حريق المنطقة البترولية بتونس.. 7 مصابين في المستشفى والبحث جار لكشف تفاصيل الحادثة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكد رئيس مدير عام الشركة التونسية لتوزيع البترول "عجيل" خالد بالتين، أن 7 أعوان من المصابين في حريق مستودع الغاز بالمنطقة البترولية برادس لا يزالون يرقدون في المستشفى.
ولفت بالتين إلى أن حالة المصابين مستقرة وهم يتماثلون للشفاء، فيما يمكث أحدهم بالعناية المركزة، مبينا أن الإصابات تتمثل في حروق تتراوح بين الدرجة الأولى والدرجة الثانية أغلبها باليدين والوجه.
وذكر المسؤول أن الحريق اندلع بداية العمل صباحا حوالي الساعة السادسة و20 دقيقة عند تشغيل الخط الثالث لتعبئة قوارير الغاز.
وأضاف: "بفضل حنكة وخبرة الأعوان الذين منعوا انتشار النيران لبقية الخطوط تم إنقاذ المنطقة من كارثة كبرى"، مشيدا في الوقت ذاته بالتدخل الفوري والناجع لأعوان الحماية المدنية.
وصرح بالتين بأنه حال اندلاع الحريق تم تفعيل مخطط داخلي من قبل فريق مركز تعبئة الغاز، حيث تم قطع الغاز والتيار الكهربائي في المنطقة البترولية وضخ المياه في كافة أنحاء المركز.
وفند بالتين وقوع انفجار مثلما تم تداوله في وسائل الإعلام، مؤكدا في الآن ذاته أن اندلاع الحريق كان نتيجة شرارة لم يتم لحد الآن معرفة مصدرها.
وأفاد بأن البحث الأمني هو المخول بالكشف عن الأسباب الحقيقة الكامنة وراء الحادث.
وأكد أن وزارة الصناعة والمناجم والطاقة شكلت فريقا للبحث، بالإضافة إلى مبادرة الشركة إلى تكوين فريق آخر للبحث والتحقيق في الحادثة.
ولفت إلى أن الأبحاث لازالت جارية وتتطلب وقتا لاستكمالها.
واستبعد المسؤول عن شركة "عجيل" أن يكون الحادث بفعل فاعل، لاسيما في ظل توفر حراسة داخلية وخارجية بالمنطقة.
وأشار بالتين إلى أن المنطقة البترولية برادس تضم مقرات "عجيل" بما في ذلك خزانات كبيرة للمحروقات وهي قريبة من محطة إنتاج الكهرباء التابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز، كما أنها غير بعيدة عن الميناء التجاري برادس والمناطق السكنية.
وتابع قائلا: "إن الخطر الذي كان يحدق بالمنطقة كلها هائل وآثار الحادثة عليها كادت أن تكون كارثية لو لم تتم السيطرة على الحريق والتفطن إليه بسرعة"، مؤكدا أن أعوان الشركة والحماية المدنية جنبوا البلاد كارثة كبرى".
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الغاز الطبيعي المسال الكوارث حرائق حريق المنطقة البترولیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع وزير البترول بحضور مدبولي.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الإجتماع تناول الوضع بالنسبة لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة، خاصة في حقل نفط وغاز "الفيوم 5" بمنطقة "الكينج مريوط"، بهدف تعزيز حجم احتياطيات مصر من البترول والغاز، كما إستعرض االمهندس وزير البترول والثروة المعدنية في هذا السياق عدداً من الإتفاقيات الجديدة المبرمة مؤخراً، التي أسهمت في زيادة جهود البحث والاستكشاف، حيث شدد الرئيس في هذا الصدد على أهمية بذل كل الجهد لدفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات الجديدة، خاصة مع توفير الدولة لكلّ الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وتكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف، ومواصلة السعي لزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع البترولي لمقابلة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية، في إطار متابعة موقف الإستعدادات الجارية لإستقبال فصل الصيف، قد استعرض الوضع بالنسبة للمخزون الإستراتيجي من المنتجات البترولية، لضمان تلبية إحتياجات المواطنين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة، سيُسهم في زيادة الإحتياطي والمخزون الإستراتيجي.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الإجتماع كذلك إستعراض أوجه التعاون مع الجانب القبرصي في مجال الغاز، وتعزيز الإستفادة من إحتياطيات الغاز المكتشفة في المنطقة الإقتصادية الخالصة لقبرص، وبالأخص في حقلي "كرونوس" و"أفروديت"، بما يتيح نقل الغاز المكتشف في المياه القبرصية إلى مصر بما لديها من قدرات متعددة، سواء بهدف إستغلال ذلك الغاز بالسوق المحلي المصري أو لإسالته في منشآت إسالة الغاز المصرية ثم تصديره إلى الأسواق العالمية، كما تناول الاجتماع تطورات التعاون بين مصر والسعودية في مجال الطاقة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين على هامش مؤتمر ايجيبتس ٢٠٢٥ الذي استضافته القاهرة في شهر فبراير ٢٠٢٥.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس قد وجه بضرورة مواصلة الإلتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر والوفاء بالالتزامات تجاههم بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة.