قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن التسامح والعفو والصفح يعتبر قضية كبيرة فى حياة ناس كثيرة، يصعب عليهم التسامح، لما وجدوا في قلبهم حزنا لما وقع عليهم من أذيه  وزعل ولا يستطيعون المسامحة.

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم السبت: "هذه القضية يشكو الكثير منها خاصة الشباب اوالاطفال فى بداية عمرهم، لأنهم بيضرروا من اللى بيحصل، لان فى ما بينهم احتكاك وتلاقى شتائم ومعايرة في الطول والقصر.

 

وتابع: "ممكن يكون اتنين انتيم وواحد يقول على سبيل الهزار والفرفشة يقول كلمة فيها معايرة وتنمر وإساءة وبعض الشباب يأخذوها ببساطة ويفكرها هينة وهو عند الله عظيم، ده ربنا أمرنا نقول للناس حسنى قبل الأمر بالصلاة اللي هي ركن الدين".

وأضاف: "طيب لو انت مش قادر تسامح، سامح فى الظاهر، وهذا ليس نفاق وإنكا ده من كتم الغيظ حتى لا يتطور الموقف الى مشاجرة، دى أول المرحلة، كظمت الغيظ فى قلبي ولم يطلع على يدى،  ده درجة من درجات القرب والاحسان الى الله، فالقران بعد كظم الغيظ يقولك والعافين عن الناس وده لمصلحتك علشان تجمع درجات مع الله، وكمان والله يجب المحسنين، والله لو عملنا كده الدنيا كلها هتحب بعضها". 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي جمعة الهزار الشباب معايرة نور الدين

إقرأ أيضاً:

سورتان في القرآن لسداد الدين وتفريج الهموم.. فضلهما عظيم

قال الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الصلاة في حياة المسلم مهمة للغاية، حيث أنها الرابط المباشر بين العبد وخالقه، وتُسهم في تحقيق السكينة والطمأنينة في قلوب المؤمنين، مستشهداً بقول الله «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ».

الصلاة رابطة بين العبد وربه

وأضاف تركي خلال حديثه لـ«الوطن» أن الصبر هو سرّ قوة العبد في الدنيا، فإذا فقدت صبرك فقدت قوتك، فالله تعالى ليس مع الضعيف المستكين الذي يتلذذ بضعفه ويتاجر به لينال شفقة الأقوياء، بل مع الضعيف الذي يسعى للقوة، ولهذا قال «إن الله مع الصابرين».

قراءة سورة الواقعة

وأشار إلى أن الآية القرآنية «لا تحزن، إن الله معنا» تذكرنا بأن الله دائمًا مع الصابرين، ويحثنا على الثبات والصبر في مواجهة صعوبات الحياة، مشيرا إلى أن المسلم يجب عليه الالتزام والصلاة والحرص على قراءة القرآن في كل الأوقات، وخاصة قراءة سورة الواقعة لأنها تزيد الرزق لقول النبي الكريم عنها:«علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى».

وأكد أن سورة يس من السور التي ترفع الهموم والشدائد عن المسلم، وتغفر للمسلم ذنوبه لقول النبي الكريم «من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له».

أدعية الرزق 

وأكد أن هناك عددا من الأدعية التي يمكن للمسلم ترديدها بنية زيادة الرزق ومنها: 

اللهمَّ إن كان رزقنا في السماء فأنزله، وإن كان رزقنا في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرِّبه وإن كان قريبًا فيسِّره، وإن كان كثيرًا فبارك لنا فيه يا ربَّ العالمين.

ـ اللهم أعطنا من الدنيا ما تقينا به فِتنتها وتغنينا به عن أهلها ويكون بلاغًا لنا إلى ما هو خير منها، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك أنت العليُّ العظيم. 

ـ اللهم املأ قلوبنا بحمدك، واكتب في قلوبنا لك ودًّا، وأمدَّنا من فضلك في الرزق مدًّا، ولا تسلِّط علينا من أهل السوء أحدًا يا رب العالمين.

ـ اللهمَّ أعطنا خير ما تعطي السائلين، واجمع لنا صلاح الدنيا والدين، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.

مقالات مشابهة

  • إثنين - أربعاء - جمعة.. هذا ما سيفعله بري
  • سورتان في القرآن لسداد الدين وتفريج الهموم.. فضلهما عظيم
  • قائد حركة أنصار الله يحذر حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من مصير “أيزنهاور”
  • دعاء الشفاء من الأمراض.. أوصى به النبي للوقاية والعلاج  
  • دعاء سداد الدين من السنة النبوية.. «اللهم اكفني بحلالك عن حرامك»
  • فلسفة الصبر
  • أمين الفتوى يحذر من هذا الأمر في زيارة غار حراء.. فيديو
  • معونة للعاقل وتذكير للغافل
  • خبير ياباني يحذر: استعدوا لزلزال قوي في 3 ولايات تركية
  • إبراهيم عيسى يحذر من ركوب الإخوان موجة غضب "أزمة الكهرباء"