وزارة الشؤون الإسلامية تدشن برنامج هدية خادم الحرمين من التمور في النمسا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمقر سفارة المملكة في العاصمة النمساوية فيينا، أمس، برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور في جمهورية النمسا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالله بن خالد طوله، ورئيس المركز الإسلامي بفيينا الدكتور أحمد المفرح، وعددٍ من الشخصيات الإسلامية في النمسا.
وتبلغ كمية التمور 2 طن، يستفيد منها قرابة عشرة آلاف مسلم ومسلمة، توزع على المساجد والجمعيات الإسلامية في النمسا.
وتأتي هذه الهدية من التمور، ضمن البرامج التي تنفذها الوزارة خلال شهر رمضان في العديد من الدول، بتوجيه القيادة الرشيدة -أيدها الله -.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
في قلب البلقان.. هدية خادم الحرمين تضيء موائد رمضان في مسجد الملك فهد بسراييفو
وزعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بالملحقية الدينية في سفارة خادم الحرمين الشريفين بالبوسنة والهرسك، هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – من التمور الفاخرة على المصلين في مسجد الملك فهد بالعاصمة البوسنية سراييفو، الذي يعد من أكبر مساجد منطقة البلقان، حيث يستوعب أكثر من 5000 مصلٍ، ويعكس حرص المملكة العربية السعودية على مد جسور العطاء إلى المسلمين في شتى بقاع الأرض.
جاء هذا التوزيع في أول أيام شهر رمضان لعام 1446هـ، ضمن برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور، حيث قدم (4) أطنان من التمور استفاد منها قرابة (3500) مصلٍ، وسط أجواء روحانية تعكس قيمة التكافل والتراحم في هذا الشهر الفضيل.
اقرأ أيضاًالمملكةارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 1.3% خلال يناير 2025
وشهدت المناسبة حضور الملحق الديني بسفارة المملكة في البوسنة عامر بن بنوان العنزي وعدد من موظفيها، الذين شاركوا في هذا العمل تعبيرًا عن امتداد العطاء السعودي حيثما وجد المحتاج.
وأعرب المستفيدون عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين – أيده الله – على هذه اللفتة المباركة التي تجسد حرصه على مشاركة المسلمين فرحتهم في هذا الشهر الكريم، مشيدين بالجهود الجليلة التي تبذلها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أرجاء العالم.
يذكر أن برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور ينفذ هذا العام في (102) دولة حول العالم، استمرارًا لمسيرة المملكة الرائدة في دعم المسلمين وتعزيز روح الأخوة والمحبة بينهم، وامتدادًا لنهج قيادتها الرشيدة في العطاء والبذل، وتجسيدًا لمكانتها الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين.