناعي حصلت على درجات أعلى في المتوسط مقارنة بتلك التي قدمها طلاب حقيقيون. وقد نشروا نتائج ابحاثهم في مجلة PLOS ONE التي يمكن الاطلاع على مقالاتها دون الحاجة لاشتراك.
أثبت الذكاء الاصطناعي أنه قادر على النجاح في الامتحانات وهذا ما دفع بعض المدارس والجامعات إلى منع الطلاب من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة مثل ChatGPT.
لكن التحدي والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ما مدى نجاعة هذا الإجراء في ظل ما اكتشفته الدراسة الجديدة؟
إليكم بعض التفاصيل:
قدم الباحثون اختبارات كتبها الذكاء الاصطناعي لخمس دورات مختلفة للحصول على درجة البكالوريوس في علم النفس. فكانت المفاجأة أن 94% من أوراق الامتحانات تلك لم تُكتشف وقد سموا الحالة التي درسوها باسم "اختبار تورينغ".
ويعود هذا الاسم لعالم الرياضيات والكمبيوتر البريطاني آلان تورينغ الذي حاول عام 1950 ومن خلال الاختبار الذي حمل اسمه، أن يقيس قدرة الآلة على اعتماد سلوك ذكي يشبه السلوك البشري.
دراسة تحذّر: لا تثقوا بالذكاء الاصطناعي.. أصبح سيّداً في الخداع والكذبألمانيا: اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي للتواصل مع الأموات الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تشخيص السرطان في فرنسالماذا تستخدم أكبر شركات الموسيقى في العالم مولدات الأغاني بالذكاء الاصطناعي؟عملاق التكنولوجيا آبل يكشف النقاب عن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في آيفون وأجهزة أخرى صور "إباحية" لعشرات الطالبات بالذكاء الاصطناعي تثير ضجة في أستراليا«مقلق للغاية»قال أصحاب الدراسة إن النتيجة كانت "مقلقة للغاية"، خاصة وأن "محتوى الإجابات التي أعدّها الذكاء الاصطناعي" لم يتم تعديلُه من قبل الباحثين.
وأضافوا : "إجمالا، فإننا قد نكون قد بالغنا في قدرتنا على اكتشاف الحالات التي يتم فيها استخدام تكنولوجيا (AI) للغش في الامتحانات" أي نسبة ال6 في المئة قد تكون متفائلة جدا وأشاروا إلى أنه من غير المستبعد أن يدخل الطلاب تعديلات على الإجابات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لجعلها غير قابلة للاكتشاف.
كما أن 83.4% من الورقات البحثية التي أعدتها تقنية (AI) قد حصلت على درجات أعلى مقارنة بما قدمته مجموعة من الطلاب الحقيقيين تم اختيارها يشكل عشوائي وأعطيت نفس الاختبار.
لكن الاستثناء الوحيد كان مادة تتطلب اسخدام قدر كبير من التفكيرالمجرّد وهو أمر يصعب على الذكاء الاصطناعي القيام به مقارنة بطلاب حقيقيين.
وقد قال معدّو الدراسة في بيان: " إن نتائج اختبار تورينغ لفحص الامتحانات" هي بمثابة دعوة لقطاع التعليم في كل أنحاء العالم لكي يتقبل الواقع الجديد وهذا بالضبط ما نقوم به في جامعة ريدينغ".
وأضاف البيان: "إن التعليمات الجديدة والنصائح التي نقدمها لموظفينا وطلابنا تعترف في ذات الوقت بالمخاطر التي تنطوي عليها أدوات الذكاء الاصطناعي وبالفرص التي تمنحها أيضا تلك الأدوات".
وعلى ضوء هذه النتائج المثيرة، لم يخف الباحثون قلقهم بشأن النزاهة الأكاديمية وللحد من آثار المشكلة، اقترحوا أن تُجرى الاختبارات حضوريا وتحت إشراف مسؤولين.
لكن مع التطور المتزايد لأدوات الذكاء الاصطناعي وانتشارها في محيط العمل، فإن الجامعات قد تحتاج للبحث عن طريقة يتم من خلالها دمج تقنية (AI) في التعليم باعتبارها جزء من الواقع الجديد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكمة روسية ترفض الاستئناف على اعتقال مواطن فرنسي متهم بجمع بيانات عسكرية من رحلة بحرية مجانية في باريس إلى "قوارب ليموزين" في البندقية.. هذا ما أعدته أوبر لزبائنها في أوروبا بريطانيا على عتبة تحول سياسي كبير.. توقعات بفوز ساحق لحزب العمال بعد غياب 14 عاما تعليم الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي دراسة