الغويل: حكومة الدبيبة مسؤولة عن تدهور قيمة الدينار الشرائية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
قال رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار، ووزير الدولة السابق بحكومة الدبيبة سلامة الغويل إن حكومة الدبيبة مسؤولة عن تدهور قيمة الدينار الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم واستنزاف الاحتياطي الأجنبي.
وأضاف الغويل أن إنفاق هذه الحكومة الضخم وغير المنطقي أدى إلى انفلات في الأسعار وأزمة الدولار وظهور السوق السوداء، قائلاً “إضافة إلى غياب العدالة والتنمية الحقيقيين، مع المبالغة في إبرام الصفقات السياسية لكسب المواقف.
ونوه أن السلطة القضائية الوحيدة التي لم تنقسم كباقي السلطات والهيئات، مشيرا إلى انها لو انقسمت لسقطت البلد بأكملها، ولكانت نموذجًا آخر للعراق وسوريا.
وتابع ” الدول الفاعلة في الملف الليبي تدعم قيام حكومة موحدة، تقود البلاد إلى الانتخابات، ولم يبقَ إلا القليل.”
وأكد أن ليبيا بحاجة إلى دعم الدول الإقليمية والعربية والإسلامية، من أجل المحافظة على الهوية الليبية واقتصاد البلاد.
وختم ” نتطلع إلى مخاطبة ضمائر قادة هذه الدول بالوقوف مع ليبيا، وأن تكون ليبيا كعادتها معول خير فاعل في معالجة جروح هذه الأمة في كل المحطات. “
الوسومالسلطة القضائية الغويل حكومة الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السلطة القضائية الغويل حكومة الدبيبة ليبيا حکومة الدبیبة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة دولية: المدنيون لا يستطيعون تحمل عودة الحرب في لبنان
دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، اليوم السبت، إلى ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، معتبرة أن المدنيين لا يمكنهم تحمل استئناف القتال.
وزارت سبولياريتش، لبنان، اليوم، حيث لا تزال الاحتياجات الإنسانية هائلة في أعقاب التصعيد الأخير في الأعمال العدائية، بحسب بيان نشرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر على موقعها على منصة "إكس".
???? Lebanon | ICRC president urges renewal of ceasefire and sustained humanitarian assistance to help civilians rebuild.
News release ⬇️ https://t.co/hP94Zvcc0e pic.twitter.com/Vn4vKd2fLx
وقالت سبولياريتش: "لا يمكن للمدنيين تحمل انهيار وقف إطلاق النار، الذي قد يعيدهم إلى القتال العنيف وما يجلبه من موت ودمار. إن الحفاظ على وقف إطلاق النار أمر ضروري لتتمكن العائلات من العودة إلى ديارها، وإعادة بناء حياتها، ولوصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها".
وأضافت: "كان من الممكن الحد من نطاق الدمار والاحتياجات الإنسانية الضخمة في لبنان إلى حد كبير، لو التزم أطراف النزاع بقواعد الحرب تماماً. لا يزال القانون الدولي الإنساني سارياً وقاطعاً في هذا الصدد: يجب حماية المدنيين، وضمان وصولهم إلى المساعدات الإنسانية".
وأشار البيان إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، تعمل على تأمين الظروف المناسبة التي تمكن السكان من العودة إلى ديارهم بأمان. ويشمل ذلك دعم سبل كسب العيش، وإصلاح البنية التحتية الأساسية وحمايتها، وزيادة الوعي بمخاطر الذخائر غير المنفجرة.
وتقدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان خدمات الرعاية الصحية، والمواد الإغاثية، وأي مساعدات أساسية أخرى لدعم الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. ويجرى الجانب الأكبر من هذا العمل بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وشركاء آخرين.