مشروبات تمنع جفاف الحلق والعطش فى رمضان.. أطباء ينصحون بتناولها
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يعاني الكثيرون من جفاف الحلق والشعور بالعطش في شهر رمضان المبارك، ويرجع ذلك لعدة أسباب من بينها العدوى الفيروسية التى قد تصيب الجهاز التنفسي، وارتجاع حمض المعدة، والحساسية.
أسعار الفاكهة اليوم السبت بسوق العبور للجملة مشروبات تخلصك من جفاف الحلق في رمضانووفقًا لما نشره موقع business insider، يوصي الأطباء بتناول بعض المشروبات التي تخلصك من جفاف الحلق، أثناء صيام رمضان، وفيما يلي نستعرض أبرزها.
مشروبات مستخلصة من الفواكه مثل عصير الفراولة، والتوت لاحتوائهما على فيتامينات متعددة.
شاي مضاف إليه أعشاب مثل النعناع، فهو يخفف أعراض التهابات الحلق وجفافه، كما يعزز صحة الجهاز التنفسي.
شاي البابونج أو البابونج الصافي، نظرًا لاحتوائه على مضادات أكسدة تخفف من التورم والالتهابات وتساعد على الالتئام وسرعه الاستشفاء.
المشروبات الصحية الدافئة مثل مشروب الزنجبيل، فهو يقاوم البرد ويعزز المناعة ويمنع الإصابة بالفيروسات ويخلصك من العدوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جفاف الحلق العطش رمضان العدوى الفيروسية عصير الفراولة التوت النعناع شاي البابونج الزنجبيل
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تمنع التجار من توزيع المساعدات الغذائية خلال رمضان
تواصل مليشيا الحوثي فرض قيودها القمعية على المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث منعت هذا العام كبار التجار ورجال الأعمال من توزيع السلال الغذائية التي كانوا يقدمونها سنويًا للمحتاجين خلال شهر رمضان.
يأتي ذلك في ظل تضييقها على الفقراء ومضاعفة لمعاناتهم، لا سيما في ظل استمرار نهب المرتبات للعام العاشر على التوالي، بحسب مصادر مطلعة.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن المليشيا طلبت من التجار البارزين، مثل حيدر وفاهم والكبوس وغيرهم، تسليم المساعدات الغذائية لها بحجة تولي عملية توزيعها، إلا أنهم رفضوا ذلك، خشية أن يتم تسخيرها لصالح الموالين للحوثيين بدلًا من الفئات الأكثر احتياجًا.
حرمان مزدوج للمواطنين
تعاني آلاف الأسر في صنعاء والمناطق الخاضعة للحوثيين من أوضاع معيشية قاسية بسبب انقطاع الرواتب منذ نحو عشر سنوات، خصوصاً وكثير من الفقراء يعتمدون على المساعدات الغذائية التي يقدمها التجار خلال شهر رمضان.
يقول المواطن علي محمد، وهو موظف حكومي لم يستلم راتبه منذ سنوات: "كل عام كنا ننتظر هذه السلال الغذائية التي تعيننا على مواجهة غلاء المعيشة، والآن بعد أن حرمونا من الرواتب، ويمنعون حتى المساعدات من التجار. ولا يريدون للناس أن يأكلوا إلا بإذنهم!
من جهتها، أعربت المواطنة "أم أحمد"، وهي أرملة تعول أربعة أطفال، عن استيائها من تصرفات المليشيا، قائلةً: "كنا نعتمد على الله ثم على التجار في هذا الشهر الكريم، لكن الحوثيين منعوا حتى لقمة العيش. لا هم صرفوا لنا الرواتب، ولا تركوا أهل الخير يساعدونا. إلى متى سيستمر هذا الظلم؟".
يرى مراقبون هذه السياسة بأنها امتداد لنهج المليشيا في السيطرة على الموارد والتحكم بمعيشة الناس، في أسلوب لا يختلف عن ممارسات النظام الإمامي البائد، الذي كان يضيق على المواطنين ويحرمهم من أبسط حقوقهم.