تقرير رسمي يكشف عن نزوح أكثر من 2400 شخص من إب خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشف تقرير رسمي حديث عن نزوح أكثر من 2400 شخص من محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشا الحوثي الذراع الايرانية في اليمن، خلال العام الماضي.
التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في تقرير تتبع حركة النزوح والمغادرة، للعام 2023، قالت إنها رصدت نزوح ما مجموعه 447 أسرة تتألف من (2406 أفراد) من محافظة إب خلال الفترة بين 1 يناير و31 ديسمبر 2023.
وذكر تقرير وحدة النازحين أن أعداد النازحين من المحافظة مثَّل ما نسبته 6.20% من إجمالي النازحين خلال العام والبالغ عددهم 7,211 أسرة تتألف من (39,417 فرداً).
على صعيد متصل، قالت مصادر حقوقية في إب تعليقا على التقرير، إن الخوف من الانتهاكات والملاحقات الحوثية، والبحث عن فرص عيش أفضل، كانت أبرز دوافع النزوح من المحافظة.
وتشهد إب الخاضعة لمليشيا الحوثي انفلاتا أمنيا وحملات اختطافات للمواطنين والسطو على الأراضي والممتلكات، بشكل ملحوظ، بما يؤشر على تصاعد الحملات العدوانية الحوثية ضد المدنيين على نحو مقلق.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تقرير: ارتفاع غير مسبوق في الهجمات السيبرانية على الخدمات المصرفية عبر المحمول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت كاسبرسكي المتخصصة في الأمن السيبراني عن ارتفاع ملحوظ في التهديدات الرقمية التي تستهدف الخدمات المصرفية عبر الهواتف المحمولة، حيث سجلت برمجيات حصان طروادة المصرفية ارتفاعاً بمعدل 3.6 ضعفاً مقارنة بالعام السابق، في ظل توسّع عالمي في المعاملات المالية الرقمية واعتماد متزايد على الهواتف الذكية.
وأوضح تقرير كاسبرسكي السنوي للتهديدات السيبرانية المالية أن العام 2024 شهد أيضاً زيادة كبيرة في هجمات التصيّد الاحتيالي المرتبطة بالعملات المشفرة بنسبة 83.4%، ما يعكس توجه المجرمين الإلكترونيين نحو استهداف الأصول الرقمية مع تراجع الهجمات التقليدية التي تطال الحواسيب الشخصية. ورغم انخفاض عدد المستخدمين المتأثرين بالبرمجيات المالية الخبيثة على الحواسيب، إلا أن التركيز أصبح منصباً على سرقة المحافظ الرقمية بدلًا من بيانات الحسابات البنكية.
من جهة أخرى، تصدرت البنوك قائمة أهداف هجمات التصيد المالي، وشهدت علامات تجارية مثل Amazon وNetflix وAlibaba استهدافاً واسع النطاق، مع استمرار استغلال منصات الدفع الإلكترونية الشهيرة وعلى رأسها PayPal وماستركارد، التي سجلت وحدها ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الهجمات.
وبرزت خلال العام الماضي مجموعة Mamont كأكثر الجهات الخبيثة نشاطاً من خلال برمجيات حصان طروادة الموجهة للهواتف المحمولة، حيث استخدمت أساليب خداع متنوعة تراوحت بين تطبيقات توصيل مزيفة ومواقع احتيالية، في محاولة لاختراق الأجهزة وسرقة بيانات المستخدمين.
وحذّرت كاسبرسكي من التطور السريع في تقنيات الاحتيال، مؤكدة أن المحتالين باتوا أكثر قدرة على تقليد العلامات التجارية واستغلال العادات اليومية للمستخدمين، وهو ما يستدعي تبني حلول أمنية أكثر تقدماً وزيادة الوعي العام بمخاطر التهديدات الرقمية. وأكدت أن مستقبل الاحتيال المالي الرقمي يتجه نحو مزيد من التخصيص والاستهداف، ما يتطلب يقظة مستمرة من الأفراد والمؤسسات على حد سواء.